ملك البحرين يهنئ ماكرون على نجاح حفل افتتاح الأولمبياد
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
هنأ ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الجمعة، على نجاح افتتاح دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها باريس.
وقالت وكالة الأنباء البحرينية: "بعث الملك حمد بن عيسى آل خليفة، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة، بمناسبة النجاح الباهر الذي حققته الجمهورية الفرنسية في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024".
وأضافت: "أعرب جلالة الملك في برقيته عن خالص التهاني والتبريكات لفخامة الرئيس ماكرون والشعب الفرنسي الصديق، مشيدا بالتنظيم الرائع والمتميز لحفل الافتتاح الذي يعكس المستوى الرفيع للقدرات التنظيمية والإدارية لجمهورية فرنسا".
وتابعت: "أكد جلالته على أهمية هذه المناسبة العالمية في تعزيز التنافسية الرياضية والثقافية بين شعوب العالم، متمنيا النجاح والتوفيق لكافة المشاركين في هذه الدورة الرياضية الكبيرة".
واختتم الملك برقيته وفق الوكالة "بالتأكيد على عمق العلاقات التاريخية والمتينة التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية فرنسا، متطلعا إلى المزيد من التعاون المشترك في مختلف المجالات".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حمد بن عيسى آل خليفة إيمانويل ماكرون دورة الألعاب الأولمبية فرنسا الأولمبياد حمد بن عيسى آل خليفة إيمانويل ماكرون دورة الألعاب الأولمبية فرنسا أخبار البحرين
إقرأ أيضاً:
تبون يتودد لماكرون لتجاوز التوترات مع فرنسا ويؤكد ضرورة التعاون مع الرئيس الفرنسي لحل الخلافات
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن تهدئة في الخطاب الرسمي تجاه فرنسا، وذلك بعد سلسلة من التوترات التي شهدتها العلاقات بين البلدين.
تبون صرح في مقابلة تلفزيونية مساء السبت، أن حل الخلافات بين الجزائر وفرنسا يجب أن يتم عبر الحوار المباشر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصفه بـ”المرجعية الوحيدة” لتسوية الملفات العالقة بين الطرفين.
وفي معرض حديثه، اعتبر تبون أن التوتر الأخير الذي شاب العلاقات بين الجزائر وباريس “مفتعل بالكامل” وناجم عن “فوضى سياسية” داخل فرنسا، مشيرًا إلى أن الطرفين يجب أن يتحليا بالحكمة لتجاوز الأزمة. وأوضح تبون أنه، رغم وجود سوء تفاهم بين البلدين، إلا أن الرئيس الفرنسي ماكرون يبقى الشخص الأنسب للتوسط في حل أي نزاع.
من جهة أخرى، أكد الرئيس الجزائري أن وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف يتولى ملف العلاقات مع فرنسا بكفاءة تامة، مضيفًا أن الجزائر لا تلتفت إلى التصريحات “العدائية” من بعض الأوساط السياسية الفرنسية، التي ألقى عليها تبون اللوم في تأجيج الخلافات.
وتطرق تبون أيضًا إلى دعم فرنسا لمقترح الحكم الذاتي للصحراء الغربية تحت سيادة المغرب، موضحًا أن الجزائر لا ترى في ذلك تهديدًا طالما يتم في إطار الشرعية الدولية. وأشار إلى أن الجزائر تحترم سيادة المغرب، لكنها ترفض أي محاولات لفرض هذا الموقف من خلال وسائل دبلوماسية تستفز الأمم المتحدة.
في سياق متصل، تطرق الرئيس الجزائري إلى قضية الجزائريين المقيمين في فرنسا الذين صدرت بحقهم أوامر بترحيلهم، مؤكدا أن الجزائر لن تستقبلهم إذا كان الهدف من الترحيل سياسيًا أو مرتبطًا بتصريحاتهم المناهضة لسياسات معينة.
ورغم كل هذه التوترات، أبدى تبون تفاؤله بإمكانية إيجاد حلول دبلوماسية بين الجزائر وباريس، مشيرًا إلى أن هناك “فرنسيين يحبون الجزائر ويساندونها”، مما يفتح الباب لتعاون مستقبلي بين البلدين في قضايا متعددة.
الخطاب الهادئ الذي تبناه تبون يبدو بمثابة خطوة نحو تهدئة العلاقات مع فرنسا، ويعكس رغبة الجزائر في الحفاظ على علاقات دبلوماسية بناءة رغم التحديات العديدة التي تواجهها.