قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يوم الجمعة إنه سيعقد قريبا تجمعا انتخابيا آخر في بتلر بولاية بنسلفانيا، وهي البلدة التي أطلق فيها مسلح النار عليه وأصابه أثناء تجمع انتخابي قبل نحو أسبوعين.

وكتب ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي "سأعود إلى بتلر بولاية بنسلفانيا لحضور تجمع انتخابي كبير وجميل".

ولم يحدد ترامب موعد التجمع لكنه قال "ترقبوا" التفاصيل.

وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي FBI، قد قال الأربعاء، إن منفّذ محاولة اغتيال ترامب خلال تجمع انتخابي، أطلق مسيّرة فوق الموقع قبل نحو ساعتين من بدء الرئيس السابق إلقاء خطابه.

وخلال شهادة أدلى بها أمام لجنة في مجلس النواب الأميركي، قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، إن التحقيق في واقعة إطلاق النار في 13 يوليو لم يبيّن دافع مطلق النار.

وأطلق توماس ماثيو كروكس (20 عاما) النار على ترامب بواسطة بندقية هجومية بعيد الساعة 18:00 لدى إلقاء المرشح الجمهوري خطابا خلال تجمّع انتخابي في بتلر ببنسلفانيا.

وأثناء محاولة الاغتيال كان كروكس متمركزا فوق سطح مبنى مجاور عندما أرداه عناصر جهاز الخدمة السرية بعد أقل من 30 ثانية على إطلاقه أولى رصاصاته.

وتعرّض ترامب لإصابة في الأذن كما أصيب اثنان من المشاركين في التجمّع بجروح خطرة، فيما قتل عنصر الإطفاء كوري كومبيراتوري البالغ 50 عاما.

واستقالت مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي كيمبرلي تشيتل الثلاثاء، غداة إقرارها بأن جهازها أخفق في مهمته منع محاولة اغتيال ترامب.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب وسائل التواصل الاجتماعي الإطفاء ترامب اغتيال ترامب ترامب وسائل التواصل الاجتماعي الإطفاء أخبار أميركا تجمع انتخابی

إقرأ أيضاً:

هل تكشف إدارة ترامب المستور في اغتيال كينيدي ؟

بعد أكثر من 60 عاما، لا تزال عملية اغتيال الرئيس الأميركي السابق جون كينيدي تغذي نظريات المؤامرة. وقد يؤدي وصول ابن شقيقه روبرت كينيدي جونيور إلى منصب وزير للصحة في إدارة الرئيس دونالد ترامب، دورا في جعلها أكثر انتشارا خصوصا ضمن أروقة البيت الأبيض.

وبعدما كان مرشحا للانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني  الماضي، دعم روبرت كينيدي جونيور المليادير الجمهوري في الأشهر الأخيرة من الحملة.

وكوفئ هذا المحامي السابق في مجال البيئة والذي سبق أن نشر نظريات مؤامرة مناهضة للقاحات، بالحصول على منصب وزير الصحة، الأمر الذي ما زال يحتاج إلى مصادقة مجلس الشيوخ.

وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن روبرت كينيدي جونيور يمارس ضغوطا على فريق ترامب كي تتولى زوجة ابنه أماريليس فوكس، منصب نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، أملا في  الحصول على دليل على اعتقاده الراسخ بأن تلك الوكالة   أدت دورا في اغتيال عمّه في العام 1963.

وفي مقابلة عام 2023، أكد روبرت كينيدي جونيور أن هناك "أدلة دامغة على تورط وكالة الاستخبارات المركزية" في اغتيال جون كينيدي، وهي حقيقة "لا مجال للشك فيها الآن"، على حد تعبيره.

كذلك، أكد وجود هناك مؤشرات "قوية للغاية" على تورط الوكالة في اغتيال والده روبرت في العام 1968، والذي كان وزيرا في عهد جون كينيدي ومرشحا رئاسيا بارزا لدى مقتله.

إعلان

غير أنّ مواقفه بشأن اغتيال الرئيس الديموقراطي بعيدة كل البعد عن الاستنتاجات الرسمية، فبعد أشهر من اغتياله، توصلت لجنة وارن التي أجرت تحقيقات إلى أن لي هارفي أوزوالد وهو قنّاص سابق في قوات مشاة البحرية، كان قد تصرف بمفرده.

روبرت كينيدي جونيور (يمين) خلال مشاركته في إحدى الحملات الانتخابية لترامب (الأوروبية ـ أرشيف) منبوذ

وبات روبرت كينيدي جونيور منبوذا تقريبا ضمن عائلة كينيدي التي نددت بترشحه للانتخابات الرئاسية، ثمّ بدعمه لدونالد ترامب. واتهمه جاك سكلوسبيرغ الحفيد الوحيد لجون كينيدي، عبر منصة "إكس" الأسبوع الماضي ، بأنه "جاسوس روسي بشكل واضح".

ولم يشكل كونه من أنصار نظريات المؤامرة، عائقا بالنسبة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي رحب به في إدارته الجديدة.

ومنذ فوز ترامب  التُقطت صور للرجلين في الطائرة الخاصة للملياردير الجمهوري، إضافة إلى إيلون ماسك. كذلك، كان مع الرئيس المنتخب الخميس، عندما قرع جرس افتتاح بورصة نيويورك.

وفي مقابلة نشرتها مجلّة "تايم" في اليوم ذاته، أكد ترامب أنه سيجري "نقاشا كبيرا" مع روبرت كينيدي، وذلك ردا على سؤال عمّا إذا كان سيدعم إنهاء برامج تطعيم الأطفال في الولايات المتحدة، بناء على رغبة وزير الصحة المستقبلي. وقال ترامب "سأستمع إلى بوبي الذي اتفق معه بشكل جيد للغاية".

– "فرد من عائلة كينيدي في السي آي ايه" –

كشف المستور

في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي كرر ترامب وعده الانتخابي بالكشف عن آخر الملفت المصنفة "سرية للغاية" في الأرشيف الوطني بشأن اغتيال جون كينيدي.

وبحسب وسائل إعلام أميركية، فإن الرئيس المنتخب يفكر في تعيين أماريليس فوكس نائبة لمدير وكالة الاستخبارات المركزية.

وكتبت صحيفة واشنطن بوست أن فوكس التقت الأسبوع الماضي في واشنطن بجون راتكليف مرشح الرئيس الجمهوري المستقبلي لإدارة وكالة الاستخبارات.

إعلان

وبغض النظر عن مواقف والد زوجها، فإن تعيين هذه المؤلفة البالغة 44 عاما لن يكون بمنأى عن الجدل.

في العام 2019، نشرت مذكراتها التي تصف فيها نشاطها كعميلة لوكالة الاستخبارات المركزية، من دون أن تطلب إذنا مسبقا من الوكالة للقيام بذلك، ما شكل انتهاكا للاتفاق السري الذي يوقعه جميع العملاء.

من جانبها، أفادت شبكة "ان بي سي نيوز" بأن العديد من عملاء وكالة الاستخبارات السابقين أعربوا عن شكوكهم بشأن صحّة ما كتبته.

وفي مواجهة معارضة ترشيحها من جانب عدد من المسؤولين المنتخبين ومسؤولي الاستخبارات الأميركية، ردت فوكس أول أمس الخميس بالقول "فرد من عائلة كينيدي في وكالة الاستخبارات المركزية: إنهم قلقون".

وأضافت عبر منصة أكس أن "هؤلاء المسؤولين القلقين أشرفوا على أكبر تدهور في قدراتنا الاستخبارية البشرية في تاريخ الاستخبارات المركزية"، من دون أن تتردّد في وصف نفسها بأنّها "موالية" لدونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • وزير الأمن الداخلي الأميركي: لا تورط أجنبي بشأن مشاهدات المسيّرات
  • محاولة اغتيال تستهدف عضوًا بارزًا في المجلس السياسي بصنعاء أثناء اجتماع في تعز
  • حماس: جيش الاحتلال قام مؤخرا بقصف مكان يوجد فيه بعض المحتجزين
  •  لهذا السبب.. «ترامب» يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي!
  • السيسي يبحث مع مستشار الأمن القومي الأميركي جهود التهدئة في غزة
  • هل تكشف إدارة ترامب المستور في اغتيال كينيدي ؟
  • ترامب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي: مكلّف لأمتنا
  • "قانون حماية أشعة الشمس".. ترامب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي
  • لهذا السبب.. ترامب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي
  • الأميركي تيمرمان يروي تفاصيل احتجازه بسجن للمخابرات السورية