«نتنياهو» يتلقى صدمة من القادة الأمريكيين خلال زيارته إلى واشنطن.. «نفد الصبر»
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
بعد زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن لإلقاء خطاب أمام الكونجرس، ومقابلة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، وكذلك الرئيس السابق دونالد ترامب، وذلك لحشد الدعم لعدوانه على قطاع غزة، فوجئ «نتنياهو» بتلقي رسالة واضحة من الجميع تطالبه بوقف الحرب على غزة فورًا.
وقالت صحيفة «وول ستريت» الأمريكية، إن زيارة «نتنياهو» إلى واشنطن، سلّطت الضوء على نفاد صبر القيادة السياسية الأمريكية بسبب الحرب على غزة، والخسائر الفادحة البشرية والإنسانية التي تعصف بالقطاع.
رسالة من أمريكا لـ«نتنياهو»: انهي الحرب فورًاوإلى جانب التصفيق الذي وجده «نتنياهو» من الديمقراطيين والجمهوريين أثناء خطابه في الكونجرس الأمريكي، طلب منه الزعماء من الحزبين، إنهاء الحرب على قطاع غزة، وفي أعقاب ذلك، أصبح يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي مشكلة كبرى، تتعلق بالضغط الأمريكي لوقف الحرب على غزة، والذي بدوره قد يؤدي إلى انهيار حكومته، في حال التوصل لاتفاق بالفعل.
هاريس: لن أصمتوكانت، نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، والمرشحة الديمقراطية للانتخابات الأمريكية، قالت في خطاب لها بعد لقائها مع بنيامين نتنياهو، إنه يجب وقف الحرب على قطاع غزة، وأن المأساة الإنسانية تفوق الحدود، مضيفة: «لن أصمت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكونجرس الأمريكي نتنياهو زيارة نتنياهو واشنطن زيارة نتنياهو الحرب على غزة حرب غزة الحرب على
إقرأ أيضاً:
عاجل - هل يخرق نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد يوم من سريانه؟
عند توقيع اتفاقية الهدنة بين حماس وإسرائيل، أصر بنيامين نتنياهو على شرط يحتفظ لقواته بحق استئناف القتال في قطاع غزة متى ثبُت أن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار ستكون بلا جدوى، ليثير بذلك الريبة حول حقيقة نواياه واستعداده لشن هجومٍ مضاد يستغل به حالة السلام المؤقت وسط عودة مئات النازحين إلى شمال غزة.
تنافر في قيادة الاحتلال بعد الهدنةبعد شهورٍ من تعنته تجاه إبرام صفقة تبادل الرهائن المحتجزين لدى حماس، خيّب رئيس الوزراء الإسرائيلي آمال المتشددين في حكومته أمثال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي وصف اتفاقية الهدنة في غزة بالفشل الذريع للقيادة الإسرائيلية التي لم تتمكن من حماية الشعب من خطرٍ محدق، وفقًا لصحيفة «هآرتس».
وأكد «سموتريتش» على العودة للقتال بعد تسلم الرهائن، معتبرًا ذلك مهمته خلال الفترة المقبلة بعدما هدد بالاستقالة من الحكومة الائتلافية على غرار وزير الأمن القومي المنتمي إلى اليمين المتطرف، إيتمار بن غفير الذي أعلن استقالته مع وزيرين آخرين من أعضاء حزب «القوة اليهودية» على إثر اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
مكاسب نتنياهو من مواصلة القتاللفهم المكاسب التي يمكن لرئيس الوزراء الاسرائيلي تحقيقها من اختراق الهدنة في غزة ينبغي الانتباه إلى 3 نقاط في مواقفه السابقة على النحو التالي:
1. إطلاق يده في غزة بعد تحرير الرهائنالالتزام بالسيطرة على قطاع غزة بشكل تدريجي، مع الإبقاء عليه «غير صالح للسكن»، خطة نتنياهو خلال فترة الهدنة حسب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي أكد لصحيفة «هآرتس» أن الهدف الرئيسي وراء الاتفاقية يتمثل في تحرير الرهائن المتبقية لدى حماس، ومع انقضاء مدة المرحلة الأولى من الهدنة المتفق على أن تكون مدتها 42 يومًا بدايةً من الأحد 19 يناير، سيكون على الحكومة العمل بشكلٍ جديد ومختلف للتخلص من تهديدات حماس.
2. إنقاذ منصبهوبحسب تقرير «إسرائيل اليوم»، فإن موافقة نتنياهو على شروط الهدنة قد تكلفه ائتلافه خاصةً بعد انسحاب حزب «القوة اليهودية» منه، الأمر الذي يعرضه لخطر المثول أمام المحكمة للتحقيق في تهمة الرشاوى والفساد المالي والإداري والتي نجح في التهرب منها مؤقتًا بدعوى انشغاله في قيادة الحرب، لكن مع بطلان حجته سيواجه تهديد العزل من السلطة بعد سقوط حكومته ومن ثم المسائلة القانونية.
3. تحويل قطاع غزة إلى مستوطنات إسرائيليةومع استمرار تأكيد نتنياهو على التمسك بأهداف الحرب والتي تشمل القضاء على حركة حماس، يكون قد أعلن مكسبًا آخر يحققه من مواصلة الحرب وهو دحر الوجود الفلسطيني في قطاع غزة حتى يتم تحويله إلى مستوطنات إسرائيلية تحميها قواعد عسكرية تنهي مخاوفه من أي هجوم مماثل لما وقع في السابع من أكتوبر 2023 حين اقتحم مقاتلو حماس السور العازل في غلاف غزة لينفذوا إلى جنوب إسرائيل.