إسرائيل تسعى لإدخال تعديلات على خطة الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلة الصليب الأحمر لـ«الاتحاد»: لا أمان لأي مدني في غزة عملية الفارس الشهم 3 تُوزع مساعدات عاجلة على العائلات النازحة في خان يونسأعلن مسؤول غربي ومصدر فلسطيني ومصدران مصريان أن إسرائيل تسعى إلى إدخال تعديلات على خطة تهدف إلى التوصل لهدنة في غزة، ما يعقّد التوصل لاتفاق ينهي القتال المستمر منذ 9 أشهر.
وقالت المصادر الأربعة إن إسرائيل تقول إنه يتعين فحص النازحين الفلسطينيين لدى عودتهم إلى الشمال عندما يبدأ وقف إطلاق النار، متراجعة عن توافق يسمح للمدنيين الذين فروا إلى الجنوب بالعودة إلى ديارهم بحرية.
وذكر المسؤول الغربي أن المفاوضين الإسرائيليين يريدون آلية فحص للسكان العائدين إلى شمال غزة، إذ أنهم يخشون من أن يدعم هؤلاء السكان مقاتلي حماس الذين ما زالوا يتحصنون هناك.
وقال المصدر الفلسطيني والمصدران المصريان إن حماس رفضت المطلب الجديد، إلا أن مسؤولاً إسرائيلياً قال إن حماس لم تطلع بعد على المقترحات الحديثة التي من المتوقع أن تُعلن في الساعات المقبلة.
وأشار المصدران المصريان إلى وجود نقطة خلاف أخرى تتعلق بمطلب إسرائيل بالاحتفاظ بالسيطرة على حدود غزة مع مصر، وهو ما ترفضه القاهرة باعتباره خارج إطار أي اتفاق يقبله الجانبان.
وتأتي الأنباء عن نقاط الخلاف الجديدة في الوقت الذي دعا فيه الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال محادثاته في واشنطن أمس مع نتنياهو، للتوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض: «نحن الآن أقرب مما كنا عليه من قبل»، لكنه أشار إلى وجود فجوات.
كما أظهرت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، أمس، مؤشرات تفيد بتغيير كبير في السياسة الأميركية تجاه الحرب في غزة، إذ أكدت أنها «لن تصمت» إزاء معاناة المدنيين في القطاع، مشددة على ضرورة إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار من دون إبطاء.
وقال المسؤول الغربي إن الأيام القليلة الماضية شهدت مساعي لحل القضية، إما من خلال انسحاب إسرائيلي أو التوصل إلى تفاهم لكيفية إدارة ذلك، دون أن يخوص في تفاصيل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل قطاع غزة فلسطين حرب غزة الحرب في غزة هدنة غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
في ظل ضمانات أمنية.. روسيا تتطلع لملامح اتفاق سلام مع أوكرانيا برعاية ترامب
كشفت خمسة مصادر مطلعة على تفكير الكرملين، أن الرئيس فلاديمير بوتين منفتح على مناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وذكرت ثلاثة من المصادر لوكالة “رويترز"، أنه قد يكون هناك مجال للتفاوض بشأن التقسيم الدقيق لمناطق دونيتسك ولوجانسك وزابوريجيا وخيرسون الواقعة بشرق أوكرانيا.
وبينما تقول موسكو إن المناطق الأربع هي جزء لا يتجزأ من أراضيها وتحميها بمظلتها النووية فإن قواتها تسيطر فعليا على ما يتراوح بين 70 إلى 80 بالمئة من المساحة مع بقاء حوالي 26 ألف كيلومتر مربع تحت سيطرة القوات الأوكرانية، وفقا لما تظهره بيانات مفتوحة المصدر من الخطوط الأمامية.
وقال مسؤولان إن روسيا قد تكون منفتحة أيضا على الانسحاب من مساحات صغيرة نسبيا من الأراضي التي تسيطر عليها في منطقتي خاركيف وميكولايف في شمال أوكرانيا وجنوبها.
وأكد بوتين هذا الشهر أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يعكس "الحقائق" على الأرض لكنه أبدى تحفظه على هدنة قصيرة الأجل من شأنها أن تتيح للغرب إعادة تسليح أوكرانيا.
وقال مصدران إن قرار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن بالسماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أمريكية من طراز "أتاكمز" على العمق الروسي قد يعقد ويؤخر أي تسوية ويجعل المطالب الروسية أكثر تشددا.
وقال المصدران إنه إذا لم يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار، فإن روسيا ستواصل القتال.
فيما كشف مسؤولون روس، أن موسكو منفتحة على مناقشة ضمانات أمنية لكييف، لافتين إلى أن هذه الضمانات الأمنية ستشدد على ضرورة عدم انضمامها لحلف شمال الأطلسي "الناتو"
ولم ترد وزارة الخارجية الأوكرانية على الفور على طلب للتعليق من أجل هذه التغطية.
وقال ستيفن تشيونج مدير الاتصالات بمكتب ترامب لرويترز عن الرئيس الأمريكي القادم: "إنه الشخص الوحيد القادر على جمع الجانبين من أجل التفاوض على السلام، والعمل على إنهاء الحرب ووقف القتل".