ورشة عمل حول تمكين الذكاء الاصطناعي لكبار المسؤولين الإثيوبيين
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أديس أبابا (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو دول «بريكس» إلى تحفيز التدفق الحر للسلع والخدمات الإمارات تشارك في الاجتماع الثالث لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرينقادت شركة بريسايت ورشة عمل إمكانيات الذكاء الاصطناعي للقطاع العام، وحضر الورشة تيميسغن تيرونه، نائب رئيس الوزراء الإثيوبي، وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين في إثيوبيا.
عُقدت ورشة العمل، التي استمرت ثلاثة أيام كجزء من مبادرة تمكين الذكاء الاصطناعي في أديس أبابا، خلال الفترة من 22 إلى 24 يوليو الجاري بالتعاون مع شركة Open Innovation AI، وهي شركة برمجيات مقرها أبوظبي.
وصُممت الورشة لتزويد قادة الحكومة بمعلومات مهمة حول الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتناولت تحليل البيانات الضخمة والتقنيات المهمة الأخرى التي يمكن استخدامها لتعزيز صنع القرارات الحكومية والتخطيط والسياسات وغيرها من جوانب العمل في القطاع العام، كما أبرزت الورشة إمكانيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين الخدمات العامة وزيادة كفاءة الحكومة.
وقال تيميسغن تيرونه: يقوم الذكاء الاصطناعي بتحويل الأعمال والصناعات والحكومات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم.
وأضاف: بالنسبة لنا، يُعد الاستخدام الحكيم والفعّال لتطبيقات الذكاء الاصطناعي ضرورة استراتيجية لبناء أساس قوي لنموّنا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحكومة الإثيوبية إثيوبيا الإمارات الذكاء الاصطناعي أديس أبابا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل في جامعة الكسليك عن إعادة إعمار الجنوب
نظمت كلية الهندسة في جامعة الروح القدس – الكسليك ورشة عمل بعنوان: "إعادة إعمار الجنوب، التعافي بعد الحرب"، بالتعاون مع جمعية "نورج"، قدمها خبراء ومتخصصون من الجامعة، بمشاركة رؤساء بلديات 8 بلدات جنوبية هي: راشيا الفخار، كوكبا، القليعة، دير ميماس، البويضة، عين إبل، دبل، وعلما الشعب بالإضافة إلى ممثلين عن جمعية "نورج" والمجلس المسيحي للتنسيق وخبراء من مؤسسات زراعية.
هدفت الورشة إلى تطوير استراتيجية مستدامة وفعالة للتعافي في جنوب لبنان بعد الحرب، مع التركيز على الإدارة طويلة الأمد للجوانب المختلفة، بما في ذلك قطاعات الطاقة والمياه والتربة والسياحة البيئية.
وألقت الدكتورة في الكلية تيلدا عقيقي كلمة ترحيبية، أشارت فيها إلى "أهمية العمل معا لبناء رؤية مستدامة ومزدهرة تعيد للجنوب عزيمته وتحيي أمل شعبه".
وتحدثت عن فرصة لإعادة الإعمار بشكل أكثر استدامة، مشيرة إلى "أن إعادة الإعمار لا تقتصر على استعادة ما فقد، بل تشمل تحويل نقاط الضعف إلى قوة وبناء مجتمعات مستدامة وقادرة على مواجهة الأزمات المستقبلية واحترام البيئة".
كما أكدت "أن جامعة الروح القدس - الكسليك تسعى إلى لعب دور فاعل في تشكيل المرحلة الجديدة بعد الحرب والتخطيط لها"، مشيرة إلى "أن ورشة العمل الحالية تمثل بداية مشوار طويل من التعاون والتخطيط، ويشمل سلسلة من المبادرات لتحقيق الأهداف المشتركة".
وذكرت "أن الورشة تهدف إلى تحديد احتياجات كل بلدية ووضع خطط لتحقيق مستقبل أفضل".
وتحدث منسق المساعدات الاجتماعية في جمعية "نورج" جان شمعون الذي شكر الجامعة على هذه المبادرة، مرحبا بالتعاون والتواصل معها في تنفيذ مشاريع نوعية متعددة سابقا.
وعدد أهداف جمعية "نورج" ومهامها الأساسية، وأبرزها مساعدة القرى الجنوبية المتضررة، والمساهمة في تثبيت الوجود فيها ومساعدة أبنائها على الصمود والبقاء والتكاثر.
وأكد "أن هذه الورشة تشكل منصة لمناقشة المعضلات المترتبة عن الحرب ووضع الخطط والتفكير بالحلول الناجعة والخطوات المستقبلية التي تضمن استمرارية البقاء في هذه القرى".
أما عميد كلية الهندسة في الجامعة البروفسور جوزيف الأسد فرحب بالمشاركين، مثنيا على التعاون مع "نورج" بهدف دعم صمود أهل الجنوب.
كما تحدث عن رؤية الجامعة ورسالتها المتمثلة في دعم المجتمع والمساهمة في تطويره، لافتا إلى "أن الهدف الرئيسي لهذه الورشة يتجلى في أمرين الاستماع إلى المشاركين لتحديد الحاجات الأساسية لهذه القرى الجنوبية وتقييمها بطريقة علمية. كما في تسليط الضوء على بعض النقاط مثل موضوع الطاقة وكيفية إيجاد الحلول القانونية التي تمكن البلديات من إنتاج وتوزيع الطاقة، وموضوع كيفية معالجة التربة الملوثة بالفوسفور الأبيض بطريقة علمية، وإمكانات تطوير السياحة البيئية، والإضاءة على موضوع المياه من زاوية جديدة".