رحب دعاة حماية البيئة بتخصيص حديقة وطنية جديدة في لاوس، تعد موطنًا للعديد من أنواع الحيوانات النادرة وغير العادية.
وستغطي حديقة زيساب الوطنية مساحة تزيد على 202 ألف هكتار في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، والتي تعد موطنًا لبعض الأنواع ذات المظهر المتفرد.جهود حماية البيئةوتشمل هذه الأنواع مونتجك روزفلت، الذي ينتمي إلى جنس الغزلان، وقرد دوك أحمر الساق، الذي يعتبر أحد أجمل أنواع الرئيسيات في العالم.


أخبار متعلقة زيلينسكي: قواتنا المسلحة تتعرض لضغوط شديدةألمانيا تتعهد بدعم الأمن في فرنسا بعد هجمات السكك الحديديةوتعد المنطقة أيضا موطنًا لحيوان ساولا البقري الذي يبلغ حجمه حجم الغزلان، والذي اكتشف فقط في عام 1992، ويعد غامضًا للغاية حتى أنه يعرف أيضا باسم "وحيد القرن الآسيوي".الحفاظ على البيئةويمثل هذا التخصيص خطوة هامة نحو تعزيز جهود الحفاظ على البيئة وضمان الإدارة المستدامة للكنوز الطبيعية الثرية في زيساب.
وتمتد حديقة زيساب الوطنية عبر إقليمى سالافان وسيكونج الواقعين جنوبي لاوس وهي الآن واحدة من سبع حدائق وطنية في لاوس.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات لاوس حماية البيئة حدائق

إقرأ أيضاً:

تركيا تفتتح حديقة آثار تحت الماء لجذب عشاق الغوص

تستعد ولاية قوجه إيلي التركية المطلة على البحر الأسود لافتتاح "حديقة الآثار تحت الماء"، لعرض الموجودات الأثرية والثقافية المكتشفة في الأعماق أمام عشاق الغوص.

وكان خبراء الآثار الأتراك قد أجروا "أعمال التنقيب والحفريات والبحوث تحت الماء في خليج كربه" في قوجه إيلي (شمال غرب)، وهي أول حفريات أثرية تحت الماء في البلاد، ليتمكنوا من اكتشاف العديد من الآثار والموجودات الثقافية.

وبدأت أعمال التنقيب والحفريات في خليج كربه عام 2020، تحت رعاية وزارة الثقافة والسياحة وبإشراف فريق من الآثاريين المتخصصين بالبحث تحت الماء.

انطلق مشروخ "حديقة الآثار المغمورة" لجذب السياح وعشاق الغوص لاستكشاف طبقات الآثار الغنية تحت الماء (الأناضول) آثار من العهدين الروماني والعثماني

وخلال أعمال التنقيب اكتُشف حوالي 150 قطعة أثرية تعود إلى الفترة الرومانية من القرن الرابع قبل الميلاد حتى القرن الثاني عشر قبل الميلاد، بالإضافة إلى قطع أثرية ترجع للعصر الروماني المتأخر والعصر العثماني.

وتشمل الاكتشافات أمفورات (جرار فخارية بعنق ضيق وحامل من الجانبين) تعود إلى مناطق شمال أفريقيا وجورجيا ومرمرة وكليكيا، بالإضافة إلى قطع من العصر العثماني مثل الأواني والشمعدانات والمعدات اليومية، وقطع متعددة من الأمفورات.

ومنذ عام 2022، تم عرض هذه القطع في معرض مؤقت حمل اسم "كربه.. ميناء البحر الأسود الصامت"، ضمن متحف قوجه إيلي للآثار، وذلك بمناسبة الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية التركية.

سيتمكن عشاق الغوص من مشاهدة القطع الأثرية المصنوعة من الفخار عبر منصات مغطاة بالزجاج على عمق 5 أمتار تحت الماء (الأناضول)

أما القطع الأثرية الأخرى التي بقيت تحت الماء، فخضعت لدراسات من أجل ضمها لـ"حديقة الآثار المغمورة بالمياه" المزمع افتتاحها، بالتعاون مع برنامج دعم التنمية الريفية التابع لوكالة تنمية شرق مرمرة التركية.

وفي تلك الأثناء، شرع فريق من الباحثين تحت الماء بقيادة مدير الثروات الثقافية والمتاحف بوزارة الثقافة والسياحة التركية سركان كدوك، بتركيب إطارات مصنوعة من الزجاج والكروم المقاوم للصدأ، لضمان أمان القطع الأثرية وتوفير رؤية واضحة للغواصين.

وعند اكتمال العمل، سيتمكن عشاق الغوص من مشاهدة القطع الأثرية المصنوعة من الفخار مثل الأمفورات والشمعات والقطع المختلفة، عبر منصات مغطاة بالزجاج على عمق 5 أمتار تحت الماء.

مشاهدة التراث الثقافي تحت الماء

وقال كدوك إن أعمال "الحفريات والبحث تحت الماء" بدأت في خليج كربه عام 2020، وإنهم أجروا العديد من رحلات الغوص إلى أكثر من 60 موقعا قبالة سواحل منطقة "قندیرا" بولاية قوجه إيلي التركية.

وأضاف أن خبراء الآثار تحت الماء حددوا موقع خليج كربه لبدء أعمال التنقيب والبحث تحت الماء في سواحل البحر الأسود، نظرا لما تم العثور عليه من بقايا وموجودات أثرية خلال أعمال التنقيب الأوّلية.

وأوضح مدير الثروات الثقافية والمتاحف بوزارة الثقافة والسياحة التركية أن المحافظة على القطع الأثرية المستخرجة من تحت الماء هي عملية طويلة ومعقدة، خاصة بالنسبة للقطع التي تُعرف باسم البقايا التجارية مثل الأمفورات، والفخار المتأخر، وكذلك القطع الأثرية التي ترجع للعصر العثماني المبكر.

ولفت كدوك إلى أن القطع الأثرية المذكورة يجري عرضها منذ عام 2022، في معرض مؤقت حمل اسم "كربه.. ميناء البحر الأسود الصامت" ضمن متحف قوجه إيلي للآثار، والذي تم افتتاحه بمناسبة الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية التركية.

وأشار إلى أن وكالة تنمية شرق مرمرة، بالتعاون مع مديرية الثقافة والسياحة المحلية وبلدية قندیرا، عملت على مشروع "حديقة الآثار المغمورة"، بهدف جذب السياح وعشاق الغوص لاستكشاف طبقات الآثار والموجودات الثقافية الغنية تحت الماء، كما تم إعداد حزمة سياحية تشمل زيارة بقايا قلاع ومناطق تاريخية وثقافية أخرى في المنطقة.

سيتم افتتاح "حديقة الآثار المغمورة" في ولاية قوجه إيلي التركية بعد استكمال التجهيزات اللازمة (الأناضول )

ولفت إلى استخدام طريقة "التنقية" لرفع القطع الأثرية التي تقع على عمق 45 سنتيمترا تحت رمال الأعماق، والعثور على حوالي 150 قطعة أثرية كاملة أو شبه كاملة، بالإضافة إلى العديد من القطع المكسورة، التي توفر معلومات قيمة عن التجارة والمواد المنقولة بحرا في العصور المختلفة.

فرصة لعشاق الغوص

وأضاف المسؤول التركي أن من بين الاكتشافات البارزة أمفورات كبيرة الحجم يعتقد أنها ترجع لشمال إفريقيا، بالإضافة إلى شمعدانات وأوانٍ مزخرفة تعود إلى فترات زمنية مختلفة.

وأشار إلى أن السفن القديمة كانت مضطرة للتوقف في خليج وميناء "كربه" لتلبية احتياجاتها قبل مواصلة رحلاتها إلى موانئ البحر الأسود الأخرى، مثل هرقلية بونتيكا وسينوب.

وأوضح كدوك أن ميناء "كربه" كان بمثابة نقطة توقف مهمة للتزود بالوقود والاستراحة في حوض البحر الأسود.

ولفت  إلى أن افتتاح "حديقة الآثار المغمورة" سيتم بعد استكمال التجهيزات اللازمة، وأن الحديقة ستشكل فرصة لعشاق الغوص من أجل التعرف على الحياة البحرية والثراء الثقافي تحت الماء في البحر الأسود.

كما ذكر أن المنطقة قد تم إعلانها منطقة محمية عام 2022، ما أدى إلى زيادة في عدد الأسماك وتنوعها في خليج كربه.

مقالات مشابهة

  • الترهوني: تصريحات صالح وحفتر تدل على رؤية جديدة للجنوب الذي سيكون موطن الإعمار والبناء
  • قريبا.. دبي موطن ثاني أطول برج بالعالم بعد برج خليفة
  • نخر الأنف بالأصبع تسبب هذا المرض الذي يعاني منه الكثيرون.. دراسة جديدة تكشف آخر ما توصل إليه العلماء
  • البدوي: وقعنا أيضاً مذكرات تفاهم في مجال التعدين لاستخلاص المعادن النفيسة عبر شراكات استراتيجية مع مؤسسات صينية
  • تخصيص أكثر من 5 مليارات دينار لإعادة تأهيل سوق القيصرية وسط اربيل
  • تركيا تفتتح حديقة آثار تحت الماء لجذب عشاق الغوص
  • وزيرة البيئة تلتقي مع سفيرة كولومبيا بالقاهرة لمناقشة تعزيز التعاون الثنائي
  • شرطة أبوظبي تعزز التعاون والشراكات لحماية البيئة
  • “شرطة أبوظبي” و”هيئة البيئة” تعززان التعاون لحماية البيئة
  • وزيرة البيئة تلتقى مع سفيرة كولومبيا لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي