جود رجب بلقاسم بطلة «تحدي القراءة العربي» في ليبيا
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
دبي: «الخليج»
توج تحدي القراءة العربي الطالبة جود رجب عبد الكريم بلقاسم بطلة لدورته الثامنة على مستوى الجمهورية الليبية، في ختام تصفيات شارك فيها 13559 طالباً وطالبة مثلوا 538 مدرسة وتحت إشراف 1396 مشرفاً ومشرفة.
وجرى الإعلان عن فوز الطالبة جود رجب عبد الكريم بلقاسم من الصف الخامس الابتدائي في مدرسة ابن الهيثم مزدة التابعة للمنطقة الغربية (ج) خلال الحفل الختامي للدورة الثامنة الذي نظم في العاصمة الليبية طرابلس، بحضور الدكتور موسى المقريف وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في ليبيا، ومشاركة الدكتور علي أحمد قنون رئيس اللجنة العليا لمبادرة تحدي القراءة العربي في ليبيا، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي والمعنيين بالشأن الثقافي والمعرفي.
وشهد الحفل الختامي، تتويج ربيع علي فرج الشناكيه من المنطقة الوسطى (ج) بلقب «المشرف المتميز»، ومدرسة الفتح للتعليم الأساسي من المنطقة الوسطى (أ) بلقب «المدرسة المتميزة»، فيما نالت الطالبة حبيبة مصباح عمار اللفيع من الصف الأول الابتدائي في مدرسة النور المثالية التابعة للمنطقة الغربية (ب) المركز الأول في فئة أصحاب الهمم.
وسجلت الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، أرقاماً قياسية، حيث وصلت المشاركات في الدورة الحالية إلى 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 229620 مدرسة، وبإشراف 154643 مشرفاً ومشرفة قراءة.
رسالة عظيمة
وقال الدكتور علي أحمد قنون رئيس اللجنة العليا لمبادرة تحدي القراءة العربي في ليبيا: «إن مبادرة تحدي القراءة العربي، تترجم رسالة عظيمة من دولة الإمارات ومؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية)، جوهرها نشر المعرفة والارتقاء بالمستوى التعليمي للطلاب والطالبات العرب، وتعزيز ارتباطهم بلغة الضاد والهوية العربية، ومنحهم الفرصة للتعبير عن إمكاناتهم، والإيمان بقدراتهم من أجل المساهمة في تغيير مجتمعاتهم نحو الأفضل، من خلال امتلاك الرؤى والأدوات الضرورية لصناعة المستقبل».
طموح غير محدود
من جانبه أكد الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء المدير التنفيذي لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، أن مؤسسة المبادرات تمتلك طموحاً غير محدود ورؤى واضحة لتحقيق أهداف تحدي القراءة العربي، وفي مقدمتها ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، والوصول إلى أكبر عدد ممكن من الطلاب والطالبات العرب وتشجيعهم على التحصيل وتسهيل مشاركتهم في التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات تحدي القراءة العربي ليبيا تحدی القراءة العربی فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
سحر السنباطي تشارك في احتفالية اليوم العربي لمحو الأمية بجامعة الدول العربية
شاركت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، في الاحتفالية التي أقامتها جامعة الدول العربية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية والذي جاء هذا العام تحت شعار "مستقبل تعليم وتعليم الكبار في مصر والعالم العربي"، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
سحر السنباطي: إطلاق حملة "اختلافنا مش بيفرقنا" لدعم حقوق الأطفال ودمجهم في المجتمع سحر السنباطي: القومي للطفولة يقدم كل سبل الدعم للأطفال ذوى الإعاقة دون تمييزوأعربت " السنباطي" عن خالص شكرها وتقديرها لدعوتها للمشاركة في هذه الاحتفالية والتي تعد واحدة من أهم المناسبات التي تمس وجداننا جميعا، وهو اليوم العربي لمحو الأمية"، والذي يأتي هذا العام تحت شعار مستقبل تعليم وتعلم الكبار في مصر و العالم العربي والذي يعكس تطلعنا لمستقبل أكثر إشراقا، حيث يكون التعليم حقا مكفولا للجميع بداية من سنوات الطفولة المبكرة وحتى مراحل العمر المتقدمة، مؤكدة على أن محو الأمية ترتبط ارتباطا وثيقا برفع الوعي المجتمعي ولاسيما رفع الوعي بحقوق الطفل ولابد من تضمينها ضمن منهج مطور لتعليم الأطفال والكبار بطرق مبتكرة تواكب عصر التحول الرقمي.
وأضافت "السنباطي" أن نسبة الأمية في مصر لا تزال تمثل تحديا كبيرا رغم الجهود المبذولة، فوفقاً لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لعام 2023 بلغ معدل الأمية 16.1% (للفئة العمرية 10 سنوات فأكثر) بانخفاض قدره %1.4% مقارنة بالعام السابق، كما بلغ معدل الأمية بين الذكور 11.4%. وبلغ معدل الأمية بين الإناث21%، لذا ووفقاً لهذه البيانات مازال هناك الكثير لنقدمه معا كشركاء في هذا الوطن.
وأكدت "السنباطي" على أهمية التعليم في مرحلة الطفولة ليس لأنه بداية المسيرة التعليمية، بل لأنه البذرة التي تنمو وتثمر في كل مراحل الحياة، فالاستثمار في تعليم الأطفال يعتبر الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث يساهم في بناء شخصية الفرد، وتعزيز قدراته العقلية وتنمية القيم الإنسانية التي تؤسس لمجتمعات أكثر عدلا وتماسكا، مشددة على أن لكل طفل الحق في بيئة وأسرة مجتمعية متعلمة وواعية.
وقالت "السنباطي" إننا في مصر والعالم العربي ندرك تماماً أهمية التركيز على التعليم في الطفولة كوسيلة للحد من الأمية في المستقبل، فعندما نوفر للطفل بيئة تعليمية صحية ومناسبة منذ سنواته الأولى نضمن ليس فقط مستقبله الفردي، بل مستقبل أوطاننا بأكملها، لافتة إلى أن المسؤولية لا تتوقف عند الطفولة، بل تمتد لتشمل جميع الفئات العمرية، فتعليم الكبار ومحو الأمية ليس خيارا، بل ضرورة لمواجهة التحديات التي نعيشها في عالم يشهد تطورات متسارعة وخاصة في عالم الإنترنت، والأمية لم تعد تعني فقط عدم القدرة على القراءة والكتابة ، بل أصبحت تشمل الأمية الرقمية والثقافية، لذلك يجب أن تتضافر جهود الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتعزيز برامج تعليم الكبار وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في بناء مجتمعاتنا.
وفي ختام كلمتها وجهت "السنباطي" دعوة بأن نجعل من هذا اليوم العربي لمحو الأمية نقطة انطلاق جديدة نحو مستقبل أفضل لنجدد التزامنا بمكافحة الأمية بجميع أشكالها، ولنؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو أعظم استثمار يمكن أن نقدمه لأوطاننا لتظل مضيئة بالعلم والمعرفة.