“القادم أشد وأقسى”.. القسام تبث مشاهد كمينين لقوات الاحتلال في رفح
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
#سواليف
بثت #كتائب(القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد من إعداد وتنفيذ كمينين ضد #جنود #الاحتلال الإسرائيلي داخل مخيمي يبنا و #الشابورة في مدينة #رفح جنوبي قطاع غزة.
مشاهد بثتها كتائب القسام قالت إنها لكمائن ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي داخل مخيمي يبنا والشابورة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة#الأخبار #حرب_غزة pic.
وتضمنت المشاهد التي جاءت بعنوان ” #كمائن_الموت الجزء الثاني” مشاهد من استدراج ورصد جنود الاحتلال في الكمينين، حيث كان أحدها بمنزل في مخيم يبنا والثاني بفتحة نفق في مخيم الشابورة.
مقالات ذات صلةوتمثل الكمين الأول في استدراج قوة للاحتلال إلى داخل منزل تم تفخيخه سابقا في مخيم يبنا، ورصد نحو 10 جنود خلال دخولهم إلى المنزل، مع تعليق صوتي لأحد مقاتلي القسام الذي أصدر أمرا بالتفجير بعد أن صار الجنود “كبشة”، حسب تعبيره.
في حين أظهر المقطع عددا من مقاتلي القسام وهم يعدون الحشوات البرميلية في الكمين الثاني لتفخيخ فتحة نفق أسفل أحد المنازل في مخيم الشابورة، ورصدهم لعدد من الجنود وهم يدخلون المنزل قبل تفجيره.
وقال أحد مقاتلي القسام أثناء عرض الكمين الثاني “يظنون البلاد بلا حماة.. تعالوا وانظروا جيشا يباد.. نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفي صدور قوم مؤمنين”.
وانتهى المقطع بكتابة عبارة “اعترف العدو بمقتل 3 من جنوده وإصابة آخرين”، وعبارة “هذا ما وثقته كاميرات المجاهدين في ميدان المعركة مع جنود العدو وتظهر ما يخفيه العدو من خسائره الفادحة والقادم أشد وأقسى”.
ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب جنود الاحتلال الشابورة رفح الأخبار حرب غزة كمائن الموت فی مخیم
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من جيش الاحتلال على ارتداء مقاتلي حماس زيا عسكريا إسرائيليا
خلال عملية تبادل الأسرى الدفعة السادسة اليوم السبت، والتي بموجها تم إطلاق سراح 3 إسرائيليين مقابل 395 أسيرا فلسطينيا، بينهم 36 من المحكومين بأحكام مرتفعة، ظهر مقاتلو حركة حماس وهم يرتدون زيا عسكريا إسرائيليا، ويحملون أسلحة تابعة لجيش الاحتلال، استولوا عليها خلال عملية طوفان الأقصى، ومن بينها بندقية إم بي -5 التي تستخدمها وحدة النخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
أول تعليق رسمي من جيش الاحتلالوعلق رئيس هيئة الأركان لجيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، على مشهد عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، اليوم السبت، مشيرًا إلى مظهر عناصر حركة حماس الذين كانوا يرتدون زيًّا مكويًا ويحملون أسلحة حديثة، قائلاً لجنوده: «لا تنخدعوا بمشاهد عناصر حماس خلال مراسم تسليم الأسرى في غزة»، زاعمًا أنهم لم يكونوا قادرين على مواجهة جنود الاحتلال.
استولينا على سلاحه في عقر داره ونحن باقون
رسالة مقاتل من #كتائب_القسام للاحتلال الإسرائيلي خلال مراسم تسليم ثلاثة أسرى "إسرائيليين" ضمن الدفعة السادسة لصفقة طوفان الأحرار
هجرتنا إلى القدس pic.twitter.com/j74U9hpBtt
يشار إلى أن ارتداء حركة حماس زيا عسكريا مشابهة للإسرائيلي، ظهر للمرة الأولى عام 2015، وقد تسبب في موجة غضب مستمرة حتى الآن، لأنه يؤدي إلى عدم قدرة الجنود على التصويب على أفراد كتائب القسام.
استعراض حماس يغضب إسرائيليأتي هذا في الوقت الذي اعتادت فيه حركة حماس على إظهار قدراتها من خلال رسائل ورموز خلال عمليات تسليم الأسرى، وهو ما تسبب في غضب الداخل الإسرائيلي بشدة، وبالأخص خلال تلك الدفعة، إذ ظهر مقاتلو كتائب القسام بملابس جديدة ورسمية ومكوية وكأنهم لم يمروا بحرب طيلة الـ15 شهرًا الماضية، وهو ما أدى إلى تساؤل القناة 14 العبرية، ماذا كان جيش الاحتلال يفعل في قطاع غزة؟
وقد قامت حركة حماس بتسليم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، للجنة الدولية للصليب الأحمر، وهم ساشا ألكسندر تروبنوف، وساجي ديكل حن، ويائير هورن، ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار الذي تم بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي.
- لحظة وصول مركبات الصليب الأحمر إلى ساحة تسليم الأسرى في #خان_يونس قرب منزل رئيس حركة حماس السابق الشهيد #يحيى_السنوار
تصوير: حسن اصليح pic.twitter.com/jejvJ7InSU
من جهتها، أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان رسمي، عن قلقها بشأن الطريقة التي تتم بها عمليات الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين في غزة والأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل، بعد عرض الرهائن الثلاثة المفرج عنهم على منصة وسط مقاتلي حماس الملثمين، في ساحة مزينة برايات الحركة والأعلام الفلسطينية، وسط الدمار الذي لحق بمدينة خان يونس نتيجة الحرب.