شرطة دبي تحتفي باليوم العالمي للوقاية من الغرق
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
دبي: «الخليج»
شهد اللواء علي عتيق بن لاحج، مساعد القائد العام لشؤون المنافذ بشرطة دبي، أمس الأول الخميس، فعالية الاحتفاء باليوم العالمي للوقاية من الغرق الذي يوافق تاريخ 25 يوليو من كل عام، وذلك بحضور العميد الدكتور حسن سهيل، مدير مركز شرطة الموانئ، ونائبه العقيد علي النقبي، وعدد من الضباط.
وتضمن الاحتفاء الذي نظمته القيادة العامة لشرطة دبي مُمثلة في مركز شرطة الموانئ، بالتعاون مع مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف ومركز برمودا للغوص، تقديم التوعية لمرتادي شاطئ الكايت بيتش وزوار مركز برمودا للغوص.
وأوضح العميد حسن سهيل، أن الاحتفاء تضمن محاضرات توعوية قدمها خبراء من شرطة دبي ومؤسسة دبي، إضافة إلى توزيع «باركود» على مرتادي الشواطئ تضمن نصائح وإرشادات باللغتين العربية والإنجليزية، إلى جانب استعراض معدات الإنقاذ، وتوزيع الهدايا.
من جانبه، قدم العقيد علي النقبي، محاضرة عن بُعد لمتعاملي مركز برمودا للغوص، تناول فيها الأسباب الرئيسية للغرق ومن ضمنها عدم الإلمام بالسباحة، الخوف والارتباك، والتيارات البحرية، والتعب والإجهاد، والتحدي بين المراهقين، وعدم الالتزام بالإرشادات والتعليمات، وتأثير المشروبات الكحولية والمخدرات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات شرطة دبي غرق شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
العميد طارق يناقش خطط إنعاش السياحة في المناطق المحررة
ناقش عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، وفد من وزارة الثقافة والسياحة استراتيجيات تنشيط القطاع السياحي في المناطق المحررة، في ظل التحديات التي خلفتها الحرب المفروضة من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
واستعرض وفد الوزارة الذي ضم وكلاء الوزارة جعفر ابوبكر، وقطاع التنمية والاستثمار عبيد محمد الحظا، وقطاع شؤون الخدمات السياحية والأنشطة حسين السكاب، خططًا تشمل إعادة ترميم المواقع الأثرية والتاريخية التي تضررت جراء الحرب الحوثية، إلى جانب تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية لتنشيط السياحة الداخلية.
وتناول اللقاء العقبات التي تعترض تطوير القطاع السياحي ومنها الدمار الذي لحق بالمواقع التراثية، وانخفاض مستوى الاستثمارات بسبب استمرار حرب مليشيا الحوثي الإرهابية.
واكد طارق صالح أن الحرب الحوثية تسببت في خسائر فادحة للسياحة، مشددًا على ضرورة بذل جهود مضاعفة لإعادة إحياء هذا القطاع الحيوي والاستثمار فيه، خاصة في ظل ما تتمتع به المناطق المحررة من مقومات حيوية مثل الشواطئ الخلابة والمعالم الأثرية ذات الأهمية التاريخية.
كما جدد التأكيد أن تحقيق التنمية في المناطق المحررة يأتي ضمن المعركة الوطنية الشاملة لاستعادة الدولة، ولا يقل أهمية عن الجانب العسكري