الاتحاد الأوروبي يحوّل لأوكرانيا 1.5 مليار يورو من عائدات أصول روسية مجمدة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
بروكسل (رويترز)
أخبار ذات صلةأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس، أن الاتحاد الأوروبي سيحول 1.5 مليار يورو (1.63 مليار دولار) من عائدات الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا.
وجمدت الدول الغربية ما يقرب من 300 مليار دولار من الأصول السيادية الروسية منذ اندلاع الأزمة في فبراير 2022.
وفي الشهر الماضي، وافقت مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي على استخدام الفوائد التي تدرها الأصول الروسية المجمدة لدعم قرض بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا، لمساعدتها في الدفاع عن نفسها.
وتعهدت روسيا باتخاذ إجراءات قانونية.
وقالت فون دير لاين، على منصة إكس للتواصل الاجتماعي: «اليوم نحول 1.5 مليار يورو من عائدات الأصول الروسية المجمدة إلى الدفاع عن أوكرانيا وإعادة إعمارها. ما من إشارة أو استخدام أفضل لأموال الكرملين من جعل أوكرانيا وكل أوروبا مكاناً أكثر أماناً للعيش».
وردت روسيا قائلة إنها ستدرس بعناية كيفية الرد على تحويل عائدات أصولها المجمدة إلى أوكرانيا.
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، في اتصال مع الصحفيين، إن خطوة الاتحاد الأوروبي «غير قانونية» وإن روسيا ستتخذ «إجراءات مدروسة بعناية».
وأضاف «هذه الخطوات التي تتخذها المفوضية الأوروبية لن تمر دون رد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحرب في أوكرانيا الاتحاد الأوروبي الأزمة الأوكرانية أوكرانيا المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين دميتري بيسكوف روسيا وأوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.
ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.
وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.