«الأرشيف والمكتبة الوطنية» يضيء على الأوضاع الصحية في الإمارات المتصالحة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات أسرع الاقتصادات العربية نمواً في 2025 الإمارات تدعو دول «بريكس» إلى تحفيز التدفق الحر للسلع والخدماتنظم الأرشيف والمكتبة الوطنية محاضرة افتراضية حول الأوضاع الصحية في الإمارات المتصالحة في الفترة من 1900-1971، وأوضحت المحاضرة أن أهالي الإمارات المتصالحة كانوا يعتمدون في تداويهم على الطب الشعبي، وكان الوضع الصحي في حاجة ماسة إلى إنشاء خدمات صحية.
واستعرضت المحاضرة التي قدمتها الباحثة الدكتورة أسماء يوسف الكندي بعض الأوبئة والأمراض التي فتكت بالبشر في الإمارات المتصالحة، كالطاعون والحصبة، والجدري والسل، والملاريا والأمراض المعوية، وأمراض العيون وغيرها، مشيرة إلى أن هذه الأوبئة تنتشر بسرعة لأسباب سياسية واجتماعية، وعسكرية وتجارية.. وغيرها.
وحين ذكرت المحاضرة بعض الأوبئة والأمراض التي اجتاحت الإمارات المتصالحة في القرون الثلاثة الماضية سلطت الضوء على دور الطب الشعبي والمعالجين الشعبيين في علاجها، فنوهت بأن الطب الشعبي كان له دوره الكبير في علاج المرضى، حيث كان المعالجون في الإمارات المتصالحة يداوون المرضى بالحجامة والوسم (الكي)، وبالمسح والتدليك، ويداوون الجروح بالماء والملح وباللبان العربي، ويقومون بتجبير الكسور، وكان للمعالجين الشعبيين وصفاتهم الشعبية في علاج أوجاع البطن... وغيرها.
وعرّفت المحاضرة ببعض المعالجين الشعبيين في الإمارات المتصالحة، مثل الطبيب الشعبي خميس بن محمد المزروعي من أهالي أبوظبي، وقد برع بعلاج مرضاه بالوسم، والطبيب الشعبي راشد بن عبد الله بن محمد الشحي من رأس الخيمة، وقد برع بالحجامة، وبإعداد الأعشاب الطبية، والطبيب الشعبي صالح المطوع من دبي، وله مخطوطة طبية من 67 باباً شملت جميع أجزاء جسم الإنسان، وهي محفوظة في مركز جمعة الماجد، والطبيب الشعبي علي بن عامر بن سيف الرواحي العبسي من الفجيرة، وقد اشتهر بعلاج الحميات والسل، وقد تعلم فن التطعيم، كما أن المحاضرة تطرقت إلى ذكر بعض الأطباء الشعبيين المتجولين القادمين من دول خليجية وعربية إلى الإمارات المتصالحة.
وحين تحدثت الدكتورة أسماء الكندي عن الإرساليات الأميركية ودورها الصحي والطبي في الإمارات المتصالحة، أوردت نماذج من أطباء الإرسالية الأميركية مثل: صموئيل مارينوس زويمر، وشارون توماس، والطبيبة سارة هوسمن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الإمارات الطب الشعبي الخدمات الصحية
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح:خامئني يرفض حل الحشد الشعبي
آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 2:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قدم القيادي في تحالف الفتح سعد السعدي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، ملامح رفض خامئني حل الحشد الشعبي.وقال السعدي في حديث صحفي، إن ” الحشد الشعبي مؤسسة رسمية قانونية صوت البرلمان العراقي على قانونها بأمر الإمام خامئني والحرس الثوري، مؤكدا أن “الحديث عن حلها مجرد تحاليل ليس لها أي مصداقية”، متسائلا “هل يمكن حل الشرطة الاتحادية او الجيش او غيرها من الصنوف الأمنية الأخرى”.وأضاف أن “العراق دولة ذات سيادة واي محاولات للتدخل في شؤون مرفوضة ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني كان واضحا في حديثة عن الحشد الشعبي بانه مؤسسة رسمية ولا حديث عن حل قوة تشكل صمام امان المشروع الثوري الإيراني تحت راية الإمام خامئني مع بقية التشكيلات والعناوين العسكرية والأمنية الأخرى”.وأشار الى انه” لا يوجد اي تصريح رسمي من قبل السيستاني او ابنه محمد رضا حول حل الحشد الشعبي .