كشفت وسائل إعلام عبرية أن مصر لوحت بتخفيض العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، وسحب سفيرها من تل أبيب بسبب الاستمرار في العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية المتاخمة للحدود المصرية.
 
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" تدرس مصر خفض العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال بسبب العمليات العسكرية في رفح، وأنه من بين أمور أخرى، تدرس القاهرة إمكانية إعادة السفير المصري من تل أبيب.



وأشارت الصحفية إلى أن مصدر مصري قال "حتى هذه اللحظات، لا توجد خطط لتعليق العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي أو تدمير كامب ديفيد، ولكن طالما بقيت قوات الاحتلال الإسرائيلي في معبر رفح، فلن ترسل مصر شاحنة واحدة للقطاع".



وفي غضون ذلك، أعلنت مصر أنها ستنضم وتدعم الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي، في أعقاب الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في رفح، وذكرت وزارة الخارجية المصرية أن "إسرائيل تلحق الضرر المباشر بالمدنيين في غزة وتدمر العديد من البنى التحتية".

وكانت جنوب أفريقيا قد لجأت إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لإصدار أوامر تقييدية جديدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي حربا على غزة، أسفرت عن نحو 129 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وتواصل "تل أبيب" هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في القطاع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مصر الاحتلال العمليات العسكرية رفح العلاقات الدبلوماسية غزة مصر غزة الاحتلال رفح العمليات العسكرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی مع الاحتلال تل أبیب

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: واشنطن أبلغت تل أبيب ببدء سحب قواتها بشكل تدريجي من سوريا

أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت الاحتلال الإسرائيلي بنيّتها بدء سحب قواتها بشكل تدريجي من الأراضي السورية خلال الشهرين المقبلين.

ووفقاً لما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن مصادر أمنية لم تسمّها، فإن مسؤولين أمريكيين أبلغوا نظراءهم في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن عملية الانسحاب التدريجي للقوات الأمريكية من سوريا باتت وشيكة، ومن المقرر أن تبدأ خلال شهرين. 

وأضافت الصحيفة أن "إسرائيل" بذلت جهوداً حثيثة لمنع هذا الانسحاب، لكنها تلقت إخطاراً بأن هذه المحاولات لم تنجح.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بحسب الصحيفة، ممارسة ضغوط على الإدارة الأمريكية في محاولة للإبقاء على قواتها داخل الأراضي السورية، نظراً لما تمثله من عنصر "استقرار" – بحسب ما نقلته الصحيفة عن مسؤول أمني إسرائيلي رفيع، والذي أشار إلى أن تمركز القوات الأمريكية في مناطق استراتيجية من شمال وشرق سوريا يُعدّ عاملاً مهماً في تحقيق التوازن في المنطقة.


وفي هذا السياق، ذكّرت الصحيفة بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يتبنى نهجاً انعزالياً منذ توليه المنصب، كان قد أعرب مراراً عن رغبته في سحب القوات الأمريكية من الشرق الأوسط، ويُعتقد أن نائبه جيه دي فانس يدعم هذا التوجه. 

ووفقاً للصحيفة، فإن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) كانت تعدّ منذ فترة طويلة خططاً لسحب القوات من سوريا، لكنها بدأت مؤخراً تنفيذ هذه الخطط مع إبقاء الاحتلال الإسرائيلي على اطّلاع دائم بالمستجدات.

وتجدر الإشارة إلى أن عدد القوات الأمريكية في سوريا ظل يُقدّر بنحو 900 جندي لعدة سنوات، لكن البنتاغون اعترف في كانون الأول/ديسمبر 2024 بأن العدد الحقيقي وصل إلى قرابة ألفي جندي، يتمركز معظمهم في مناطق شرق سوريا.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من واشنطن أو تل أبيب أو دمشق بشأن ما ورد في التقرير.

وعلى صعيد آخر، أشارت الصحيفة إلى أن المحاولات السابقة لسحب القوات الأمريكية من سوريا تعود إلى العام 2018، حينما دفع قرار مشابه الرئيس ترامب إلى صدام مع المؤسسة العسكرية، ما أدى إلى استقالة وزير الدفاع حينها جيم ماتيس.


وتأتي هذه التطورات في ظل تغيّرات كبيرة على الساحة السورية، حيث استعادت الفصائل السورية المسلحة السيطرة على البلاد في كانون الأول/ديسمبر 2024، منهية بذلك أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث، بينها 20 عاماً حكم فيها بشار الأسد. 

وعلى الرغم من أن الإدارة السورية الجديدة، بقيادة الرئيس أحمد الشرع، لم تُبدِ أي تهديد تجاه الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن الأخيرة تواصل تنفيذ غارات شبه يومية على الأراضي السورية، تستهدف مواقع عسكرية وتؤدي في كثير من الأحيان إلى سقوط ضحايا مدنيين وتدمير بنى تحتية.

مقالات مشابهة

  • شهيد بقصف للاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان
  • أونروا: السلطات الإسرائيلية تمنع دخول وسائل الإعلام الدولية لغزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية
  • الطيران المسير الإسرائيلي يستهدف منزلا في بلدة شيحين جنوبي لبنان
  • عاجل - جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن توسيع محور "موراج" ويؤكد السيطرة على 30% من قطاع غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف حزب الله في جنوب لبنان
  • إعلام عبري: واشنطن أبلغت تل أبيب ببدء سحب قواتها بشكل تدريجي من سوريا
  • إعلام عبري: واشنطن أبلغت تل أبيب بدء سحب قواتها بشكل تدريجي من سوريا
  • زيارة سرية لقائد سلاح الجو الإسرائيلي إلى واشنطن واتفاق حول حزمة أسلحة ضخمة لتل أبيب
  • أزمة في تل أبيب... شبح التمرد يطارد جيش الاحتلال