الأمم المتحدة: مشاريع القوانين الصهيونية بشأن الأونروا ستكون لها عواقب وخيمة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
الثورة نت/..
حذرت الأمم المتحدة من أن مشاريع القوانين الثلاثة التي أقرها الكنيست الصهيوني المتعلقة بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، تقوض أسس القانون الدولي والمعايير متعددة الأطراف وستكون لها عواقب وخيمة وفورية وستعرض جميع موظفي الأونروا وولاية الجمعية العامة للخطر المباشر.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة، حول “الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية”، بطلب من الجزائر والصين وروسيا لمناقشة الوضع الإنساني في غزة.
وقالت نائبة المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” أنتونيا ماري دي ميو، في كلمة لها، عبر الفيديو، أن الكنيست الصهيوني صادق يوم الاثنين الماضي بالقراءة التمهيدية على ثلاثة مشاريع قوانين تشريعية تتعلق بـ”الأونروا”، أحدها يهدف إلى حظر عمليات الوكالة في القدس الشرقية المحتلة؛ والثاني يسعى إلى إلغاء امتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها الممنوحة للأونروا منذ عام 1949؛ والثالث يصنف “الأونروا” على أنها منظمة إرهابية.
وأضافت : “إذا تم إقرار مشاريع القوانين هذه، فإن العواقب ستكون وخيمة وفورية، فهي تعرض جميع موظفي الأونروا وتفويض الجمعية العامة للوكالة لخطر مباشر. لا يمكن أن نتحمل أن يصبح هذا معيارًا جديدًا للعمليات الإنسانية المستقبلية في مناطق الصراع حول العالم”.
وأكدت أنه يتوجب التصدي للدعوات المطالبة بتفكيك وكالة “الأونروا”، بسبب دورها في حماية حقوق لاجئي فلسطين، ولأنها تجسد التزام المجتمع الدولي بحل سياسي عادل ودائم.
وتطرقت أنتونيا ماري دي ميو في كلمتها إلى استمرار جهود الاحتلال لتفكيك “الأونروا”، مشيرة إلى رفض الكيان الصهيوني منح تأشيرات دخول للعديد من موظفي الأمم المتحدة، وامتناعه عن تجديد تأشيرة المفوض العام للأونروا منذ أكثر من شهر، وإخضاع عملية استصدار التأشيرات لعمليات بيروقراطية متكررة وطويلة.
وذكرت في ذات السياق، أن المعلومات الخاطئة والمضللة حول “الأونروا” تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وتتجاوز في بعض الأحيان خط التحريض على العنف، بما يعرض العاملين في الوكالة لخطر جسيم، وخاصة في الأرض الفلسطينية المحتلة
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مشاريع حيوية على الطاولة.. ماذا ناقش رئيس الوزراء مع الـ UNOPS؟
شمسان بوست / عدن
استعرض رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن، مع مديرة مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) في اليمن، ريحانه زوار، المشاريع الجاري تنفيذها لدعم البنى التحتية والقطاعات المستهدفة.
واستمع دولة رئيس الوزراء، من مديرة مكتب (UNOPS)، الى إيضاحات حول التدخلات القائمة في قطاعات الصحة والمياه والصرف الصحي وغيرها، والمشاريع المستقبلية، والتنسيق مع الحكومة لتحديد الاحتياجات والاولويات.
وأشاد رئيس الوزراء، بالدعم المقدم لليمن من الامم المتحدة في مختلف القطاعات..لافتاً الى الاحتياجات من مشاريع البنى التحتية، وتطلعه إلى دعم (UNOPS) للمزيد من مشاريع البنى التحتية خلال الفترة القادمة في المجالات ذات الأولوية.