سادت حالة من الاستياء بين المواطنين والمصطافين وزوار محافظة الاسكندرية اثر قيام بعض السائقين باستغلال زحام المواطنين على المواقف وقاموا برفع سعر الاجرة وعدم الالتزام بتعريفة المحافظة ، كما قام البعض الاخر بتقطيع المسافات للتربح من الاجرة .وضرب القوانين بعرض حائط .

قام  السائقين خط أبوقير محطة مصر، يقومون بتحميل الميكروباص من أبوقير لفيكتوريا بخمسة جنيهات، ثم من فيكتوريا إلى سيدي جابر طريق شارع أبوقير بأربعة جنيهات، ثم من سيدي جابر إلى محطة مصر ثلاثة جنيهات، لتصل الأجرة إلى 12، في حين أنه وفقًا للتعريفة الجديدة تبلغ الأجرة 7.

75 جنيها.

وعلى خط الكورنيش، يتم تحميل الميكروباص من المنشية لمحمد نجيب بستة جنيهات، ثم من محمد نجيب للمندرة ب3.5 جنيها، وتكملة المسافة إلى طوسون ب3.5 جنيها، ثم إلى أبوقير بجنيهان، لتصل الأجرة 15 جنيها أي ضعف التعريفة التي تبلغ 7.75 جنيها من أبوقير للمنشية.كما قاموا بتحميل المواطنين من موقف باكوس الى سيدى جابر ب 4 جنية وتقطيع المسافة من سيدى جابر الى المحطة 4 جنية بما يعنى ان السائق يحصل من باكوس الى المحطة 8 جنية ، هل يعقل ان يدفع المواطن ثمن زيادة تسعيرة البنزين ويدفع المواطن اضعاف اضعاف قيمة التسعيرة .

من جانب اخر أصدر أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية قرارا برفع درجة الاستعداد بجميع الأجهزة التنفيذية لمتابعة تعريفة الركوب الجديدة لسيارات الأجرة لوسائل النقل الداخلية والخارجية والنقل العام بالمحافظة.

 

وكلف محافظ الإسكندرية الجهات المختصة بشن حملات الرقابة على محطات الوقود للتصدي لأي محاولات لاحتكار المواد البترولية بعد زيادة الأسعار؛ إذ جرى تحديد 4 لجان بكل حي بإجمالي 40 لجنة من الأحياء لمتابعة أسعار المواد البترولية والتصدي لأي محاولة للتلاعب بالأسعار.

 

ووجه المحافظ بتكثيف الحملات المشتركة من الأجهزة المعنية ورؤساء الأحياء وإدارات المواقف والمرور والهيئة العامة لنقل الركاب بالإسكندرية والإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحكومة والإدارة العامة للمتابعة ومعاوني المحافظ ومسئولي المكتب الفني، ومديرية التموين،على مواقف السرفيس والمواقف الإقليمية والداخلية للتأكد من التزام السائقين بالتعريفة الجديدة على أن تتناسب الزيادة في أسعار تعريفة الركوب مع الزيادة التي شهدتها المواد البترولية، إذ حررت مديرية التموين محضرا لجمع 400 لتر سولار بدون ترخيص، ومحضر آخر لعدم الإعلان عن أسعار المنتجات البترولية حتى الآن.

 

كما كلف المحافظ جميع الأجهزة التنفيذية بالمتابعة والمرور على مواقف السرفيس ومحطات الوقود، للتأكد من انتظام العمل بالمواقف، والتعامل مع أي مخالفات لسائقي السرفيس والنقل الجماعي واتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محاضر للمخالفين، إذ حررت إدارة المرور 56 مخالفة زيادة الأجرة و71 مخالفة تجزئة مسافة، و21 مخالفة خط السير، منذ الإعلان عن تطبيق التعريفة الجديدة وحتى الآن.

وجه المحافظ بضرورة التأكيد على وضع الملصق الخاص بسيارات السرفيس والنقل الجماعي والمتضمن خط السير والأجرة المقررة وفقًا للزيادات الجديدة لعدم قيام قائدي السيارات بزيادة تعريفة الركوب بصورة منفردة أو تقسيم خطوط السير.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية المحافظ

إقرأ أيضاً:

استياء من ضحكات جنود الاحتلال الإسرائيلي في فيديوهات تدمير غزة

نشرت صحيفة "الغارديان" مقالا للمعلقة أروى مهداوي تناولت فيه، ما ينشره جنود الاحتلال الإسرائيلي من "بودكاست" يضحكون فيها من الإبادة الجماعية ومشاهد التدمير الهائلة في قطاع غزة.

وتقول إنها أدمنت ولفترة على لعبة أسأل فيها نفسي "ما الذي يحتاج الأمر إليه؟ وما يحتاجه الوضع حتى تقوم إدارة بايدن بعمل جدي من أجل وضع حد للمذبحة في غزة؟ ما الذي يحتاجه الأمر حتى توقف إدارة بايدن التطهير العرقي الجاري حاليا في الضفة الغربية؟".

وتابعت: "ماذا يحتاجه الأمر حتى يظهر مذيعو القنوات الإخبارية الأمريكية الشعبية أي تعاطف حقيقي تجاه الفلسطينيين؟ فهل ستؤدي أشرطة الفيديو لاغتصاب حرس سجن سيده تيمان للسجناء الفلسطينيين وتعذيبهم إلى إحداث فرق؟  الجواب هو لا".

فبالحكم على رد وزارة الخارجية الأمريكية، فإن هذا لا يعتبر مشكلة كبيرة. فقد قيل لنا إن "الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل التحقيق في الأمر بنفسها، ونحن نثق في أنها ستؤدي مهمتها على الوجه المرضي".

ولكن ماذا عن شهادات أطباء أمريكيين عن قناصة إسرائيليين، وهم يطلقون النار على رؤوس الأطفال الفلسطينيين أثناء لعبهم في الشارع؟



فعندها سنتلقى الجواب بأن هذا ليس شيئا يمكن أن يفعله قناصة مدربون تدريبا عاليا بالخطأ - فهو متعمد على ما يبدو. ومرة أخرى، ليس أمرا مهما، وهذه التقارير ليست خطيرة بما يكفي لكي تتوقف إدارة بايدن عن منح إسرائيل تفويضا مطلقا لتدمير غزة وضم الضفة الغربية.

لكن ماذا عن أشرطة فيديو منشورة على منصات التواصل الاجتماعي وتصور أطفالا فلسطينيين مزقت الأسلحة الأمريكية الصنع رؤوسهم إلى أشلاء؟ أو الفيديو الذي نشر أخيرا عن الطفلة الفلسطينية التي قتلت بشظية وهي تلعب مرتدية حذاء للتزلج في شمال غزة. وكانت ترتدي حذاءها الوردي عندما أعلن أنها ميتة؟

وماذا عن أشرطة الفيديو للجنود الإسرائيليين وهم يحرقون نسخ القرآن؟ مرة أخرى، لا شيء يدعو على الإزعاج يصيب أفراد إدارة بايدون بالأرق ويطير النوم من أعينهم.

وتقول مهداوي إنها قد تذهب بعيدا في ضرب الأمثلة، ولكن لا يوجد أي داعي وقد توقفت الكاتبة عن لعب لعبة ما الذي يحتاجه الأمر؟

فالإجابة واضحة بشكل مؤلم: لن يدفع أي شيء على الإطلاق إدارة بايدن لكبح جماح إسرائيل، فيما تحطمت الأوهام بأن كامالا هاريس قد تكون أفضل من جو بايدن في هذه القضية، على الأقل حتى الآن.

ويمكنك رؤية هذا من خلال الرد الأمريكي الغاضب على قرار بريطانيا تعليق جزء صغير من مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، نظرا لوجود "خطر واضح" بإمكانية استخدامها لانتهاك القانون الإنساني الدولي.

وتقول، لقد وصلنا إلى هذا الوضع الأن، لأن إدارة بايدن أكدت أن إسرائيل لن تواجه أي مساءلة على الإطلاق.

وفي هذا الصدد، أصبح الديمقراطيون الآن على يمين رونالد ريغان، الذي قيد المساعدات العسكرية لإسرائيل عندما كان ذلك مناسبا.



وأضافت مهداوي أن إسرائيل تتمتع بحصانة من العقاب لدرجة أن جنودها يقومون بمشاركة محتوى فيديو مثير للقلق، فيما يبدو وكأنه جرائم حرب على منصات التواصل الاجتماعي، وهم يعرفون أنهم لن يواجهوا أي تداعيات.

ففي الأسبوع الماضي تساءل كريس هيز، مقدم برنامج في شبكة "أم أس أن بي سي" عن سبب تغاضي إسرائيل عن تصرفات جنودها، والسماح لهم بوضع عدة فيديوهات لجنود يرتدون ملابس داخلية لفلسطينيات نازحات.

وقال إن "ما لا يفهمه وبعمق عدم اتخاذ الجيش الإسرائيلي إجراءات صارمة ضد نشر جنوده للأخبار المجنونة تماما، فيما يبدو أنه كارثة علاقات عامة" و"هل لا يهتمون؟ هل انهار الانضباط القيادي تماما؟".

ويعتبر هيز واحدا من أفضل مقدمي الأخبار في الشبكات الأمريكية، و"يبدو وكأنه شخص محترم للغاية، لذا فإنني لا أقصد الهجوم الشخصي عندما أقول: هل أنت جاد؟ أنت صحافي وتطرح هذا السؤال بجدية؟ دعني أوضح الأمر: السبب وراء عدم اهتمام جيش الدفاع الإسرائيلي بهذه الفيديوهات هو أنه يعلم أنها ليست كارثة علاقات عامة بكل وضوح. ولكي تكون كارثة علاقات عامة، كان لزاما على أمثال صحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة "إم. إس. إن. بي. سي" أن تغطيها على النحو اللائق. وهم مهووسون بتغطية المحتجين المؤيدين للفلسطينيين وتشويه سمعتهم باعتبارهم عملاء عنيفين لإيران بحيث لا يستطيعون القيام بذلك. والسبب وراء عدم كون هذه الفيديوهات كارثة علاقات عامة هو أن وسائل الإعلام الغربية لم تغطها إلا بشكل محدود للغاية".

وتضيف " تعلمون ما هي كارثة العلاقات أكثر من هذا؟ حقيقة أن اثنين من الإسرائيليين يديران بودكاست باللغة الإنكليزية يسمى "تو نايس جويش بويز" (ولدان يهوديان طيبان)، ونشرا فيديو قبل فترة يتخيلان الإبادة الجماعية. وأنا لا أبالغ هنا، وأنا أحثكم على الاستماع إليه بأنفسكم ولكن يبدو أن الفيديو أصبح خاصا بعد ردود الفعل العنيفة على الإنترنت. لذا، إليكم بعض النقاط البارزة من المضيفين ناور مينينغر وإيتان وينشتاين: لو اعطيتني زرا لمحو غزة، فلن يكون هناك أي كائن حي فيها غدا، وسأضغط عليه في ثانية". ويضيف الجنديان: "لا أحد يهتم حقا [بالإبادة الجماعية في غزة]" ولا يوجد  أي شخص في إسرائيل ... هل تهتم إذا أصيب هذا الطفل في غزة بشلل الأطفال؟ سيقولون، "لا يهمني" [لا يمكن التمييز بينهما]. سيكون هناك حوالي 20 شخصا يهتمون ... اللعنة عليهم".



وجاء في البودكاست "لا يمكنك إلا أن تفكر أنه من الجيد أن تعلم أنك ترقص في حفل موسيقي بينما مئات الآلاف من سكان غزة بلا مأوى، وهذا يجعل الأمر أفضل، حفل موسيقي أكثر متعة".

وتعلق مهداوي أن من غير الإنصاف القول إن هؤلاء يمثلون كل الإسرائيليين، لكنهم قالوا هذا بأنفسهم: "هكذا يشعر الإسرائيليون، الناس يستمتعون بمعرفة أن [الفلسطينيين] يعانون".

وتعلق أنه في محاولة الجماعات المؤيدة لإسرائيل الحد من النقد للبودكاست، قللت من أهمية الثنائي مينينغر ووينشتاين باعتبارهم زوجا من الخاسرين الذين لم يسمع بهما أحد من قبل. وهذا ليس صحيحا بالمطلق. ويفتخر موقع ميننغير على الإنترنت بأنه "عمل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في حملتيه لعام 2019، وكذلك في حملاته عام 2020 و2021 و2022، حيث قام بإنشاء روبوتات الدردشة ومشاريع البيانات الرقمية وإنشاء مقاطع فيديو فيروسية. كنت أيضا مسؤولا عن إدارة جميع القنوات الرقمية لرئيس الوزراء" كما جاء فيه.

ويبدو أن البودكاست مشهور ومنتشر بما يكفي لاستضافة بعض الضيوف المشهورين بما في ذلك آفي إساخاروف، المشارك في تقديم فكرة مسلسل "فوضى" على نتفليكس وكذا مايكل أورين السفير الإسرائيلي السابق بالولايات المتحدة الأمريكية.

وتختم بالقول إن ما يهم في هو أن ما يقوله كل من ميننغير ووينشتاين في البودكاست، لا يختلف جوهريا عما يقوله الساسة في الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل أنفسهم.

فهناك قاعدة بيانات تحتوي على مئات التصريحات من قادة الدولة والسياسيين والشخصيات العامة الذين يسيل لعابهم بشأن الدمار الإبادي. وقال المحامي تيمبيكا نجكوكايتوبي نيابة عن جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية في كانون الثاني/يناير: "إن التصريحات الإبادية الجماعية ليست على الهامش بل ومتجسدة في سياسة الدولة".

وكانت إدارة بايدن واضحة تماما أن سياسة الدولة هذه، تتجسد في أن الولايات المتحدة ستفعل كل ما يلزم للسماح لهذه التصريحات بأن تصبح حقيقة.

مقالات مشابهة

  • محافظ الجيزة يتفقد أعمال رفع كفاءة طريق المريوطية وسقارة السياحي
  • جولة مطولة لمحافظ الجيزة لمتابعة أعمال التطوير وصيانة المرافق بجنوب الجيزة
  • استياء من ضحكات جنود الاحتلال الإسرائيلي في فيديوهات تدمير غزة
  • 50 جنيها للانتظار داخل المحطة.. .مترو الأنفاق يعلن لائحة الغرامات الجديدة
  • تقرير: أميركا ترى خطرًا متزايدًا لقيام وحدة عسكرية روسية بتخريب كابلات بحرية
  • رئيس الوزراء يتابع إجراءات توفير المنتجات البترولية وخطوات زيادة الإنتاج
  • رئيس الوزراء يتابع إجراءات توفير المنتجات البترولية وخطوات زيادة حجم الإنتاج
  • محافظ سوهاج يتفقد سير العمل بمواقف سيارات الأجرة ويتابع مدى الالتزام بتعريفة الركوب
  • محافظ سوهاج يتفقد سير العمل بمواقف سيارات الأجرة
  • خدمات رديئة لوكالات البريد تثير استياء السائقين