يمانيون:
2025-04-10@19:31:10 GMT

اتفاق سعودي – يمني .. الرياض تحاول كبح التصعيد

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

اتفاق سعودي – يمني .. الرياض تحاول كبح التصعيد

يمانيون – متابعات
أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ التوصل إلى اتفاق بين السعودية وصنعاء يجري بموجبه خفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية. ويأتي هذا الإعلان بعد أشهر من الضغوط الاقتصادية التي مورست على صنعاء لتحييدها عن مساندة الشعب الفلسطيني بمواجهة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وتكثر الأسئلة حول توقيت اتخاذ هذه الخطوة، التي أتت بعد الاستهداف اليمني لتل أبيب، رغم المفاوضات التي استمرت لأشهر قبل ذلك، لكنها لم تثمر.

وينص الاتفاق المكتوب، والذي وقعت عليه السعودية كونها طرفاً في الحرب، على إلغاء القرارات والإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين، التوقف مستقبلاً عن أي قرارات أو إجراءات مماثلة، إضافة لاستئناف رحلات طيران “اليمنية” بين صنعاء والأردن وزيادة عددها إلى 3 يومياً، بعد أن كانت 6 رحلات شهرياً وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً أو بحسب الحاجة. كما اتفق الجانبان على أن يجري عقد اجتماعات لمعالجة التحديات الإدارية والفنية والمالية التي الشركة والبدء بعقد اجتماعات لمناقشة كافة القضايا الاقتصادية والإنسانية بناء على خارطة الطريق.

تكشف الخطوات التي تنتهجها السعودية منذ بدء القوات المسلحة اليمنية عملياتها في البحر الأحمر ثم فلسطين المحتلة بوقوفها على “حياد” بأنها لا تريد التورط بأي فعل يستوجب رد فعل يمني، خاصة وأن صنعاء أبدت ذلك صراحة منذ اليوم الأول. غير أن الضغوط الأميركية التي جاءت في إطار ممارسة سياسة الترهيب لقطف بعض التنازلات من صنعاء، أجبرت الرياض إلى تحريك ميليشياتها في الداخل، ثم اتخاذ بعض الخطوات التصعيدية بما يتعلق بالوضع الاقتصادي الداخلي. وهذا ما ترجم عملياً في قرارات صدرت عن البنك المركزي في عدن، بوقف تعاملاته مع بنوك صنعاء.

هذه الخطوات، التي كانت دائماً تُقابل بتصريحات سعودية منخفضة السقف بما يتماشى مع موقفها، وتصريحاتها كتلك التي صدرت بعيد استهداف تل أبيب بأنها تدعم “ضبط النفس” وخفض التصعيد في المنطقة، كانت مقرونة في الوقت عينه بإملاءات أميركية تحث الرياض على توظيف ميليشياتها بما هو أبعد من ذلك.

في حين، أن المعادلة التي أطلقها قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي، بأن قصف المطارات والموانئ اليمنية سيقابله المثل في العمق السعودي، أثمرت.

في 7 تموز/ يوليو الجاري، أكد السيد الحوثي على أن الشعب اليمني ينطلق من قضية عادلة وموقف محق. مشيراً إلى أن “سبب تورط السعودي خدمة لإسرائيل وطاعة لأمريكا”. متوجهاً إلى النظام السعودي بالقول بأنه “إذا كان السعودي مستعد أن يضحي بمستقبله ويخسر الخسائر الرهيبة والكبيرة ويُفشل خططه الاقتصادية من أجل الإسرائيلي والأمريكي، فلا جدوى لخطط 2030 ولا لخطط تطوير مطار الرياض ليكون من أكبر المطارات في العالم”. في إشارة إلى معادلة تقوم على أن استهداف الاقتصاد اليمني سيقابله استهداف للاقتصاد السعودي والبنك بالبنك والمطار بالمطار، وهو الأمر الذي ترجمته بنود الاتفاق.

لا تريد الرياض العودة إلى المربع الأول، عندما أصبحت جغرافيتها بما فيها محطات أرامكو تحت القصف. وعلى الرغم من عدم امتلاكها قرار السلم والحرب في اليمن، نتيجة الضغوط الأميركية التي تقيد القرار السعودي، تحاول المملكة عدم استفزاز صنعاء بشكل يتطلب رد الأخيرة.

من ناحية أخرى، فإن الخيارات أمام الولايات المتحدة لتأجيج الوضع في اليمن ضيقة. فهي من جهة تعمل في بلد كان ميدانياً للحرب طيلة 9 سنوات وخبر مختلف أنواع الأزمات الإنسانية والاقتصادية والسياسية -ولا يزال- ومن جهة أخرى تحاول الحد من رقعة التصعيد وهو ما يستلزم عقد اتفاق وقف إطلاق النار.

* المصدر : الخنادق اللبناني

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

غارة أميركية تغتال مسؤولاً بارزاً في جماعة الحوثي اليمنية

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
نفذت طائرة أمريكية غارة جوية، الثلاثاء، استهدفت العقيد عبد الناصر سرحان مهيوب، أحد القادة البارزين في جهاز المخابرات التابع لجماعة أنصار الله اليمنية.

ووفق مصادر حوثية، تزامنت العملية مع سلسلة غارات جوية طالت مناطق متفرقة في اليمن، شملت العاصمة صنعاء ومحافظتي الحديدة ومأرب.

واستهدفت الغارات منطقة جربان في مديرية سنحان جنوب صنعاء، فيما طالت غارة أخرى منطقة بني حشيش شمال شرق المدينة. وفي الحديدة، تعرضت جزيرة كمران لقصف جوي مزدوج، بينما شهدت مديرية مجزر في محافظة مأرب ثلاث غارات متتالية.

ويُعد العقيد عبد الناصر سرحان مهيوب من أبرز القادة الأمنيين في الجماعة، إذ شغل منصب نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات التابع لها. التحق بصفوف الحوثيين بعد خدمته في القوات المسلحة اليمنية، وأصبح من الشخصيات المقربة من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.

ولعب مهيوب دورًا محوريًا في تنسيق وتنفيذ العمليات العسكرية والاستخباراتية خلال مراحل الصراع، كما أسهم بشكل كبير في إدارة الشبكات الأمنية التابعة للجماعة، وارتبط اسمه بعدد من الهجمات المعقدة، ما جعله من أكثر الشخصيات تأثيرًا في الهيكل الأمني للحوثيين.

مقالات مشابهة

  • طيران ناس يدشن رحلات مباشرة بين الرياض وأبوظبي
  • وفد سعودي يصل إلى دمشق تمهيدًا لتفعيل رحلات الطيران
  • تمهيدًا لتفعيل رحلات شركات الطيران السعودية.. وفد سعودي يصل إلى دمشق
  • وزير الدفاع الأمريكي: إيران هي التي تقرر إن كانت القاذفات B-2 رسالة موجهة لها
  • الخارجية اليمنية: استمرار التصعيد الأمريكي سيقابل بتصعيد أكبر وأشد ايلاماً
  • لقاء أمريكي ـ يمني لمناقشة عملية عسكرية ضد قوات صنعاء.. تفاصيل هامة
  • غارة أميركية تغتال مسؤولاً بارزاً في جماعة الحوثي اليمنية
  • اجتماع للحكومة اليمنية في الرياض لتأمين دعم دولي لمحاربة الحوثيين
  • واشنطن تكشف كواليس لقاء أمريكي سعودي بشأن عملية التصعيد في اليمن
  • إعلام يمني: 22 غارة أمريكية استهدفت صنعاء ومحافظتي مأرب والحديدة