مواطن بريطاني يكتشف كتلة يورانيوم مشعة في قبو منزله بعد 30 عامًا
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أصيب مواطن بريطاني بصدمة كبيرة عندما اكتشف أن الحجر الذي كان يحتفظ به منذ 30 عامًا هو في الحقيقة قطعة يورانيوم مشعة، كانت تشكل خطرًا كامناً في قبو منزله. بدأت القصة عندما نشر غاريت تنس، البالغ من العمر 25 عامًا، طلبًا للمساعدة عبر منصة "ريديت" لكشف طبيعة الحجر الذي يحتفظ به والده منذ عقود، والذي وُجد مشعًا في الظلام.
التحقق من الحجر المشع
للتحقق من صحة هذه المعلومات، قام تنس بمرافقة والده إلى منجم روجلز في مدينة نيو هامبشاير، حيث تم العثور على الحجر في الأصل. باستخدام جهاز لقياس الإشعاعات، قارنوا الصخور المستخرجة حديثًا مع الحجر القديم. بينما لم تصدر الصخور الجديدة إلا بضعة إشعاعات طفيفة، أظهرت الصخرة القديمة قراءة إشعاعية مرتفعة جدًا، مما يشير إلى كمية ضخمة من الإشعاع تكفي لإنارة منزل بأكمله. هذا الاكتشاف أكد خطورة الصخرة، ليس فقط بسبب الإشعاع، ولكن أيضًا بسبب احتوائها على مادة صمغية مشعة.
مخاطر التعرض للإشعاعات
من بين المعلقين على منشور تنس كان ستانيسلاف دريفال، مؤسس شركة SOEKS USA المتخصصة في عدادات الكشف عن الإشعاعات. أوضح دريفال أن التعرض الطويل الأمد للإشعاعات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، حيث أن الجسم البشري مُهيأ للتعامل مع مستويات منخفضة من الإشعاعات فقط. وأكد أن نوع وكمية الإشعاع الذي يتعرض له الشخص هو العامل الأساسي لتقييم مدى خطورته على صحة البشر، مما يبرز أهمية التعامل بحذر مع المواد المشعة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أيهما يسرع الشيخوخة أكثر: نمط الحياة أم الوراثة؟
أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة أوكسفورد أن العوامل البيئية، بما في ذلك نمط الحياة (التدخين والنشاط البدني)، وظروف المعيشة، لها تأثير أكبر على الصحة والوفاة المبكرة من الجينات الوراثية.
واستخدم الباحثون بيانات ما يقرب من نصف مليون شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، لتقييم تأثير 164 عاملًا بيئياً، ودرجات المخاطر الجينية لـ 22 مرضاً رئيسياً على الشيخوخة والأمراض المرتبطة بالعمر والوفاة المبكرة.
و تبين أن العوامل البيئية تفسر 17% من التباين في خطر الوفاة، مقارنة بأقل من 2% يفسرها الاستعداد الوراثي بحسب "مديكال إكسبريس".
التدخينومن بين العوامل البيئية المستقلة البالغ عددها 25 عاملاً، كان التأثير الأكبر لـ: التدخين، والوضع الاجتماعي، والاقتصادي، والنشاط البدني، وظروف المعيشة، على الوفيات والشيخوخة البيولوجية.
وارتبط التدخين بـ 21 مرضاً؛ وكانت العوامل الاجتماعية والاقتصادية مثل: دخل الأسرة، وملكية المسكن، وحالة العمل، مرتبطة بـ 19 مرضاً. وكان النشاط البدني مرتبطاً بـ 17 مرضاً.
وحدد الباحثون 23 من العوامل بأنها قابلة للتعديل.
كما ثبت أن التعرض في وقت مبكر من الحياة لظروف معينة، بما في ذلك وزن الجسم في سن 10 سنوات، وتدخين الأم عند الولادة، تؤثر على الشيخوخة وخطر الوفاة المبكرة بعد 30-80 عاماً.
الظروف البيئيةبينما كان التعرض لظروف بيئية تأثير أكبر على أمراض: الرئة، والقلب، والكبد، في حين سيطر الخطر الجيني على الخرف وسرطان الثدي.
وقالت الدكتورة كورنيليا فان دويغن الباحثة الرئيسية: "يُظهر بحثنا التأثير الصحي العميق للتعرض الذي يمكن تغييره إما من قبل الأفراد أو من خلال السياسات لتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية، والحد من التدخين، أو تعزيز النشاط البدني".
وتابعت: "بينما تلعب الجينات دوراً رئيسياً في حالات الدماغ وبعض أنواع السرطان، تسلط نتائجنا الضوء على الفرص للتخفيف من مخاطر الأمراض المزمنة في الرئة والقلب والكبد والتي تعد الأسباب الرئيسية للإعاقة والوفاة على مستوى العالم".
واستخدم المؤلفون مقياسًا فريدًا للشيخوخة (ساعة الشيخوخة الجديدة) لمراقبة مدى سرعة تقدم الناس في السن باستخدام مستويات البروتين في الدم. وقد مكنهم هذا من ربط التعرض لعوامل بيئية تتنبأ بالوفاة المبكرة بالشيخوخة البيولوجية.
وقد ثبت سابقاً أن هذا المقياس قادر على اكتشاف التغيرات المرتبطة بالعمر، ليس فقط في بنك المملكة المتحدة الحيوي، بل وأيضاً في دراستين أخريين كبيرتين من الصين وفنلندا.