سرايا - ردت إيران على مزاعم وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن طهران تخطط لاستهداف بعثتها المشاركة في بطولة ألعاب أولمبياد باريس.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الجمعة، أن "اتهامات وزير النظام الإسرائيلي القاتل للأطفال، لإيران بشأن أولمبياد باريس 2024، هي محاولة يائسة لتحويل الرأي العام العالمي عن الإبادة الجماعية في غزة".



وكتب كنعاني عبر منصة "إكس"، أن "اتهامات وزير الخارجية الإسرائيلي، هي هروب نحو الأمام ضد الغضب والكراهية العالميين لجرائم الحرب، التي يرتكبها النظام الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني المظلوم".

وأضاف أن "مثل هذه الاتهامات تتعارض مع الميثاق الأولمبي، القائم على السلام والصداقة، وهو مثال آخر على عدم التزام النظام الصهيوني بالمعايير والقيم العالمية والدولية".

وتابع أن "الاتهامات التي توجهها إسرائيل لإيران، هي أكثر سخافة من أن يتم تصديقها، بينما هي اجتازت حدود القسوة في قتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال".

من ناحية أخرى، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في منشوره أن المنتخب الرياضي الإيراني سيشارك في بطولة ألعاب أولمبياد باريس، بعشرات الرياضيين والأبطال الوطنيين، معربًا عن تمنياته بالنجاح للحكومة والشعب الفرنسيين "في استضافة وإقامة أكبر حدث رياضي في العالم بشكل لائق وأمان كامل"، وفق قوله.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قال اليوم الجمعة، إن "الهجمات التي استهدفت البنية التحتية للسكك الحديدية في فرنسا، تم التخطيط لها وتنفيذها بإلهام من محور الشر المتمثل في إيران والإسلام المتطرف".

وأضاف كاتس عبر منصة "إكس": "كما حذرت نظيري الفرنسي ستيفان سيجورنيه هذا الأسبوع، بناء على معلومات لدى إسرائيل، فإن الإيرانيين يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية ضد الوفد الإسرائيلي وجميع المشاركين في الأولمبياد".

وتابع: "يجب اتخاذ تدابير وقائية بشكل أكبر لإحباط مؤامرتهم"، حسب تعبيره.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: أولمبیاد باریس

إقرأ أيضاً:

بينهن وزيرة.. إقالة وزير لحقوق الإنسان بعد اتهامات بالتحرش الجنسي

أقال الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الجمعة، وزير حقوق الإنسان، سيلفيو ألميدا، من منصبه، على خلفية اتهامات بالتحرش الجنسي بعدد من النساء، ومن بينهن وزيرة أخرى في الحكومة.

وقال مكتب دا سيلفا في بيان إن "الرئيس اعتبر أنه من غير الممكن الاستمرار في بقاء الوزير في منصبه بالنظر إلى طبيعة الاتهامات" وفق ما نقلت وكالة رويترز.

وقد تم الإعلان عن فتح تحقيق شرطي في القضية، حيث نفى ألميدا، وهو ناشط في الدفاع عن حقوق الأقليات، التهم الموجهة إليه بعد فقدانه لمنصبه. وأكد في بيان أنه طلب من الرئيس إقالته لتوفير "الحرية" للتحقيقات، مضيفًا: "ستكون هذه فرصة لي لإثبات براءتي وإعادة بناء نفسي".

وصف ألميدا الاتهامات بأنها "لا أساس لها" و"أكاذيب سخيفة" في فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي قبل إقالته. ومن بين النساء اللواتي زعمن تعرضهن للتحرش، وزيرة المساواة العرقية، أنييلي فرانكو، التي عبرت عن شكرها للدعم الذي تلقته في ظل هذه التطورات، وطلبت احترام خصوصيتها والمساهمة في التحقيقات عند الحاجة.

تجدر الإشارة إلى أن شقيقة فرانكو، التي كانت عضوًا في مجلس مدينة ريو دي جانيرو، قُتلت في عام 2018 مع سائقها، في قضية أثارت اهتمامًا دوليًا.

وقال الرئيس البرازيلي في مقابلة مع إذاعة محلية إن "الشخص الذي يتحرش لن يبقى في الحكومة".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يشيد بالرعاية والاهتمام التي يحظى بها المصريين العاملين بالإمارات
  • بعد ظهر اليوم... حزب الله يعلن استهداف هذا الموقع الإسرائيلي
  • بعد "اتهامات مشينة".. إقالة وزير حقوق الإنسان في البرازيل
  • بينهن وزيرة.. إقالة وزير لحقوق الإنسان بعد اتهامات بالتحرش الجنسي
  • تهدف لاستخدامات سياسية.. الخارجية الإيرانية ترد على اتهامات جديدة بالتدخل في الانتخابات الأمريكية
  • وزير الخارجية الأردني: نرفض مزاعم نتنياهو بشأن معبر فيلادلفيا
  • إيران تدفع فدية لإنهاء هجوم سيبراني على 20 بنكًا
  • إيران ترفض ادعاءات الغرب بشأن تزويد روسيا بالأسلحة وتعتبرها اتهامات مُضللة ولا أساس لها
  • وزير الخارجية الأردني: رئيس الوزراء الإسرائيلي يعرقل التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين
  • مساعد وزير الخارجية المصري السابق للجزيرة: وجود إسرائيل في فيلادلفيا ينتهك اتفاقية السلام