أستاذ علوم سياسية: قطاع غزة يتعرض لحرب إبادة ونهر متدفق من الدماء
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية والقيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن إعلان فصائل فلسطينية عديدة إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية وذلك بالتوقيع على "إعلان بكين" في العاصمة الصينية جاء بمجموعة من الخطوط العريضة التي وضعت داخل الاتفاق لإعلاء المصلحة العامة على الخاصة في ظل الأزمة الكبرى التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وأضاف الحرازين، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن قطاع غزة يتعرض لحرب إبادة ونهر متدفق من الدماء وعدو ما زال يرتكب أبشع الجرائم ضد الشعب الأعزل، مشددا على ضرورة تنفيذ بنود هذا الاتفاق والعمل عليها وفق جدول زمني محدد.
تابع القيادي بحركة فتح الفلسطينية،: "من لا يتوافق في هذه الفترة فقد خان الوطن مطالبا الجميع بضرورة التكاتف، لافتا إلى أن معاناة الشعب الفلسطيني فافت كل الحدود والتصورات من مجاعة وحصار وقتل واعتقالات وتهجير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فصائل فلسطينية الوحدة الفلسطينية إعلان بكين قناة الحدث خط أحمر فتح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: العودة إلى الحرب في غزة أصبحت أكثر صعوبة
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ في العلوم السياسية، إنّ إمكانية العودة إلى الحرب في قطاع غزة أصبحت أصعب بكثير مما كان عليه قبل أيام، موضحا أن هناك عشرات الأفكار والاقتراحات والتناقضات حول من سيحكم غزة في اليوم الثاني لإنهاء الحرب، معلقا: «هذه الأفكار جزء منها إسرائيلية وجزء فلسطينية والآخر إسرائيلية أمريكية».
اقتراحات وأفكار وتصريحات حول مصير غزةوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ أمام هذا الضخ الإعلامي يجب العلم أنه لحين بدء تنفيذ الجزء الثاني من الصفقة، وقبل بدء الجزء الثالث سيكون هناك تصريح كل يوم باقتراح مختلف لما يتعلق بماذا سيجري في قطاع غزة.
أهداف سياسية للأفكار المتداولة خلال هذه الفترةوتابع: «الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذهب لتصريحات بتهجير الفلسطينيين لأهداف آنية متعلقة بتنفيذ الصفقة، لكن في نهاية الأمر سيعرض أمور أخرى أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، برؤية إقليمية واسعة تتضمن القضية الفلسطينية، لبنان، سوريا، والإقليم عامة، لذا برأيي أن الأفكار التي تُطلق هنا وهناك هذه الفترة 80% من أهدافها سياسية آنية».