إقبال كبير من المزارعين والزوار على مهرجان ليوا للرطب
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلةيشهد مهرجان ليوا للرطب إقبالاً كبيراً من المزارعين والمهتمين بزراعة النخيل والزوار من داخل الدولة وخارجها، للاستمتاع بمختلف الفعاليات التراثية والمسابقات قبل ختام فعاليات المهرجان غداً، في الوقت الذي شهدت فيه مسابقات مزاينة الرطب مشاركات متميزة ذات جودة عالية ومنافسة قوية من المتسابقين،
حيث أسفرت مسابقة «ليوا لنخبة الرطب»، عن فوز «صلهام حرموص سعيد صالح المزروعي» بالمركز الأول، فيما جاءت في المركز الثاني «نصيفة سعيد زوجة سيف ثامر خلفان سيف المرر»، وفي المركز الثالث «خليفة سهيل علي ربيع المزروعي»، وحصل «سيف صياح سالم طماش المنصوري» على المركز الرابع، وجاء في المركز الخامس «سالم عبدالله محمد هاشل القايدي».
وأعلنت اللجنة المنظمة عن 15 فائزاً في هذا الشوط الذي رصدت له اللجنة المنظمة 540 ألف درهم، وذلك من خلال تقديم 15 صنفاً من الرطب المتميز ذات جودة عالية، حيث تنص شروط المسابقة على ألا يقل عدد الأصناف في فئة نخبة ليوا للرطب عن 15 صنفاً وألا تقل الكمية المشاركة عن 3 كيلو جرامات لكل صنف.
وأوضح مبارك علي المنصوري، مدير مزاينة الرطب، أن مسابقة نخبة ليوا شهدت مشاركات متميزة وقوية تعكس مدى الوعي لدى المزارع لتقديم رطب ذي جودة عالية، مما يؤكد نجاح المهرجان في تحقيق أهدافه التي يسعى إليها،
وأضاف المنصوري: «إن مزاينة الرطب هذا العام، تميزت عن الأعوام السابقة، بتميز المشاركات التي ترتفع جودتها من دورة إلى أخرى، وكذلك في وعي المزارع باشتراطات كل فئة من فئات المسابقة التي شهدت إقبالاً كبيراً وقوة وندية من أصحاب المزارع خاصة، وأن كل مزارع يسعى إلى استخدام أفضل الممارسات الزراعية لتطوير إنتاج مزرعته من الرطب».
وشهدت مسابقة الظفرة لنخبة الرطب إقبالاً كبيراً من المزارعين الراغبين في خوض المسابقة، التي بلغ حجم الرطب الذي تسلمته لجنة التحكيم 900 كغ فيما بلغ عدد الأصناف التي تسلمتها لجنة التحكيم أكثر من 100 صنف، منها: (الدخيل، الشامخة، الظفرة، الظنة، القوز، الكايفة، المزروعية، النخاء، الوهيبية، أم الدهن، أم كبار، برني العيص، بريم، بقلة الدحالا، بن هويمل، بوبديعة، بومعان، بيان، جش فاطمة، حساوي، حصانة، حلاوي، حلوة الذوق، حلوة العوير، حوشانة، حويز، خدي، خشرم، خصاب ريس، خضراوي، خضري، خلاص الإحساء، خنيزي، خيارة، داحسية، دباس، دخيني، رزيز، روثانة، ريسي، زاد، زاملي، زاهية، زلال، سباكة، سكري أحمر، سكر ديالا، سكر مصر، سكري، سكري القصيم، سلطانة، سلمى، شامية، شبيبي، شقرا، شمشولة، شهد، شيشي، صفاوي، صفري، صقعي، صمود، صبوع العروس، طنانة، عجايب، عسيلة، عمبرة، عنبرة المدينة، عويد، عياشة، غرسه، غنايم، غندة، فرض العين، فرض ليوا، فريدة، فضيلي، قطارة، قندة، لافية، مبروم، مجدول، محهولة الجبل، مداين، مرزبان، مضافتي، معتقة، مكتوم، نبتة النباتية، نبتة حصان، نبتة زعبيل، نبتة سلمى، نبتة سيح الخير، نبتة سيف، نبتة مزروعي، نميشي، نوادر، هبة، هيري، ونانة).
وشهدت مسابقة أجمل مجسم تراثي حالة من الإبداع والتميز تنقل معها الزائر في رحلة إلى القلاع والحصون القديمة التي تميزت بها دولة الإمارات قديماً وكانت تمثل نموذجاً من الوحدة والأمن والأمان لدى سكانها وقوة في وجه الأعداء تمنع عنهم كل ما يضرهم ويدفع الأذى عنهم.
وثمن عبدالله مبارك المهيري، مدير عام هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لمهرجان ليوا للرطب على مدار 20 عاماً ما أسهم في دعم القطاع التراثي والزراعي وتنميته، متوجهاً بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لتوجيهاته بتطوير مختلف فعاليات المهرجان ومسابقاته وأنشطته الهادفة.
وأكد عبدالله مبارك المهيري أن تكريم الجهات الداعمة والراعية والمشاركة يأتي تأكيداً على دورهم ومكانتهم في دعم هذه الاحتفالية الكبيرة التي ينتظرها عشاق زراعة النخيل والمهتمون بالقطاع الزراعي كل عام، مشيراً إلى أن الدعم الذي قدمته هذه الجهات كان له أبلغ الأثر في تحقيق أهداف المهرجان، وأن الدعم والمساندة وتكاتف الجهود من كل الجهات أثمرت بنجاح المهرجان وتميزه، وتسليط الضوء على أهمية زراعة النخيل وما يرتبط بها من منتجات وصناعات إلى جانب تعزيز الثقافة التوعوية لخدمات الشركاء لدى المجتمع.
وقال عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع: إن الجهات الراعية والداعمة والمشاركة تقدم برامج تفاعلية هادفة من خلال أجنحتها في المهرجان وتقدم للزوار العديد من الفقرات والفعاليات المتنوعة التي تعكس جانباً من اهتمامها بالنخيل والتراث الإماراتي، إلى جانب توعية الجمهور بأهمية الزراعة، وتسليط الضوء على أبرز التقنيات والأبحاث في مجال النخيل بشكل خاص، والزراعة بشكل عام، وإطلاع الجمهور على الخدمات التي يقدمونها والبرامج التي ينفذونها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليوا للرطب الإمارات مهرجان ليوا للرطب لیوا للرطب
إقرأ أيضاً:
أزمة الدعم لا توقف إبداع مهرجان الإسكندرية.. دورة 11 تتألق رغم الصعوبات
أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، والذي يُعد واحدًا من أكثر المهرجانات الجماهيرية، حيث يتميز بالحضور الجماهيري الضخم الذي يملأ القاعات طيلة فترة العروض.
وعلى الرغم من الأزمة التي تعرض لها القائمون على المهرجان قبل انطلاقه بساعات، إلا أن المؤشرات الأولية تشير إلى انطلاق دورة مميزة.
فقد فوجئ القائمون على المهرجان، الذي يعتمد على ميزانية ليست كبيرة مقارنة ببعض المهرجانات الأخرى، بسحب الدعم المقدم من هيئة تنشيط السياحة قبل انطلاق المهرجان بأيام معدودة، بعد أن كانوا قد دعوا الحاضرين من صناع الأفلام المشاركة من عدد كبير من الدول العربية والأجنبية، بالإضافة إلى لجان التحكيم والشخصيات الفنية العامة والصحفيين.
مهرجان الإسكندرية، من الواضح أنه قد أعد لدورة مميزة، وقد تَبين هذا الأمر من خلال عدد من الفعاليات التي تم الإعلان عنها.
التكريمات:
أعلن المهرجان هذا العام عن تكريم شخصيات فنية تميزت خلال الفترة الماضية بشكل واضح. حيث كشفت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن تكريم الفنانة ريهام عبد الغفور في حفل افتتاح النسخة الحادية عشرة المقرر إقامتها في الفترة من 27 أبريل حتى 2 مايو المقبل.
تحصل ريهام عبد الغفور على جائزة هيباتيا الذهبية للإبداع عن مسيرتها الفنية بعدما قدمت العديد من الأعمال الفنية الناجحة خلال السنوات الماضية.
كما أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن تكريم الفنان أحمد مالك بجائزة هيباتيا الذهبية للإبداع، وذلك بعدما قدم أحمد مالك على مدار السنوات الماضية العديد من الأعمال الناجحة في السينما والدراما المصرية والأجنبية، كما خاض العديد من التجارب الفنية التي جعلته من أبرز وأهم شباب جيله من الممثلين.
لجان التحكيم:
نجح مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير هذا العام في تشكيل لجان تحكيم للمسابقات المختلفة من كبار الفنانين وصناع الأعمال الفنية. فتضم لجنة تحكيم المسابقة الدولية، التي تشمل الأفلام الروائية وأفلام التحريك والأفلام الوثائقية، المخرج المصري يسري نصرالله "رئيس اللجنة"، وكاميلي فارين مبرمجة أفلام بمهرجان كليرمون فيران الدولي للأفلام القصيرة، وميلياوشا أيتوغانوفا منتجة ومخرجة ومديرة مهرجان كازان، ومانويل بينا مخرج ومنتج ومدير البرمجة في مهرجان بيو الدولي للأفلام القصيرة.
أما لجنة تحكيم المسابقة العربية وأفلام الطلبة فتتكون من الممثلة المصرية ناهد السباعي، والمنتج السينمائي ورئيس مهرجان الداخلة السينمائي المغربي شرف الدين زين العابدين، والمخرج العماني سليمان الخليلي.
الورش:
كما أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن إقامة ورشة مجانية لصناعة التروكاج ضمن فعاليات النسخة الحادية عشرة، تقام ورشة صناعة التروكاج مع الفنان المبدع أحمد عرابي، منفذ الخدع البصرية في السينما.
كما أعلن مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير في دورته الحادية عشرة، بالتعاون مع مؤسسة دروسوس ومؤسسة وسائل الاتصال من أجل التنمية (آكت)، عن إقامة ورشة مجانية لصناعة الأفلام القصيرة للأطفال من سن 10 إلى 15 سنة من الجنسين، خلال فترة المهرجان من 21 إلى 30 أبريل 2025.
الهدف الأساسي للورشة هو تعليم الأطفال صناعة الأفلام باستخدام الموبايل وكتابة قصة قصيرة وتحويلها إلى فيلم قصير. الورشة تحت إشراف الفنانة هاجر البدري.
مسابقة جديدة:
كما كشف المخرج محمد محمود، رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، عن تفاصيل إطلاق مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير مسابقة جديدة للأفلام المصنوعة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
الأفلام المشاركة:
ومع نجاح الدورات السابقة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، تمكن المهرجان الشاب من كسب ثقة صناع الأفلام حول العالم. وينافس في قائمة الأفلام الروائية هذا العام 20 فيلمًا ما بين عربي وأجنبي. ويشارك من مصر فيلم "ميرا" للمخرج أحمد سمير في عرضه الأول في الشرق الأوسط.
ويعرض عالميًا لأول مرة الفيلم الأمريكي "المراقب" للمخرج إيلي ستاوب، فيما تشارك العديد من الأفلام لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويشارك في المسابقة العربية 9 أعمال سينمائية، من مصر والإمارات والسعودية ولبنان وغيرها من الدول العربية.