تعزيزًا لحماية البيئة.. تخصيص حديقة وطنية جديدة في لاوس
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
رحب دعاة حماية البيئة بتخصيص حديقة وطنية جديدة في لاوس، تعد موطنًا للعديد من أنواع الحيوانات النادرة وغير العادية.
وستغطي حديقة زيساب الوطنية مساحة تزيد على 202 ألف هكتار في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، والتي تعد موطنًا لبعض الأنواع ذات المظهر المتفرد.جهود حماية البيئةوتشمل هذه الأنواع مونتجك روزفلت، الذي ينتمي إلى جنس الغزلان، وقرد دوك أحمر الساق، الذي يعتبر أحد أجمل أنواع الرئيسيات في العالم.
أخبار متعلقة زيلينسكي: قواتنا المسلحة تتعرض لضغوط شديدةألمانيا تتعهد بدعم الأمن في فرنسا بعد هجمات السكك الحديديةوتعد المنطقة أيضا موطنًا لحيوان ساولا البقري الذي يبلغ حجمه حجم الغزلان، والذي اكتشف فقط في عام 1992، ويعد غامضًا للغاية حتى أنه يعرف أيضا باسم "وحيد القرن الآسيوي".الحفاظ على البيئةويمثل هذا التخصيص خطوة هامة نحو تعزيز جهود الحفاظ على البيئة وضمان الإدارة المستدامة للكنوز الطبيعية الثرية في زيساب.
وتمتد حديقة زيساب الوطنية عبر إقليمى سالافان وسيكونج الواقعين جنوبي لاوس وهي الآن واحدة من سبع حدائق وطنية في لاوس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات لاوس حماية البيئة حدائق
إقرأ أيضاً:
فريق دولي: الربع الخالي موطن لبحيرة ضخمة ومروج خضراء قبل 9 آلاف سنة
كشف فريق دولي في دراسة نشرت مؤخرًا أن الربع الخالي، إحدى أكبر الصحاري في العالم كانت في يوم من الأيام موطنًا لبحيرة ضخمة ونظام أنهار.
وأشارت الدراسة الحديثة إلى أن تلك الصحراء الشاسعة في شبه الجزيرة العربية، كانت موجودة منذ ما لا يقل عن 11 مليون سنة، مما يجعلها واحدة من أكبر الحواجز الجغرافية الحيوية على الأرض. وقد حد وجودها من انتشار البشر والحيوانات الأوائل بين إفريقيا وأوراسيا.
ولكن دراسة جديدة نشرت في مجلة نيتشر تقول: إنّ الربع الخالي كان يكتسب خضرة وخصوبة بانتظام على مدى 8 ملايين عام. وفي مرحلة ما كان يحتوي على بحيرة وصل عمقها إلى 42 مترًا ومساحتها 1100 كيلومتر مربع قبل حوالي 9 آلاف سنة.
ووفقًا للفريق الدولي، ساعدت الظروف المواتية في المنطقة على نشوء الأراضي العشبية والسافانا، مما سمح بهجرة البشر والحيوانات حتى عادت موجة الجفاف.
وقال عبدالله زكي، زميل ما بعد الدكتوراة في كلية جاكسون لعلوم الأرض بجامعة تكساس: «يبرز عملنا وجود بحيرة قديمة وصلت إلى ذروتها منذ حوالي 8 آلاف سنة، بالإضافة إلى أنهار ووادٍ كبير شكّلته المياه».
وقال مايكل بيتراجليا الأستاذ في جامعة جريفيث الأسترالية: «تشكيل المناظر الطبيعية للبحيرات والأنهار، إلى جانب الأراضي العشبية وظروف السافانا، كان سيؤدي إلى توسّع مجموعات الصيد والجمع والمجموعات الرعوية عبر ما هو الآن صحراء جافة وقاحلة».
وأضاف: «هذا ما تؤكده الأدلة الأثرية الوفيرة في الربع الخالي وعلى طول شبكات بحيراته وأنهاره القديمة».
وأشار بيتراجليا إلى أنه «قبل ستة آلاف سنة مضت، شهد الربع الخالي انخفاضًا كبيرًا في الأمطار، مما خلق ظروفًا جافة وقاحلة، مما اضطر السكان للانتقال إلى بيئات أكثر ملاءمة وغير نمط حياة السكان البدو».
وقال معدّو الدراسة: إن الأدلة الأحفورية من أواخر العصر الميوسيني تشير إلى وجود «حيوانات تعتمد على المياه (مثل التماسيح والخيول والحيوانات ذات الأنياب والفيلة)، التي كانت تعيش في الأنهار والبحيرات التي كانت غائبة إلى حد كبير عن المناظر الطبيعية القاحلة اليوم».
وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»