أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «تريندز»: تعزيز التعاون لضمان مستقبل مشرق للعلاقات بين الصين والدول العربية "تريندز" يُعزّز تعاونه البحثي مع معهد الحوكمة والقيادة في أفريقيا "SIGLA"

أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة بعنوان «لماذا تحاكم الدول جماعة الإخوان؟»، تُقدم تحليلاً معمقاً للأسباب التي تدفع الدول إلى محاكمة أفراد جماعة «الإخوان المسلمين»، وتُسلط الضوء على دور الجماعة في زعزعة الاستقرار، ونشر الفتن في الدول العربية والإسلامية.


وبينت الدراسة التي أعدها قسم دراسات الإسلام السياسي في المركز، أن جماعة «الإخوان المسلمين» تشكل تهديداً للأمن القومي للدول من خلال سعيها لزعزعة الاستقرار ونشر الفتن، كما أنها لا تؤمن بالدولة الوطنية ولا بالمواطَنة، وتسعى إلى إقامة خلافة إسلامية عالمية، وتُوظف الجماعة الدين لخدمة أهدافها السياسية، وتُجنّد الشباب للعمل ضد مجتمعاتهم ودولهم، إضافة إلى أن الجماعة تحاول اختراق مؤسسات الدول والسيطرة عليها، وذلك تمهيداً للوصول إلى الحكم.
وتُؤكد الدراسة على أن الدول التي تُهددها جماعة «الإخوان المسلمين» لها الحق في محاكمة أفرادها، مشددة على ضرورة حماية رأس المال الاجتماعي كحماية حدود الدولة، كما تُقدم بعض التوصيات لمواجهة تهديدات جماعة «الإخوان المسلمين»، منها: زيادة الوعي المجتمعي بأخطار الجماعة، وتعزيز التماسك الاجتماعي والوطني، وملاحقة تمويل الجماعة، ومحاسبة الدول التي تُقدم الدعم للجماعة.
وأوضح قسم دراسات الإسلام السياسي بتريندز أهمية هذه الدراسة في فهم المخاطر التي تُمثلها جماعة «الإخوان المسلمين» على الأمن القومي للدول، مشيراً إلى أنها تُقدم أدلة دامغة على تورط جماعة «الإخوان المسلمين» في زعزعة الاستقرار، ونشر الفتن في الدول العربية والإسلامية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإخوان جماعة الإخوان جماعة الإخوان الإرهابية الإخوان المسلمين الإخوان الإرهابية جماعة الإخوان المسلمين الإخوان المسلمون الأمن القومي تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز الإخوان المسلمین التی ت

إقرأ أيضاً:

استشاري: تطوير أنظمة المطارات يُعزز الأمن القومي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المهندس أحمد حامد سليمان، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إن واجهات برمجة التطبيقات وواجهات الاستعلام المبكر عن المسافرين وبرمجة التطبيقات التفاعلية وسجل أسماء المسافرين من الأدوات الأساسية التي تعتمد عليها المطارات الحديثة لتعزيز الكفاءة التشغيلية والأمنية، وتُستخدم هذه التقنيات لتسهيل تبادل المعلومات بين شركات الطيران والمطارات والجهات الحكومية، مما يُساهم بشكل كبير في رفع مستوى الأمن القومي، خاصة عند دمجها بأنظمة تحليل البيانات المتقدمة.

وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع عبر قناة “النيل للأخبار”، أن هذه الأنظمة تلعب دورًا حيويًا في دعم وزارات الداخلية والجهات السيادية من خلال توفير بيانات دقيقة ومحدثة عن المسافرين، مما يُساعد في اتخاذ قرارات سريعة مبنية على معلومات موثوقة؛ فمثلًا يسمح نظام برمجة التطبيقات التفاعلية للجهات المختصة بالحصول على بيانات المسافرين قبل وصولهم إلى المطار، مما يُمكنها من تحليل المخاطر مسبقًا واتخاذ إجراءات استباقية عند الضرورة، وهذا النظام يُتيح لوزارات الداخلية منع الأفراد المشتبه بهم من السفر أو الدخول إلى البلاد حتى قبل صعودهم إلى الطائرة، مما يُعزز قدرة الدولة على إدارة الحدود بكفاءة أكبر.

وأوضح أن نظام سجل أسماء المسافرين يوفر قاعدة بيانات شاملة عن أنماط السفر، مما يُساعد الجهات الأمنية في تحليل البيانات للكشف عن السلوكيات غير الاعتيادية التي قد تُشير إلى تهديدات أمنية، وعند دمج هذه البيانات مع أنظمة التحليل المتقدمة يمكن تحديد العلاقات بين الأفراد المشبوهين، وتعقب تحركاتهم عبر المطارات المختلفة، والتنبؤ بمخاطر محتملة بناءً على تحليل أنماط السفر السابقة، وهذه القدرة التحليلية تُمكن الأجهزة الأمنية من التعامل مع التهديدات بطريقة استباقية بدلاً من الاكتفاء برد الفعل بعد وقوع الحدث، وكذلك فإن تكامل API مع الأنظمة الأمنية يوفر إمكانية الوصول إلى قواعد بيانات المطلوبين دوليًا، مثل تلك الخاصة بالإنتربول أو قوائم المراقبة الوطنية، مما يُسهل التعرف على المسافرين ذوي الخطورة العالية فور وصول بياناتهم إلى أنظمة المطار، وهذه السرعة في الاستجابة تُعد عنصرًا أساسيًا في حماية الأمن القومي، حيث يتم الحد من مخاطر تسلل أفراد غير مرغوب بهم عبر الحدود، أو استخدام الهويات المزورة للتحايل على إجراءات السفر.

ولفت إلى أن هذه الأنظمة تُسهم أيضًا في تحسين مستوى التعاون بين مختلف الجهات الحكومية، حيث تتيح للوزارات والأجهزة الأمنية مشاركة المعلومات في الوقت الفعلي، مما يُعزز التنسيق الأمني ويدعم اتخاذ القرارات بشكل أكثر دقة وكفاءة، وهذا التعاون يُساعد في مكافحة الجرائم العابرة للحدود، مثل تهريب البشر والمخدرات وتمويل الإرهاب، حيث يُمكن تتبع تحركات الأفراد والسلع المشبوهة عبر الشبكات الدولية بسهولة أكبر، ومن الناحية التشغيلية تُسهم هذه التقنيات في تقليل الازدحام داخل المطارات، حيث يمكن تسريع إجراءات السفر والتأكد من الامتثال للمتطلبات الأمنية دون الحاجة إلى تأخير الركاب في طوابير طويلة؛ فعلى سبيل المثال عند ربط تطبيق الاستعلام المُبكر عن المسافر بأنظمة التعرف البيومتري، مثل بصمات الأصابع أو التعرف على الوجه، يُمكن التحقق من هوية المسافر خلال ثوانٍ معدودة، مما يُقلل من التلاعب بالهويات ويُسرع من عمليات التفتيش الأمني دون المساس بالإجراءات الاحترازية.

وأكد أنه بالنظر إلى التهديدات الأمنية المتزايدة التي تواجهها الدول اليوم، لم يعد الاعتماد على الإجراءات التقليدية كافيًا؛ ولذلك يُعتبر تكامل هذه الأنظمة مع الحلول الذكية أمرًا ضروريًا لرفع كفاءة المطارات وضمان حماية الأمن القومي، وتستفيد الجهات السيادية مثل وزارات الداخلية بشكل مباشر من هذه التقنيات في تحقيق مستوى أعلى من السيطرة على حركة الأفراد، والكشف عن الأنشطة المشبوهة، وتحقيق استجابة أسرع وأدق في حالات الطوارئ الأمنية.

مقالات مشابهة

  • أغرب جماعة بالمغرب…القضاء يعزل رئيس يسير جماعة بإقليم الدريوش عن بُعد من هولندا
  • صفقات بون كومند تطوق عنق رئيس جماعة تطوان
  • «استشاري»: تطوير أنظمة المطارات يُعزز الأمن القومي
  • استشاري: تطوير أنظمة المطارات يُعزز الأمن القومي
  • أمين عام علماء المسلمين يدعو القادة العرب للانحياز إلى شعوبهم في دعم الفلسطينيين
  • أمين عام علماء المسلمين يدعو القادة العرب الانحياز إلى شعوبهم في دعم الفلسطينيين
  • عاجل. بأمر تنفيذي من ترامب.. واشنطن تصنف الحوثيين "جماعة إرهابية"
  • القضاء يحسم في مصير رئيس جماعة حربيل بمراكش المتهم بالإرتشاء
  • مأرب.. قصف مدفعي يطال مواقع قوات الجيش
  • مصدر أمني ينفي شائعات جماعة الإخوان الإرهابية