يمانيون – متابعات
أعلنت هيئة البث الأسترالية أن وزارة الزراعة الأسترالية امتنعت عن إعطاء تصاريح شحن لحوم الماشية من أستراليا إلى “إسرائيل”، نتيجة المخاوف من تعرضها لهجوم من اليمن.

وبينت الهيئة أنه نتيجة التهديدات من اليمن، تم شحن ألفين و728 رأسًا من الماشية فقط إلى “إسرائيل” هذا العام، مقارنة بأكثر من 70 ألفًا في العام الماضي

ونقلت هيئة البث الأسترالية عن رئيس قسم الثروة الحيوانية في مجموعة WAFarmers الزراعية قوله: إن شحنة الماشية إلى “إسرائيل” جاهزة للتحميل ولكن نتيجة المخاوف من تعرضها لهجوم من اليمن، الإدارة غير قادرة على إعطاء السفينة الضوء الأخضر لإعادة التحميل.

وأوضح رئيس قسم الثروة الحيوانية أن هناك حاجة كبيرة للأغنام والماشية في “إسرائيل” في الوقت الراهن، مؤكدا أن أسعار اللحوم الحمراء ارتفعت بشكل كبير وهناك نقص شديد في العرض.

وأشارت هيئة البث الأسترالية إلى ما أسمته مخاوف أمنية من اليمن والبحر الأحمر تعيق شحنات الماشية من فريمانتل أستراليا إلى كيان العدو، لا فتة إلى أن هناك سفينة تصدير تنتظر منذ أربعة أسابيع للحصول على تصريح للإبحار إلى الكيان من فريمانتل.

وإسنادا للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية منذ 10 أشهر، فرضت القوات المسلحة اليمنية حظر على السفن المرتبطة بالكيان ومنعت دخول السفن إلى موانئ كيان العدو.

وأدى الحظر اليمني إلى ارتفاع الأسعار وانعدام السلع دخل الكيان، بالإضافة إلى إغلاق ميناء أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة، مع توقف الحركة الملاحية فيه بشكل كامل،

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: من الیمن

إقرأ أيضاً:

اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني

 

فهد شاكر أبوراس

أمام تجربة الخمسة عشر شهراً من إسناد القوات المسلحة اليمنية للشعب الفلسطيني في غزة، ومضي اليمن قدماً في المترس المتقدم، من عملية طوفان الأقصى، وما قبلها سنوات ثماني من العدوان والقصف والتدمير والحصار، سوف تتساقط كل الرهانات والمحاولات الأمريكية والإسرائيلية لردع اليمن وثنيه عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، قبل أن تتساقط صواريخه الباليستية والفرط صوتية على أساطيلهم وقطعهم الحربية في البحر الأحمر وقواعدهم العسكرية والمطارات في عمق الكيان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد اعترفت الأوساط الصهيونية أن الهجمة الأمريكية على اليمن أبعد في الحقيقة عن ردعه وثنيه عن موقفه.

ها هي اليوم صواريخ المضطهدين المعذبين بفعل الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية تتقاطع في سماء يافا المحتلة وتتسابق فيما بينها على نيل ثواب التنكيل بالعدو، في شهر نزول القرآن.

إن تجارب خوض المقاومة الفلسطينية للحروب السابقة غير المتناظرة ولا المتكافئة، انتهت جميعها بالتفاوض والهدن وصفقات تبادل الأسرى وتوقيع الاتفاقيات بين الطرفين، سوف تنتصر المقاومة هذه المرة لا محالة، وستنتزع أهداف العدو المعلنة وغير المعلنة وسوف تقتلع خيلاءه، وستسقط كل مؤامراته، وقد ضربت قواته وأصابتها بالتشظي، وأدخلته في الحروب اللا نهائية المرهقة له إلى أقصى حد.

كما أن استمرار تدفق الدم الفلسطيني في قطاع غزة، تحت كثافة آلة القتل الصهيونية، لن يؤدي بالمقاومة الفلسطينية وشعبها الصامد في القطاع لرفع الراية البيضاء والاستسلام، بقدر ما سيوجب عليها التصدي للعدو وكسر شوكته، ولطالما شاهد العدو وشاهد العالم معه الكثير من مشاهد التحام المقاومة الفلسطينية مع حاضنتها الشعبية ورسائلها التحذيرية للعدو من تداعيات العودة خطوة إلى الوراء في مسار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والفضل كله لله، وعلى قاعدة “وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”، سوف يقاتل الغزيون ومعهم اليمنيون واللبنانيون والعراقيون والإيرانيون، برغم ما يكاد لهم ويحاك ضدهم من مؤامرات، وستحافظ المقاومة الفلسطينية على بسالتها وديمومة عطائها وستمنع العدو من ترميم انكساره، بينما الأنظمة العربية غارقة في خطيئة الخذلان، بل إن بعضها تبدو أعجل على انتصار الهيمنة الأمريكية في المنطقة من أمريكا نفسها، ولكن قادة الأنظمة العربية سوف يندمون بعد هزيمة العدو وانتصار المقاومة.

مقالات مشابهة

  • بسبب انخفاض الدولار.. أستراليا تتوقع تضرر عائدات تصدير الموارد والطاقة
  • اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب تعارض طلب حماس بالانسحاب التام من غزة
  • هيئة البث الإسرائيلية: المفاوضات مع حماس تجري بشكل متواصل
  • بيان هام للقوات المسلحة.. وهذا ما تم استهدافه في عمق كيان العدو الصهيوني
  • صاروخ يمني يثير الرعب في كيان العدو
  • الرئيس المشاط يهنئ قائد الثورة والشعب اليمني بعيد الفطر
  • الرئيس المشاط يهنئ قائد الثورة والشعب اليمني والقوات المسلحة والأمن بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • كيان العدو الصهيوني يدمر 3250 منزلا في جنين
  • هيئة علماء فلسطين: تجريد المقاومة من سلاحها خيانة لله ورسوله