حذر خبراء من مركز أوركل لسرطان الرأس والرقبة في المملكة المتحدة من خطورة إهمال أعراض سرطان الرأس والرقبة المبكرة، والتي غالبًا ما تكون خفية وغير واضحة، لافتين إلى إمكانية إجراء فحص ذاتي بسيط في المنزل يستغرق دقيقة واحدة فقط، يمكن أن يساعد في اكتشاف المرض خلال مراحله الأولى.

طريقة منزلية لكشف أعراض السرطان

وأوضح المركز أن الفحص يتضمن استخدام مرآة كبيرة وإضاءة جيدة لمراقبة الفم واللسان والرقبة بشكل جيد، والبحث عن أي تغيرات غير طبيعية مثل الكتل، النتوءات، البقع الحمراء أو البيضاء، أو أي تورم في الرقبة، حسب ما ورد على موقع «روسيا اليوم».

وشددت ميشيل فيكرز، كبيرة مسؤولي التوعية في المركز، على أهمية التعرف على الجسم والانتباه لأي تغييرات غير مألوفة، مؤكدة أن الاكتشاف المبكر لسرطان الرأس والرقبة يحسن بشكل كبير من فرص الشفاء، ناصحة بضرورة إجراء الفحص بانتظام كل بضعة أسابيع، وفي حال ملاحظة أي أعراض مستمرة أو تغييرات غير طبيعية، يجب استشارة الطبيب فورًا

أعراض تستدعي الذهاب إلى الطبيب

وأضافت «فيكرز» موضحة أن الفحوصات المنتظمة لدى طبيب الأسنان تلعب دورًا مهمًا في الكشف المبكر عن سرطان الفم والحلق، وأن هناك مجموعة من الأعراض تستدعي الذهاب إلى طبيب متخصص، وهي:

قرحة فم مستمرة أو بقع في الفم أو على الشفاه. التهاب الحلق المستمر. صعوبة البلع. بحة أو تغير في الصوت. السعال المستمر. كتلة أو تورم في الرقبة أو منطقة الفك أو الأنف أو الحلق. ألم الأذن.

طرق أخرى لكشف الإصابة المبكرة

أمّا الدكتورة إيمان سند، استشاري الأمراض الجلدية، فأوضحت خلال حديثها لـ«الوطن»، أنه يمكن ملاحظة أعراض سرطان الرقبة والرأس ليس فقط عن طريق المرآة، بل أيضًا من خلال تمرير أصابع اليد على الجسم وجسه لملاحظة أي تغيير، لا سيما أماكن الغدد الليمفاوية تحت الذقن أو الفك أو في الرقبة أو تحت الإبطين.

وأضافت «سند» موضحة أن وجود أي قرحة مزمنة في الجلد لا سيما على الشفة السفلى أو تجويف الفم، يمكن أن يشير إلى الإصابة بالسرطان، وأيضًا وجود أي تغيير في شكل شامات سابقة مثل زيادة الحجم أو تغير اللون أو تعرضها للنزيف، أو حتى ظهور شامات جديدة مع سرعة معدل نموها لا سيما في أماكن الجسم المعرضة للشمس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإصابة بالسرطان أعراض السرطان سرطان الرقبة حيلة منزلية مرض السرطان

إقرأ أيضاً:

أم تتخلص من طفلها المصاب بالسرطان بمنشار .. صور

خاص

شهدت مدينة سوانسي في مقاطعة ويلش البريطانية حادثة مأساوية، حيث أقدمت أم على قتل ابنها البالغ من العمر ست سنوات باستخدام منشار يدوي، قبل أن تهاجم والدها بسكين وهي في حالة نفسية مضطربة.

ووفقًا لصحيفة “ميترو”، وقعت الجريمة في 29 أغسطس الماضي، حيث عُثر على الطفل غارقًا في دمائه داخل منزله، بينما كانت والدته تجثو بجانبه ممسكة بأداة الجريمة.

وخلال القبض عليها، سألها رجال الشرطة إن كان والد الطفل يعلم بما حدث، فأجابت بصدمة: “كيف يمكنني إخباره أنني قطعت رأس ابني؟”.

كما عُثر على والدها مصابًا بعدة طعنات سكين، بعد أن وجهت له الأم كلماتها قبل الاعتداء قائلة: “أنا آسفة لأنني سأقتلك اليوم”.

وكشفت الأم، في اعترافات لاحقة، أنها أقدمت على قتل ابنها الذي كان يعاني من سرطان في المخ، رغم أنه كان قد بدأ في التعافي من المرض، مشيرةً إلى أن ضغوطها النفسية كانت أكبر من قدرتها على التحمل.

وكان الطفل صاحب الست سنوات يعاني من ورم أثر على قدرته على الرؤية والحركة، وكان يحتاج إلى عكاز ليساعده على المشي.

واعترفت الأم بارتكاب جريمة القتل غير العمد، مؤكدةً أنها كانت تحت تأثير نوبة ذهانية حادة يوم الحادثة.

وبعد مراجعة التقارير الطبية، قرر القاضي بول توماس إيداعها في مستشفى متخصص لعلاج الحالات النفسية، بدلاً من إصدار حكم بالسجن.

مقالات مشابهة

  • الأولى من نوعها.. دراسة تكشف العلاقة بين القهوة والإصابة بالوهن
  • علامات تكشف تعرض الطفل للتحرش.. يوضحها خبير تربوي
  • حيلة منزلية ذكية تخفض فاتورة الكهرباء إلى النصف..  لا تكلفك شيئًا
  • أمراض تصيب الجسم عند الإفراط في أكل البروتين
  • علامات تكشف عن تعرض ابنك أو بنتك للتحرش| خبير تربوي يحذر الأهالي
  • أطعمة تحتوي على فيتامين د |وهذه علامات نقصه
  • تعالج الذاكرة وفقدان السمع.. فوائد خارقة لعشبة الجنكة وهذه أهم التحذيرات
  • علاج جديد يغير مصير مرضى «سرطان الرأس والرقبة»
  • أم تتخلص من طفلها المصاب بالسرطان بمنشار .. صور
  • اختراق طبي.. علاج مبتكر قد يغير مصير مرضى سرطان الرأس والرقبة