هدى جاسم (بغداد)

أخبار ذات صلة الاقتصاد والهجرة غير الشرعية محور السباق نحو البيت الأبيض «سنتكوم»: دمرنا منصات إطلاق مسيّرات حوثية

اتخذت القوات الأميركية في قاعدة «عين الأسد»، غرب محافظة الأنبار العراقية، 3 إجراءات استباقية تحسباً لأي هجمات بعد تعرضها لقصف مساء الخميس.
وقالت مصادر أمنية عراقية مطلعة إن «قاعدة عين الأسد تعرضت مساء الخميس لهجوم بـ5 صواريخ غراد، أحدها سقط قبل وصوله إلى القاعدة بمسافة 2 كم، والأخرى تم إسقاطها من خلال منظومة الدفاع الجوي، مع وصول الشظايا إلى بعض الأبراج الخارجية لكن دون أي خسائر بشرية».


وأضافت المصادر أن صعوبة رصد مواقع إطلاق صواريخ غراد «تعود إلى كونها تتم بطرق بسيطة ومتعددة وليس من قواعد تقليدية، فهي ليست أسلحة ذكية»، لافتة إلى أن «القوات الأميركية اتخذت 3 إجراءات هي إنشاء مظلة جوية بعمق 10 كم تحسباً لأي هجمات، مع تشديد الإجراءات على المداخل الرئيسية، وتأجيل أنشطتها خارج القاعدة بشكل مؤقت».
وأشارت المصادر إلى أن الاستنفار في قاعدة عين الأسد «في أعلى مستوياته»، مضيفةً أنه «ذات الاستنفار معمول به الآن في قاعدة الحرير في أربيل التي تراقب هي الأخرى»، لافتةً إلى أن «القيادة في القاعدة تجري اتصالات مع الجانب العراقي من أجل معرفة أماكن القصف».
وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية («البنتاغون»)، الجمعة، أن هجوماً وقع على المنطقة القريبة من قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، لكن لم يصب أي فرد من الجيش الأميركي نتيجة لهذا الهجوم.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن المتحدث باسم البنتاغون قوله: «يمكننا أن نؤكد أن الضربة نفذت على منطقة خارج القاعدة (عين الأسد) ولم تكن هناك أضرار أو إصابات».
وأضاف: «في الوقت الراهن، ليس لدينا معلومات حول ماهية القذائف التي تم إطلاقها وعددها».
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم في الحال، لكن مسؤولا أمنياً عراقياً رجّح أن يكون بهدف «إحراج» الحكومة العراقية و«الضغط» من أجل رحيل قوات التحالف الدولي المناهض للإرهاب، وهو مطلب تكرره بعض الفصائل المسلحة في العراق. 
وفي 16 يوليو استُهدفت قاعدة عين الأسد بطائرتين مسيّرتين، دون وقوع إصابات أو أضرار.
ونفذت الجماعات المسلحة في كل من العراق وسوريا أكثر من 175 هجوماً صاروخياً وبطائرات مسيرة، خلال الشتاء الماضي، مستهدفةً القوات الأميركية ضمن التحالف الدولي الذي يقاتل «داعش».
وفي نهاية يناير أدى هجوم بطائرة مسيرة إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين في منطقة صحراوية على المثلث الحدودي العراقي الأردني السوري.
ورداً على ذلك، نفذت الولايات المتحدة ضربات ضد فصائل مسلحة في العراق وسوريا. ومذّاك، توقفت الهجمات ضدّ القوات الأميركية إلى حدّ كبير.
ويأتي استهداف قاعدة عين الأسد، ليل الخميس الجمعة، بعد يوم واحد على انعقاد اجتماع أمني بين العراق والولايات المتحدة في واشنطن لبحث إنهاء مهام التحالف الدولي في البلاد.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية، الأربعاء، إنّ المباحثات «توصلت إلى اتفاق حول مفهوم مرحلة جديدة في العلاقة الأمنية الثنائية».
وخلال الاجتماع الأمني، اتفق المسؤولون العراقيون والأميركيون، وفق بيان وزارة الدفاع، على ضرورة أن يواصل العراق دعمه لقوات التحالف المتواجدة في سوريا.
وفي سوريا، تحدثت مصادر إعلامية عن «سقوط صاروخ على الأقل في منطقة قاعدة» للتحالف في ريف دير الزور، ليل الخميس الجمعة، مضيفةً أنه لم ترد «معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجيش الأميركي أميركا القوات الأميركية القوات الأميركية في العراق عين الأسد قاعدة عين الأسد العراق القوات الأمیرکیة قاعدة عین الأسد

إقرأ أيضاً:

أنشيلوتي.. المدرب الذي كسر القاعدة

كثر الحديث واللغط حول كلاسيكو الأرض، وحول ما فعله برشلونة بريال مدريد، والذي في أغلب الظن كان صادمًا لجمهور كرة القدم كافة، وليس لجمهور ريال مدريد فقط، ولكن.. في آخر الأمر هو واقع فرض نفسه. ولكن ما أحزنني.. هو الهجوم الشرس من الجمهور والإعلام المدريدي على كارلو أنشيلوتي، الذي أشعرني للحظة أن هذا الرجل لم يقدم شيئًا للنادي الملكي.

عن نفسي، أنا من المحبين لأنشيلوتي كثيرًا، سواء على مستوى الأسلوب الفني، أو الأسلوب الاجتماعي والنفسي، الذي يتعامل به مع لاعبي ريال مدريد.
عزيزي القارئ.. لك أن تتخيل أنك مدرب لريال مدريد؛ النادي الأعظم على مستوى العالم، ويكون لديك هذا الكم من النجوم، وتستطيع السيطرة عليهم بكل بساطة، وتحقق معهم النتائج والبطولات لمدة تتجاوز الثلاثة أعوام.

لمن يعرفون أسرار كرة القدم يعلمون أن هذا الأمر صعب جدًا، فلاعبو كرة القدم ليسوا بطبيعتهم محبذين للنظام والأوامر، وتحديدًا النجوم( متمردين)، ولكن أنشيلوتي كسر هذه القاعدة، وأكبر دليل على ذلك كمية الإنجازات التي حققها في جميع الأندية التي مر بها؛ من ميلان، إلى تشيلسي، إلى باريس سان جرمان، إلى بايرن ميونخ، إلى أن ننتهي بريال مدريد.
سيأتي البعض من المغرضين وسيذكرون لك تجربة يوفنتوس، وإيفرتون، وبالطبع هؤلاء هم قصار النظر في معطيات كرة القدم، وذلك لسبب بسيط مرتبط بسؤال أبسط.

*من هو المدرب المستمر في جني النجاحات بجميع الفرق التي دربها؟
– الإجابة.. لا أحد؛ لأن الطبيعي أنك كما ستنتصر اليوم ستخسر غدًا، ولا يوجد على هذه الأرض فريق كرة قدم لم يخسر بتاتًا، وانشيلوتي مثله مثل عالم كرة القدم؛ ينجح اليوم، ويسقط غدًا، وإن كنت أرى أن أنشيلوتي كسر هذه القاعدة بخلق قاعدة أخرى، ألا وهي أنه ( انهزم بالأمس، لكنه لم يسقط اليوم).

مقالات مشابهة

  • عربات الطعام المتنقلة .. طريقة الحصول على فرصة عمل تحت مظلة قانونية
  • الأولى منذ سقوط الأسد.. ما دلالات الغارة التي نفذها التحالف الدولي في إدلب؟
  • العراق: نحاول إقناع فصائل مسلحة متحالفة مع إيران بالتخلي عن السلاح
  • صد هجوم لتنظيم القاعدة في وادي عومران بأبين
  • «مصدر» تنشئ مقرها الرئيس الجديد في مشروع «ذا لينك»
  • عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع
  • بمساحة 30 ألف متر.. "مصدر" تنشئ المقر الرئيسي الجديد في "ذا لينك"
  • العراق وبريطانيا يؤكدان على تعزيز التعاون الأمني بين البلدين
  • أنشيلوتي.. المدرب الذي كسر القاعدة
  • غارة جوية للتحالف الدولي تستهدف شخصين على دراجة في ريف إدلب