قال النائب عمرو عكاشة، عضو مجلس الشيوخ، إن قرار الإفراج عن 33 من المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا سياسية بمثابة خطوة إيجابية نحو حوار وطني حقيقي وفعال.

 

وأكد عكاشة في تصريحات صحفية له، إن قيام لجنة العفو الرئاسي بإعداد قوائم للإفراج عن المحبوسين احتياطيا في قضايا الرأي تأكيد على رغبة الدولة الحقيقة في اتخاذ خطوات جادة لإرساء حالة التصالح المجتمعي، علاوة على تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وتعزيز المفهوم الشامل لها.

 

وأشاد عضو مجلس الشيوخ، بالجهود العظيمة التي تقوم بها الدولة لتحقيق حقوق الإنسان السياسية والاجتماعية والاقتصادية وتعزيزها على أرض الواقع بمثابة تأكيد على السير في طريق التنمية المستدامة.

 

وأشار النائب عمرو عكاشة، إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تتحرك وفقا لرؤية وأرضية وطنية بعيدا عن المزايدات وتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

 

وأكد عضو مجلس الشيوخ على أن الرئيس السيسى يتعامل بمنتهى الأبوة والإنسانية مع كل المصريين، لافتا إلى أن استمرار الإفراج عن المحبوسين فى مصر يعتبر بمثابة دليل ورد حاسم وقاطع وقوى قوى الشر ومن يروجون الشائعات 

 

وتقدم النائب عمرو عكاشة بالتهنئة المفرج عنهم، مشيدا بدور الدولة في العمل على دمجهم في المجتمع لضمان مستقبل أفضل لهم.

 

ووجه التحية للجنة العفو الرئاسي على ما تبذله من جهود ملموسة في وضع قوائم المفرج عنهم .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمرو عكاشة مجلس الشيوخ حوار وطني العفو الرئاسي لجنة العفو الرئاسي

إقرأ أيضاً:

برلماني سابق يدعو لتصفية الحزب الكردي قبل الإفراج عن أوجلان!

أنقرة (زمان التركية) – قال البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية محمد متينر، إنه يجب تصفية حزب المساواة الشعبية والديمقراطية، قبل إعلان تصفية تنظيم العمال الكردستاني الانفصالي. 

ويقود حزب المساواة الشعبية والديمقراطية جهود التفاوض مع عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل في إمرالي، في استجابة لدعوة رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي بشأن حل التنظيم مقابل الإفراج عن أوجلان.

وقال الأمبن المشارك لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية تولاي هاتيموغولاري في ديار بكر: ”نود أن نخاطب ضمير الدولة من هنا، هذا الاجتماع في إمرالي لا يكفي، يجب فتح أبواب إمرالي وتوفير الظروف المادية لأوجلان للعمل من أجل السلام، ليس فقط من أجل السلام في تركيا ولكن أيضًا من أجل السلام في الشرق الأوسط“.

وردّ النائب السابق عن حزب العدالة والتنمية محمد متينر على تصريحات حاتم أوغلو، في منشور على منصة X، قائلا: “طالما أن فلول الأسد في موقع التحدث باسم حزب المساواة الشعبية والديمقراطية، وبعبارة أخرى، طالما لم يتم تطهير فلول الأسد على جميع المستويات من المساواة الشعبية والديمقراطية، فإن عملية إمرالي ليس لها فرصة للنجاح.

أنا أرى أن المساواة الشعبية والديمقراطية هي الحزب الوحيد الذي سيصيب العملية الديمقراطية بشكلها الحالي وموقعها التمثيلي، قبل حزب العمال الكردستاني، يجب على أوجلان حلّ حزب المساواة الشعبية والديمقراطية وتأسيس حزب جديد مكانه على الفور.

وإلا فإن حزب المساواة الشعبية والديمقراطية الذي يسيطر عليه فلول الأسد سيدفن أوجلان أولاً في إمرالي”.

واستخدم متينر عبارات مثيرة للجدل للغاية في بقية بيانه، حيث قال إنه “يجب تصفية حزب المساواة الشعبية والديمقراطية وتأسيس حزب أوجلاني بدلاً منه”.

Tags: أنقرةأوجلاناسطنبولالعدالة والتنميةتركياسجن إمرالي

مقالات مشابهة

  • التمديد لتجنب الفراغ الدستوري.. مستقبل مفوضية الانتخابات وسط الخلافات
  • بعد وفاته.. ما مصير مقعد الراحل جلال الهريدي بمجلس الشيوخ؟
  • عمرو خليل: الحوار الوطني السوري خطوة حاسمة لإعادة بناء الدولة وتحقيق التوافق
  • برلماني سابق يدعو لتصفية الحزب الكردي قبل الإفراج عن أوجلان!
  • الهضيبي: فتح ملف الحرف اليدوية التراثية والتقليدية بمجلس الشيوخ خطوة مهمة جدًا
  • اليوم.. مجلس الشيوخ يستأنف عقد جلسته العامة
  • مجلس الشيوخ يناقش استيضاح سياسة الحكومة نحو البرامج الثقافية
  • اليوم.. "تضامن الشيوخ" تناقش مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية في ظل التنمية المستدامة
  • اليوم.. "محلية الشيوخ" تبحث تجديد شبكة مياه الشرب ببولاق الدكرور
  • اليوم.. مواجهة الهجمات السيبرانية أمام "اتصالات الشيوخ"