مواجهات بين الجيش المالي وانفصاليين
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
دكار (أ ف ب)
أخبار ذات صلة مقتل 26 شخصا بهجوم إرهابي في مالي مالي: إلغاء تعليق أنشطة الأحزاب السياسيةدارت مواجهات مسلّحة في شمال مالي بين الجيش ومجموعات انفصالية متمردة، بحسب ما أفاد شاهدُ عيان لوكالة «فرانس برس».
وجعل المجلس العسكري الذي يتولّى السلطة في مالي منذ عام 2020 من استعادة السيطرة على كامل أراضي البلاد إحدى أولوياته.
وبعدما استعاد السيطرة على أنحاء عدة شمالي البلاد، وأعلن الجيش المالي، الإثنين، أنّه سيطر على منطقة «إن-أفراك» الاستراتيجية الواقعة على بُعد 120 كلم شمال غربي تيساليت في منطقة كيدال.
وشنّ الجيش هجوماً جديداً، الأربعاء، على بلدة «تنزاواتن» في إقليم أزواد المتاخم للحدود مع الجزائر، وهو منطقة تقع شمالي مالي ينشط فيها المتمردون الطوارق وبعض الجماعات الإرهابية.
وقال مصدر عسكري لفرانس برس، طالباً عدم نشر هويته، إنّ الجيش «مستمرّ في تأمين التراب الوطني».
وفقدت الجماعات الانفصالية المسلّحة السيطرةَ على مناطق عدة شمالي مالي في نهاية 2023 بعد هجوم شنّه الجيش وبلغ ذروتَه بسيطرة القوات الحكومية المالية على مدينة كيدال، معقل الانفصاليين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش المالي مالي انفصال
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني ينتشر في مدينة بنت جبيل جنوبي البلاد
ذكرت وكالة روسيا اليوم، بأن الجيش اللبناني، بدأ اليوم الأحد، انتشاره في مدينة بنت جبيل جنوبي البلاد، لتعزيز تواجده في المدينة والبلدات المحيطة، ضمن مراحل اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
رئيس الوزراء يؤكد دعم مصر الكامل لاستقرار لبنان الشقيق نواف سلام: نحن بحاجة للبدء مع الأمم المتحدة لتأمين عودة آمنة وكريمة للاجئين السوريين في لبنان
وعمل الجيش اللبناني على الانتشار في مدينة بنت جبيل، والتمركز عند الطرقات التي تربط مدينة بنت جبيل ببلدات يارون ومارون الراس وعيترون لمنع توجه المواطنين اليها لحين انسحاب القوات الإسرائيلية منها.
فيما دعا رئيس بلدية مدينة بنت جبيل في جنوب لبنان مواطني بلدتي بنت جبيل وعيناثا إلى العودة لمنازلهم وبلداتهم بعد انسحاب القوات الإسرائيلية وانتشار الجيش اللبناني.
ويستمر الجيش اللبناني في الانتشار بقرى ومدن الجنوب اللبناني، خاصة الحدودية منها، ضمن مراحل اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيز في 27 نوفمبر الماضي، والذي يقضي بانتشار القوات المسلحة اللبنانية جنوبي نهر الليطاني وتراجع "حزب الله" إلى خلفه، مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، وتنفيذه للقرار الدولي 1701