الدرعي يلتقي رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قازان (روسيا الاتحادية) (وام)
أخبار ذات صلةالتقى الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بمدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا.
جرى خلال اللقاء -الذي عقد على هامش أعمال المؤتمر الدولي الخامس «طريق الحرير الروحي.. أهمية القيم الدينية في منطقة أوراسيا الكبرى»- بحضور فريت موخاميتشين، نائب رئيس مجموعة الرؤية الاستراتيجية «روسيا - العالم الإسلامي»، بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات الدينية والتعليمية وبما يخدم مصالحهما المشتركة.
وأشاد الجانبان بالعلاقات المتميزة بين دولة الإمارات وروسيا الاتحادية والروابط الوثيقة بينهما خاصة بالمجالات الدينية والتعليمية والتي تتطور بشكل ديناميكي في إطار اتفاقيات التعاون القائمة بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية.
ونوه سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين بالتعاون الثنائي بين الجانبين في مجال تنظيم الفعاليات الدولية، ومنها جائزة القرآن الكريم لدول مجموعة البريكس، والمؤتمر الدولي الخامس «طريق الحرير الروحي.. أهمية القيم الدينية في منطقة أوراسيا الكبرى».
على صعيد متصل، ألقى الدكتور عمر حبتور الدرعي خطبة الجمعة باللغة العربية بمسجد كول شريف، أكبر المساجد في قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية، بحضور وفود الدول المشاركة وأعضاء اللجنة المنظمة للمؤتمر وقيادات جمهورية تتارستان الروسية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عمر حبتور الدرعي الإمارات روسيا خليفة الظاهري جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة تتارستان روسیا الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف “عماد” في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وتابع، أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
وأردف، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.