مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
قبل ساعات من افتتاح الألعاب الأولمبية الصيفية في العاصمة الفرنسية "باريس" وبدلا من أن تتوجه الأنظار إلى الفعاليات المرتقبة خطف هجوم تعرضت له شبكة القطارات السريعة الفرنسية البريق من الحدث العالمي
جاء الهجوم الذي وصفته الحكومة الفرنسية بالإجرامي على شكل حرائق متعمدة أضرمت بهدف الإضرار بمنشآت الخطوط السريعة وأدت الى اضطرابات حركة القطارات عالية السرعة والتي قد تستمر طوال عطلة نهاية الأسبوع على الأقل
إلى الولايات المتحدة الأميركية حيث من المقرر أن يزور رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو المرشح الجمهوري دونالد ترامب في منتجعه بولاية فلوريدا في زيارة تأتي بعد يوم من اجتماعات نتنياهو في واشنطن مع الرئيس جو بايدن ونائبته كاملا هاريس
وما خلص إليه الإجتماع مع الديمقراطيين يتطابق مع ما أعلنه ترامب سابقا لناحية ضرورة وقف الحرب في أقرب وقت ممكن إذ أعربت كامالا هاريس عن قلقها العميق إزاء عدد الشهداء والجرحى في قطاع غزة وناشدت إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وهو ما أزعج نتنياهو بحسب ما ذكر موقع أكسيوس
غزة التي تواصلت عليها الحرب لليوم الرابع والتسعين بعد المئتين لا زالت تغص مستشفياتها بالشهداء والجرحى في ظل قدرات محدودة للطواقم الطبية التي لا تستطيع أن تتعامل بشكل كاف مع المشهد المأساوي حيث لا يوفر الاحتلال وسيلة لاستهداف المواطنين العزل
من غزة إلى لبنان تواصل العدوان الإسرائيلي مستهدفا المزيد من القرى والبلدات حيث ارتقى شهيد وسقط عدد من الجرحى اليوم جراء غارة استهدفت منزلا في مركبا فيما تصدت المقاومة لطائرات العدو الحربية داخل الأجواء اللبنانية في منطقة الجنوب مما أجبرها على التراجع والانسحاب الى خلف الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
هل سقطت فرنسا في الإمتحان الأمني؟ وهل تنجح الاعمال التخريبية في عرقلة الألعاب الأولمبية؟ السؤالان مشروعان إنطلاقا من المواقف الفرنسية الرسمية ومن وقائع اليوم.
فمنذ أشهر والمسؤولون الأمنيون والسياسيون الفرنسيون يتحدثون عن إجراءات تتخذ لضبط الوضع الأمني في باريس وضواحيها، مواكبة للألعاب الأولمبية. لكن، وقبل ساعات من الإفتتاح الكبير، وقع المحظور. إذ تعرضت شبكة سكك الحديد الفرنسية لهجوم كبير وأعمال تخريب منسقة بشكل واضح بما في ذلك هجمات حرق متعمد، ما ولد بلبلة كبيرة طاولت حوالى 800 ألف راكب واوقفت الحركة بين لندن وباريس.
إذا فرنسا أمام امتحان قاس الليلة، وهو امتحان مستمر ولن يتوقف قبل انتهاء الألعاب الأولمبية بعد شهر من الآن.
مقابل الجو الأمني في باريس، فإن واشنطن تعيش جوا ديبلوماسيا. فنتنياهو تعرض لضغوط كبيرة من الرئيس الأميركي جو بايدن ومن نائبته المرشحة إلى الرئاسة كاميلا هاريس، التي اعتبرت بعد لقائها رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه حان الوقت لوضع نهاية للحرب في غزة.
فهل يسلم نتنياهو بالأمر الواقع، أم يواصل سياسة التسويف والمراوغة عبر إضافة شروط جديدة كلما اقترب وقف إطلاق النار من التحقق؟
البداية من باريس، إذ بعد خمس وأربعين دقيقة من الآن تنطلق في مدينة النور احتفالات الألعاب الأولمبية بحضور خمسة وثمانين رئيس دولة.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
طوقه الوقت ولم يعد قادرا على المناورة بكذبه،حتى خرج الصوت من عقر داره ، عبر مسؤول صهيوني كبير في ملف المفاوضات قال لهآرتس: ان بنيامين نتنياهو يتعمد خلق ازمة في محادثات وقف اطلاق النار، ويخاطر بارواح الاسرى لدى حماس .
فكل الحماسة التي رافقت زيارته الى واشنطن سرعان ما ذابت، وبانت الحقيقة المؤكدة بان رئيس وزراء تل ابيب هو من يعطل التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار، وان حديثه عن مقترح جديد سيقدمه خلال ثمان واربعين ساعة ما هو الا مناورة جديدة للتفلت من حراجة الضغوط العالمية، وان كانت لا ترقى بمستواها الى ضغوط وانما تمنيات لوقف حرب باتت ترهق حلفهم من واشنطن الى تل ابيب وما بينهما..
وبات المشهد مكشوفا على مصراعيه، ما يجعل اي محاولة صهيونية جديدة بالهروب الى الامام رافعة لمنسوب المخاطرة باشتعال النار في عموم المنطقة، وهو المنطق الذي لا يريده الآن لا الاميركي ولا حلفاؤه ولا ادواته ولا حتى الجيش الصهيوني، ليس تعففا أو استفاقة ضمير على اشلاء اطفال غزة، وانما بسبب موازين القوى في الميدان التي فرضها ابطال غزة ومساندوها ، ولا تناسبهم..
وما نسب لعبوة شواظ الفلسطينية وثقته المشاهد الميدانية من اذابة مدرعاتهم ودباباتهم العسكرية بجنودها وعتوها، وكل ما يبنى على جنبات فخر الصناعة العبرية.
اما فخر الضفة اليوم بعد رصاصات قلقيليا بالامس، فكان صوت اهلها الصادح بنصرة مقاوميها، منتصرين لهم في شوارع ومستشفى طولكرم، مؤكدين ان هذا الخيار هو الذي يمثلهم ويعبر عن مستقبلهم..
وعن المستقبل القريب والبعيد يرتفع صوت المستوطنين خوفا وخيبة لا سيما في الشمال، حيث علت الاصوات بين الخائب من خطاب نتنياهو في واشنطن، والخائف من اداء حكومته، فيما صواريخ المقاومين القادمة من لبنان هي من يرسم مستقبلهم ويفرض المعادلات، وجديدها ما لاحق طائراتهم الحربية التي كانت تخرق جدار الصوت في سماء الجنوب، فرفعت تلك الصواريخ التحدي محذرة العدو من تماديه.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
باريس، التي غنتها فيروز " يا زهرة الحرية "، على موعد بعد خمس وأربعين دقيقة مع إبهار العالم في افتتاح يتوقع أن يكون استثنائيا وحتى تاريخيا للألعاب الأولمبية.
توماس جولي، المخرج والممثل المسرحي، والمدير الفني لحفلات الألعاب الأولمبية، حول نهر السين إلى مسرح عائم لهذا الإفتتاح ، في رحلة بصرية عبر تاريخ باريس وهندستها المعمارية.
ارادت فرنسا ان تقول للعالم أن عظمة الإفتتاح في ما تختزنه عاصمتها الساحرة: عمرانا وثقافة، شعرا وأدبا وفلسفة وموسيقى ومتاحف.
ومن المتوقع أن يصطف أكثر من 300 ألف متفرج على ضفاف نهر السين لتحية الوفود المشاركة التي ستمر على متن أسطول من الزوارق النهرية، ضمن حفل افتتاح سيشاهده العالم أجمع.
بعد خمس واربعين دقيقة سيشاهد العالم هذه التحفة في نهر السين، لكن ما نغص فرنسا هو العمل التخريبي الذي أصاب شبكة قطاراتها ووصل الضرر إلى بريطانيا والمانيا.
وقالت شركة التشغيل السكك الحديدية المملوكة للدولة إن مخربين استهدفوا صناديق الإشارات بطول الخطوط التي تربط باريس بمدن مثل ليل في الشمال وبوردو في الغرب وستراسبورغ في الشرق، بينما جرى إحباط هجوم آخر على الخط الذي يربط بين باريس ومارسيليا. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد.
وقال مصدران أمنيان إن أسلوب العمل يعني أن أصابع الاتهام الأولية تشير إلى متشددين يساريين أو نشطاء مهتمين بالبيئة، لكنهما أضافا أنه لا توجد أدلة حتى الآن.
في حدث زيارة نتنياهو لواشنطن ، الجميع في انتظار لقاء نتنياهو مع المرشح دونالد ترامب ، فيما كل المعطيات أشارات إلى أن لقاء نتنياهو مع نائبة الرئيس كامالا هاريس، لم يكن جيدا.
في الموازاة يستمر التعثر بالنسبة إلى صفقة الأسرى .
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
كانت عملية ميونيخ في آب العام اثنين وسبعين واضحة الهوية, بتوقيع فلسطيني أشهر منظمته وإن حملت اسم ايلول الاسود الثنائي أبو اياد "وأبو داوود" مع الممول أبو مازن كانوا عنوانا لعملية انتهت بخدعة ألمانية ومقتل الرهائن الإسرائيليين وإعلان غولدا مائير عملية "غضب الرب" التي أدت إلى اغتيال عدد من المسؤولين والدبلوماسيين الفلسطينيين لا علاقة لهم بميونخ آنذاك كانت الألعاب الاولمبية تنطلق على دم وقهر فلسطيني استبعد الفلسطينيين من المباريات العالمية واستدعاهم الى مباريات فدائية
أما اليوم فإن الفاعلين لا هوية لهم في اولمبياد فرنسا، وهم تمكنوا من إهدار دم القطارات السريعة والسكك الحديدية وزرعوا فيها التعطيل والتخريب والرعب والقنابل الموقوتة من فرنسا الى الشرايين المرورية كافة في الدول الاوروبية المحيطة ومع أن اسرائيل تدخل شريكا في حماية أمن الأولمبياد، إلا أن الاتهام الإسرائيلي بدأ يغمز من قنوات ايران, فيما قال وزير الخارجية إسرائيل كاتس إن لدينا معلومات عن تخطيط إيراني لاستهداف بعثتنا في الأولمبياد دفع هذا الوضع الطارئ الى تعبئة خمسة وأربعين ألف ضابط شرطة وثمانية عشر ألف جندي، فضلا عن إغلاق المجال الجوي بالكامل داخل وحول باريس، وكل هذه الجهوزية لحماية اضخم حفلات الافتتاح التي ستتم بعد قليل على نهر السين ويستمر العرض التاريخي، لغاية الحادي عشر من آب، وسيتابعه نحو ثلاثمئة ألف شخص مصطفين على منصات خاصة بضفاف نهر السين، فيما يبحر الرياضيون المتنافسون على متن خمسة وثمانين قاربا وليالي الاولمبياد الفرنسية المجهولة الهوية في التخريب، ستحتفي بالوفد الاسرائيلي المشارك على سن ورمح وفيه من كان قد وقع على قذائف مع الحب الى اطفال غزة.
وحيال هذه الحرب, وفي اول موقف اميركي من نوعه اعلنت المرشحة الرئاسية كاملا هاريس انها لن تسكت عن معاناة غزة في وقت كشف الرئيس جو بايدن عن اجراء في غاية الأهمية يستفيد منه اللبنانيون ويسمح لهم بتمديد تاشيرات صالحة او منتهية الصلاحية بالاقامة في اميركا لمدة ثمانية عشر شهرا وأعلن الموفد الرئاسي آموس هوكستين أنه نقل معاناة لبنان واللبنانيين للرئيس بايدن الذي اتخذ هذا القرار.
وقال هوكستين في لقاء عبر تطبيق زوم إننا نتطلع لانهاء الحرب في غزة وجنوب لبنان. واضاف: حان الوقت لانهاء المرحلة الاولى من وقف اطلاق النار واطلاق سراح بعض الرهائن قبل ان نصل الى مرحلة وقف الحرب بالكامل ولم يشر هوكستين الى حزب الله بالارهابي، لكنه قال انه هو من بدأ الحرب على اسرائيل واكد ان القتال في لبنان لن يتوقف الا بعد وقف اطلاق النار في غزة مشيرا الى ان الرئيس بايدن ناقش الوضع في جبهة لبنان مع نتنياهو بشكل مفصل.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبیة وقف اطلاق النار نهر السین
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى
نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إنه لا يمكن التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وإعادة الأسرى دون الحصول من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قائمة بأسماء الأحياء منهم.
وأضاف الموقع أن نتنياهو قال خلال اجتماع إن إسرائيل لا تنجح في الحصول من حماس على أسماء، وإنه غير مستعد لإبرام صفقة دون أن يعرف من الذي سيعود من غزة.
كما نقل موقع والا أيضا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه لا تزال هناك فجوات كبيرة رغم إحراز بعض التقدم في الدوحة.
من جهتها، قالت صحيفة جيروزاليم بوست نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين إن فرص التوصل لاتفاق في غزة قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ضئيلة، وإن المفاوضات لم تنهر لكنها عالقة.
ويأتي ذلك في حين يواصل نتنياهو الدعوة لتكثيف العمليات العسكرية كوسيلة لاستعادة الأسرى، لكنه يواجه انتقادات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الذين يتهمونه بعرقلة المفاوضات للحفاظ على دعم وزرائه المتطرفين.
ورغم ما رشح في وسائل الإعلام من قرب عقد اتفاق لوقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال، فإن المسار التفاوضي تعثّر.
ومن جانبها، قالت حركة حماس، في بيان، إنها أبدت المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال الإسرائيلي وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، وهذا أجّل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.
إعلانوتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية ومصرية وأميركية أكثر من مرة، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال محور نتساريم وسط القطاع، وعدم وقف الحرب بصورة نهائية.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وسائل الإعلام الإسرائيلي وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.