«من غير فحص».. طرق منزلية بسيطة تكشف علامات الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
حذر خبراء من مركز أوركل لسرطان الرأس والرقبة في المملكة المتحدة من خطورة إهمال أعراض سرطان الرأس والرقبة المبكرة، والتي غالبًا ما تكون خفية وغير واضحة، لافتين إلى إمكانية إجراء فحص ذاتي بسيط في المنزل يستغرق دقيقة واحدة فقط، يمكن أن يساعد في اكتشاف المرض خلال مراحله الأولى.
طريقة منزلية لكشف أعراض السرطانوأوضح المركز أن الفحص يتضمن استخدام مرآة كبيرة وإضاءة جيدة لمراقبة الفم واللسان والرقبة بشكل جيد، والبحث عن أي تغيرات غير طبيعية مثل الكتل، النتوءات، البقع الحمراء أو البيضاء، أو أي تورم في الرقبة، حسب ما ورد على موقع «روسيا اليوم».
وشددت ميشيل فيكرز، كبيرة مسؤولي التوعية في المركز، على أهمية التعرف على الجسم والانتباه لأي تغييرات غير مألوفة، مؤكدة أن الاكتشاف المبكر لسرطان الرأس والرقبة يحسن بشكل كبير من فرص الشفاء، ناصحة بضرورة إجراء الفحص بانتظام كل بضعة أسابيع، وفي حال ملاحظة أي أعراض مستمرة أو تغييرات غير طبيعية، يجب استشارة الطبيب فورًا
أعراض تستدعي الذهاب إلى الطبيبوأضافت «فيكرز» موضحة أن الفحوصات المنتظمة لدى طبيب الأسنان تلعب دورًا مهمًا في الكشف المبكر عن سرطان الفم والحلق، وأن هناك مجموعة من الأعراض تستدعي الذهاب إلى طبيب متخصص، وهي:
قرحة فم مستمرة أو بقع في الفم أو على الشفاه. التهاب الحلق المستمر. صعوبة البلع. بحة أو تغير في الصوت. السعال المستمر. كتلة أو تورم في الرقبة أو منطقة الفك أو الأنف أو الحلق. ألم الأذن.أمّا الدكتورة إيمان سند، استشاري الأمراض الجلدية، فأوضحت خلال حديثها لـ«الوطن»، أنه يمكن ملاحظة أعراض سرطان الرقبة والرأس ليس فقط عن طريق المرآة، بل أيضًا من خلال تمرير أصابع اليد على الجسم وجسه لملاحظة أي تغيير، لا سيما أماكن الغدد الليمفاوية تحت الذقن أو الفك أو في الرقبة أو تحت الإبطين.
وأضافت «سند» موضحة أن وجود أي قرحة مزمنة في الجلد لا سيما على الشفة السفلى أو تجويف الفم، يمكن أن يشير إلى الإصابة بالسرطان، وأيضًا وجود أي تغيير في شكل شامات سابقة مثل زيادة الحجم أو تغير اللون أو تعرضها للنزيف، أو حتى ظهور شامات جديدة مع سرعة معدل نموها لا سيما في أماكن الجسم المعرضة للشمس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإصابة بالسرطان أعراض السرطان سرطان الرقبة حيلة منزلية مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
معلومات علمية عن أدب وفلسفة الصيام
من الضروري معرفة أنّ صيام شهر رمضان من الأمور التي تعود على الجسم بالعديد من الفوائد المذهلة التي قد لا يعرفها الكثير من الناس.
فعدا أتنه عبادة يتقرّب بها المؤمن إلى ربّه فهو أدب وفلسفة تمكّن الباحثين والعلماء من رصد أهمّ فوائده على الجانبين النفسي والبدني.
ومن بين هذه الفوائد نذكر لكم:
أنّ الصيام يساعد في تطهير الجسم من السموم والتخلص من الدهون الزائدة والشحوم.
ويعمل الصيام على تسريع عملية الأيض في الجسم، كما وأنه يساعد في حرق مستوى أكبر من السعرات الحرارية.
ويعد الصيام من الفرص المثالية في التخلص من الوزن الزائد وهذا إذا تم بشكل صحيح.
أنّ الصيام يساعد في علاج العديد من الأمراض ومنها السرطان وغيرها. حيث أن الإمتناع عن تناول السكريات والمملّحات يتلف الخلايا السرطانية ويقضي عليها.
كما يساهم الصيام في حماية الدماغ من الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية منها الإصابة بفقدان الذاكرة أو الزّهايمر.
يحسن الصيام من نضارة البشرة، ويعمل على تنشيط الهرمونات المقاومة للشيخوخة.
وفي الأخير، وللتذكير فالصيام لا يعتبر أبدا إهانة للجسم، بل أن ممارسته بشكل طبيعي يعتبر وسيلة لاكتساب الصحة الجيدة للبدن.
يكفينا فقط أن نذّكر بأن كبرى المستشفيات والمصحات العلاجية في الغرب يقومون بإدخال الصيام كأداب وفلسفة جديدة للحفاظ على الصحة النفسية وحتى البدنية والتخلّص من الإدمان.
وفي قول رسولنا صلى الله عليه وسلّم أكبر دليل: “صوموا تصحّوا”، صدق رسول الله.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور