هل يمكن زراعة الكبد من الموتى للأحياء؟.. خبير يرد
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الطبيب محمد عبد الوهاب، رئيس فريق زراعة الكبد بجامعة المنصورة، إنه لا وجود لزراعة كبد من موتى لأحياء في مصر؛ لأننا نحتاج ثقافة وحوار مجتمعي توعوي لهذا الأمر، مشددا على أن مصر نفذت نحو 90 عملية زراعة كبد في مصر، وإنجلترا نفذت خلال عام حالتين فقط.
وأشار الدكتور محمد عبد الوهاب، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن دخول المنظار في زراعة الكبد أمر أساسي ومهم، وزراعة الكبد من أموات لأحياء أمر يسير بشرط التنسيق بين الأقسام، والعملية تتم في خلال ساعتين فقط.
واستكمل رائد زراعة الكبد: الزراعة من الميت للحي تحتاج الموافقات الدينية، خاصة في حالات الموت الدماغي، وشروط اختيار الكبد من المتبرع صعبة؛ لضمان سلامة المتبرع له.
وتابع قائلا: التبرع من حي لحي يحتاج التقرير في لجنة طبية عليا مركزية، الأمر الذي يمنع حدوث تجارة أعضاء، وهناك مرضى حتى الآن يجدون صعوبة في إيجاد متبرعين رغم إمكاناتهم المادية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن انسحاب بايدن أحمد شوبير أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان زراعة الكبد زراعة الکبد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للأحياء البرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة، اليوم، الثالث من مارس، اليوم العالمي للأحياء البرية، الذي يمثل مناسبة سنوية للتوعية بأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي والأنظمة البيئية، ودورها في تلبية احتياجات الإنسان من الغذاء والدواء والطاقة والسكن، بالإضافة إلى قيمتها الجمالية والبيئية.
ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار "تمويل الحفاظ على الحياة البرية: الاستثمار في الناس والكوكب"، مسلطًا الضوء على ضرورة تعزيز التمويل المخصص لحماية الحياة البرية وتحويل الموارد المالية الحالية إلى مصادر أكثر استدامة وفعالية، بما يسهم في بناء مستقبل متوازن للإنسان والكوكب.
وتشير التقارير البيئية إلى تعرض أكثر من مليون نوع لخطر الانقراض، مما يستدعي تكثيف الجهود الدولية لمواجهة الأزمات البيئية المتفاقمة، والحد من الجرائم البيئية التي تؤثر على التنوع البيولوجي، لضمان استمرار الحياة البرية للأجيال القادمة.