(تقرير).. السفن التي تحمل بضائع روسية أكثر تعرضا لهجمات الحوثيين رغم الوعود
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ لندن/ ترجمة خاصة:
ذكر تقرير نشرته وكالة بلومبرج أن السفن التي تحمل البضائع الروسية تعرضت لهجمات من قبل جماعة الحوثي في اليمن أكثر من أي شحنات أخرى من أجزاء أخرى من العالم.
وذكر التقرير أن الهجمات نُفذت على الرغم من وعود سابقة بتوفير ممر آمن لها، قدمها الحوثيون إلى موسكو في وقت سابق من هذا العام.
وفي شهري يناير/كانون الثاني ومارس/آذار، قالت الجماعة اليمنية إنها لن تهاجم السفن الروسية والصينية وسط استهدافها المستمر لشحن التجارة العالمية، والذي يهدف إلى الضغط على إسرائيل لوقف حربها على غزة.
وقال محمد البخيتي، المتحدث باسم الحوثيين في اليمن، في مقابلة مع صحيفة إزفستيا الروسية في يناير/كانون الثاني الماضي، إن السفن التجارية الروسية والصينية لا داعي للخوف من التعرض لهجمات في جنوب البحر الأحمر.
وصدرت وعود مماثلة بعد شهرين، في أعقاب محادثات عقدت في عُمان بين مسؤولين صينيين وروس مع محمد عبد السلام، المتحدث الرسمي باسم جماعة الحوثي ورئيس وفدها المفاوض.
خبراء.. الضربة الإسرائيلية تزيد بؤس اليمنيين وتأثير صفري على الحوثيين المخاطرة بتشجيع الحوثيين.. لماذا ضغطت السعودية لإلغاء قرارات البنك المركزي اليمني؟!وفي المقابل، وعدت موسكو وبكين بتقديم بعض “الدعم السياسي” للمجموعة اليمنية التي تسيطر على معظم المراكز السكانية في اليمن، بما في ذلك العاصمة.
وبحسب وكالة بلومبرج، لم تتعرض أي سفن مملوكة لروسيا للهجوم، لكن لا يوجد ضمان للممرات الآمنة للسفن الدولية التي تنقل بضائع موسكو عبر البحر الأحمر.
وقالت إن 19 في المائة من السفن البالغ عددها 83 التي أدرجتها المملكة المتحدة على أنها تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن كانت روسيا “أحدث ميناء لها”.
وفي يونيو/حزيران، غرقت سفينة تحمل الفحم بعد مغادرتها ميناء أوست لوغا الروسي.
لتجنب هذه الهجمات، واصلت عدد من السفن استخدام إشارات الأقمار الصناعية لإظهار انتمائها إلى روسيا بشكل واضح، بما في ذلك العلامات التي كتب عليها “طاقم روسيا” و”روسي على متن السفينة”.
لماذا أضر هجوم إسرائيل بالحوثيين أكثر من الضربات الأميركية؟ وسائل إعلام الحرس الثوري تتوعد إسرائيل بالحوثيين الضربة الإسرائيلية تعزز موقف الحوثيين على طاولة محور إيران لماذا الحوثيون سعداء للغاية بالهجمات الإسرائيلية؟! يمن مونيتور27 يوليو، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام المخاطرة بتشجيع الحوثيين.. لماذا ضغطت السعودية لإلغاء قرارات البنك المركزي اليمني؟! بعيدا عن الولايات المتحدة وانتخاباتها.. كيف تتغير السياسة الدولية وتتعاظم مخاطرها؟ مقالات ذات صلة رغم جراح الحرب.. رياضيو اليمن في أولمبياد باريس يعدون بتمثيل وطنهم أحسن تمثيل 27 يوليو، 2024 فيديو.. رفع علم اليمن في افتتاح أولمبياد باريس 27 يوليو، 2024 غوتيريش يدعو لإسكات البنادق خلال أولمبياد باريس 2024 27 يوليو، 2024 إيطاليا تعتزم إعادة سفيرها إلى سوريا بعد 13 عاما 27 يوليو، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق تقارير المخاطرة بتشجيع الحوثيين.. لماذا ضغطت السعودية لإلغاء قرارات البنك المركزي اليمني؟! 27 يوليو، 2024 الأخبار الرئيسية رغم جراح الحرب.. رياضيو اليمن في أولمبياد باريس يعدون بتمثيل وطنهم أحسن تمثيل 27 يوليو، 2024 فيديو.. رفع علم اليمن في افتتاح أولمبياد باريس 27 يوليو، 2024 غوتيريش يدعو لإسكات البنادق خلال أولمبياد باريس 2024 27 يوليو، 2024 إيطاليا تعتزم إعادة سفيرها إلى سوريا بعد 13 عاما 27 يوليو، 2024 بعيدا عن الولايات المتحدة وانتخاباتها.. كيف تتغير السياسة الدولية وتتعاظم مخاطرها؟ 27 يوليو، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك رغم جراح الحرب.. رياضيو اليمن في أولمبياد باريس يعدون بتمثيل وطنهم أحسن تمثيل 27 يوليو، 2024 فيديو.. رفع علم اليمن في افتتاح أولمبياد باريس 27 يوليو، 2024 المخاطرة بتشجيع الحوثيين.. لماذا ضغطت السعودية لإلغاء قرارات البنك المركزي اليمني؟! 27 يوليو، 2024 نازح يحاول الانتحار بسبب تردي الأوضاع المعيشية شرقي اليمن 27 يوليو، 2024 غارات جديدة على الحديدة 26 يوليو، 2024 الطقس صنعاء أمطار خفيفة 20 ℃ 23º - 18º 56% 1.52 كيلومتر/ساعة 23℃ السبت 24℃ الأحد 26℃ الأثنين 24℃ الثلاثاء 27℃ الأربعاء تصفح إيضاً رغم جراح الحرب.. رياضيو اليمن في أولمبياد باريس يعدون بتمثيل وطنهم أحسن تمثيل 27 يوليو، 2024 فيديو.. رفع علم اليمن في افتتاح أولمبياد باريس 27 يوليو، 2024 الأقسام أخبار محلية 27٬275 غير مصنف 24٬165 الأخبار الرئيسية 14٬023 اخترنا لكم 6٬858 عربي ودولي 6٬649 رياضة 2٬254 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬194 كتابات خاصة 2٬045 منوعات 1٬952 مجتمع 1٬810 تراجم وتحليلات 1٬682 تقارير 1٬564 آراء ومواقف 1٬473 صحافة 1٬471 ميديا 1٬358 حقوق وحريات 1٬282 فكر وثقافة 872 تفاعل 799 فنون 470 الأرصاد 267 بورتريه 63 كاريكاتير 32 صورة وخبر 29 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 11 يونيو، 2024 اعترافات واتهامات شبكة التجسس الأمريكية التي أعلنها الحوثيون.. ما لم يتمكن المتهمون من قوله؟ أخر التعليقات صالح البيضانيسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
صالح البيضانيسلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
SGالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
سامي عليليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
سامي عليالشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: جماعة الحوثی البحر الأحمر الحوثیین فی فی الیمن أکثر من
إقرأ أيضاً:
كيف حوّلت إيران الحوثيين في اليمن إلى قوة عسكرية فعّالة؟
سلط تقرير فريق الخبراء الأممي الضوء دعم إيران للمتمردين الحوثيين في اليمن، وتحولهم من مجموعة محلية مسلحة ذات قدرات محدودة، إلى منظمة عسكرية قوية.
وقال التقرير الذي جرى تقديمه إلى مجلس الأمن الدولي، إن الحوثيين استغلوا الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة الفلسطيني، حيث عمدوا على تعزيز مكانتهم فيما يعرف بـ"محور المقاومة" الذي تقوده إيران، وتسعى من خلاله لزيادة نفوذها في المنطقة وخارجها.
وكشف تحليل الخبراء للبيانات الصادرة عن المنظمة البحرية الدولية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، عن تنفيذ ما لا يقل عن 134 هجومًا من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون ضد السفن التجارية والسفن الحربية الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن، بين 15 نوفمبر 2023 و31 يوليو 2024.
وقال خبراء الأمم المتحدة: "إن تحوّل المجموعة إلى الأعمال في البحر زاد من نفوذها في المنطقة"، لافتين إلى أنه "لم يحدث مثل هذا النطاق من الهجمات، باستخدام أنظمة الأسلحة على السفن المدنية، منذ الحرب العالمية الثانية".
وأضاف الخبراء أن الحوثيين استخدموا في هجماتهم صاروخًا باليستيًا جديدًا لم يتم الكشف عنه سابقًا، وهو من طراز "حاتم- 2"، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وتضم اللجنة الأممية المكونة من 5 أعضاء، خبراء في الأسلحة والتمويل والشؤون الإقليمية والقانون الإنساني الدولي والجماعات المسلحة.
وينحدر الخبراء من الهند ومصر وسويسرا وبلجيكا والرأس الأخضر.
وقد أبلغت مصادر سرية اللجنة، بأن الحوثيين ينسقون العمليات مع ما يعرف بـ"تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية"، ويعززون العلاقات مع جماعة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في الصومال، حسب ما أفاد موقع "صوت أميركا" الإخباري.
وقال خبراء الأمم المتحدة إن الصراع في اليمن، الذي بدأ كقتال داخلي وامتد إلى مواجهة إقليمية، "تصاعد الآن إلى أزمة دولية كبرى".
وحسب الخبراء، فإن عدد مسلحي الحوثيين يقدر بنحو 350 ألف عنصر الآن، مقارنة بـ 220 ألف مسلح عام 2022، و30 ألف عنصر عام 2015.
وذكر التقرير أن "اللجنة تلاحظ تحوّل الحوثيين من جماعة مسلحة محلية ذات قدرات محدودة، إلى منظمة عسكرية قوية توسّع قدراتها العملياتية إلى ما هو أبعد من الأراضي الخاضعة لسيطرتها".
وقال الخبراء إن التحوّل أصبح ممكنا "بفضل نقل المواد العسكرية والتدريب الذي قدمه فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وحزب الله (اللبناني) والمتخصصين والفنيين العراقيين".
وأشار خبراء عسكريون ومسؤولون يمنيون وحتى مسؤولون مقربون من الحوثيين، إلى أن الجماعة المتمردة "لا تستطيع إنتاج أنظمة أسلحة معقدة" مثل الصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة وطائرات المراقبة والهجوم بدون طيار وأنظمة الدفاع الجوي المحمولة والمناظير الحرارية، والتي استخدموها دون دعم أجنبي، وفق خبراء الأمم المتحدة.
وتابعوا: "حجم وطبيعة ومدى عمليات نقل المواد العسكرية والتكنولوجيا المتنوعة المقدمة للحوثيين من مصادر خارجية، بما في ذلك الدعم المالي وتدريب مقاتليها، غير مسبوق".
وأوضحت اللجنة أنها لاحظت أوجه تشابه بين العناصر العسكرية المتعددة التي يستخدمها الحوثيون، وتلك التي تنتجها وتشغلها إيران أو حلفاؤها فيما يعرف بـ"محور المقاومة"، الذي يضم حزب الله وحماس وجماعات مسلحة في العراق وسوريا.
وقالت إن "مراكز العمليات المشتركة تم إنشاؤها في العراق ولبنان مع ممثلي الحوثيين، بهدف تنسيق الأعمال العسكرية المشتركة لمحور المقاومة".
وأضافت اللجنة أن الحوثيين يكثفون العمليات العسكرية ضد الحكومة داخل اليمن، مردفة أن "الوضع العسكري الداخلي هش، وأي محفز داخلي أو خارجي قد يؤدي إلى افتراض المواجهات العسكرية".
وزادت أن الحوثيين يجندون أيضًا أعدادًا كبيرة من الشباب والأطفال اليمنيين، بالإضافة إلى استغلال المهاجرين الإثيوبيين، وإجبارهم على الانضمام إلى القتال ضد الحكومة، والانخراط في الاتجار بالمخدرات.
وتابعت: "وفقا للتقارير، فقد استغل الحوثيون معدلات الأُمية المرتفعة، خاصة في المناطق القبلية، ليعمدوا إلى تجنيد الصبية الذين لا تتجاوز أعمارهم 10 أو 11 عاما، على الرغم من معارضة الآباء في كثير من الأحيان".
وحسب التقارير، فقد زاد تجنيد الأطفال بعد بدء الحرب في غزة والغارات الجوية الأميركية والبريطانية على مواقع وأهداف للحوثيين في اليمن، ردا على هجمات الجماعة على السفن في البحر الأحمر.