شركة طيران اليمنية تصدر توضيحًا بشأن أسعار التذاكر
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
أوضح الأستاذ حاتم الشَّعبي الناطق الرسمي بإسم الخطوط الجوية اليمنية في تصريح إعلامي له سياسة الشركة بخصوص أسعار التذاكر، وقال إن ما تطبقه الخطوط الجوية اليمنية هو نفس نظام الأسعار المطبق بكافة شركات الطيران حول العالم.
وبخصوص خط صنعاء عمّان قال الشَّعبي أن الشركة كان لديها من سابق ثلاث رحلات فقط من صنعاء لعمّان والطلب كان كبير جداً، ومن ثم تمت المتابعة من قبل قيادة الشركة لرفع عدد الرحلات ليتم تشغيل رحلة يومياً ماعدا يوم الأحد من كل أسبوع بسعة مقعديه تصل لـ 800 مقعد بالأسبوع لخط صنعاء عمّان فقط بالشهر 3500 مقعد.
وأضاف الشَّعبي بأنه بعد إعتماد ثلاث رحلات يومياً بمعدل أكثر من 400 مقعد باليوم ولأكثر من 3000 مقعد بالأسبوع أي ما يصل لعدد 12000 مقعد بالشهر، إرتفع العرض للمقاعد وأصبح بإمكان الركاب الحصول على الأسعار المنخفضة والرخيصة بصورة أكثر من السابق خاصة والرحلات مجدولة بالنظام حتى نهاية شهر اكتوبر القادم أي حتى نهاية الجدول الصيفي.
وأوضح الناطق الرسمي، بأن وضع الأسعار يأتي لتغطية نفقات التشغيل للرحلات ويتم ذلك من خلال تقسيم الطائرة لعدة درجات إركاب لكل درجة سعة مقعدية محددة ولها سعر معين ورمز معين وكلما إرتفع عدد المقاعد المتوفرة إرتفع السعر، وهذه سياسة كافة الشركات وهي ذاتها السياسة التي تتبعها الخطوط الجوية اليمنية بكافة خطوطها من قبل أكثر من 15 عام.
وأكد الشَّعبي ، بأن هذه الأسعار هي نفسها التي تطبق في جميع مكاتب الشركة ووكلائها المعتمدون ويمكن للجميع استعراضها على شاشات الحجوزات طالما السعة المقعدية للسعر لازالت متوفرة وفي حالة عدم توفر السعة المقعدية فالسعر لايظهر.
واختتم الشَّعبي تصريحه بدعوته الجميع أن يتفهموا بأن الناقل الوطني لم يغير شيء في الأسعار والذي تغير هو العرض الكبير للسعة المقعدية لخط صنعاء عمّان وكذلك خط العودة عمّان صنعاء بسبب منح الشركة تصاريح لثلاث رحلات يومياً وأن الذي يتحكم بالسعر هو العرض والطلب.
متمنياً لجميع المسافرين مع الناقل الوطني رحلات ممتعة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
كيف تستثمر خلال خفض أسعار الفائدة؟
أجرى البنك الاحتياطي الفيدرالي خفضًا متوقعًا للغاية لسعر الفائدة القياسي في 18سبتمبر وهو أول خفض للسعر منذ أكثر من أربع سنوات، فبعد أسابيع من الحيرة حول ما إذا كان البنك الاحتياطي سيوافق على خفض بنصف نقطة أو ربع نقطة، قرر خفضًا أكثر عدوانية بمقدار 50 نقطة أساس مما أدى إلى خفض النطاق المستهدف إلى 4.75% - 5.0%.
أوضح رئيس البنك الاحتياطي "جيروم باول" أن البنك سيفعل ما هو ضروري للتحرك نحو هدف التضخم البالغ 2%، وحتى الآن كان هذا يعني التمسك بأسعار الفائدة، لكن البيانات الحكومية الأخيرة تشير إلى أن سوق العمل بدأ يهدأ وأن التضخم قد تباطأ وهو ما يدعم الحجة لصالح تخفيف السياسة النقدية، حيث يمكن أن تساعد أسعار الفائدة المنخفضة في تحفيز النشاط الاقتصادي والتوظيف.
ومع ذلك، مثل العديد من المستثمرين، قد تتساءل عن التعديلات التي يجب إجراؤها على محفظتك الاستثمارية الآن، وهل فات الأوان لإجراء تغييرات الآن بعد أن بدءالبنك الاحتياطي بالفعل في خفض أسعار الفائدة؟ وهل هناك أسهم أو سندات أو استثمارات أخرى معينة يجب أن تنظر فيها الآن؟.
كيف أقرر أين أستثمر أثناء خفض الأسعار؟
إذا كنت تقرر أين تستثمر، فابدأ دائمًا بفهم وضعك الخاص بما في ذلك الأفق الزمني والأهداف وتحمل المخاطر، فهذه طريقة أفضل للتفكير في استثماراتك من ما إذا كانت الأسعار قد تنخفض أم لا، على سبيل المثال: إذا كنت تقترب من التقاعد فقد تعتمد بشكل أكبر على الاستثمارات المنتجة للدخل مثل السندات، حيث ترتفع أسعار السندات الصادرة سابقًا عندما تنخفض الأسعار.
ومع ذلك، يجب على المتقاعدين التأكد من وجود بعض أصول النمو في محافظهم والتي تميل إلى الأداء الجيد في بيئات أسعار الفائدة المنخفضة، بالإضافة إلى ذلك، تعد أسهم النمو وسيلة مثبتة للتغلب على التضخم، لقد ولت الأيام التي كان المتقاعدون فيها قادرين فقط على التركيز على جزء الدخل من محافظهم, أيضا يوجد طريقة أخرى للربح بدون راس مال وهي التسويق بنظام العمولة مثل برنامج أفلييت الفوركس من easyMarkets وغيره من البرامج اتلتى توفرها العديد من الشركات.
هل خفض أسعار الفائدة أمر إيجابي؟ لماذا؟
لا تزال الحكمة التقليدية ترى أن خفض أسعار الفائدة أمر إيجابي، لأنهاتؤثر بشكل إيجابي على ثقة المستهلك نظرًا لأنها تدل على أن التضخم أصبح تحت السيطرة مما يحرر الأسر للبدء في إنفاق المزيد على كل من السلع الاستهلاكية وكذلك المشتريات الكبيرة مثل السيارات الجديدة والمنازل ومشاريع التجديد الكبرى.
مع انخفاض أسعار الفائدة يتمكن المزيد من الناس من التأهل للحصول على قرض عقاري أو قروض استهلاكية أخرى، كما تشعر الشركات بالثقة في فتح خطوط الائتمان والاستثمار في نموها.
لماذا يخفض البنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة؟
كُلِّف البنك الاحتياطي الفيدرالي بإدارة السياسة النقدية الأمريكية والحفاظ على صحة الاقتصاد من أجل الإنفاق الاستهلاكي والائتمان وكذلك التوظيف، وتجتمع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية أو FOMCثماني مرات سنويًا لتحديد ما إذا كان ينبغي رفع أسعار الفائدة أو خفضها.
عندما يكافح المستهلكون للعثور على وظائف أو يؤدي التضخم إلى تثبيط إنفاق الأسر، سيخفضالاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة من أجل تعزيز ثقة الأفراد لشراء المزيد من السلع والخدمات، وكذلك لتحفيز الشركات على توسيع عملياتها.
عندما يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، فإنه يخفض السعر الذي تفرضه البنوك على بعضها البعض عند إقراض المال لتلبية متطلبات البنك الاحتياطي، وهذا من شأنه سيعمل على خفض تكاليف الاقتراض بالنسبة للمستهلكين والشركات، ومع فكرة انخفاض تكلفة رأس المال قد يعطي المزيد من الثقة للإنفاق والاستثمار.
تشير البيانات الأخيرة من مكتب إحصاءات العمل الأمريكي ومكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي إلى أن سوق العمل قد تباطأت جنبًا إلى جنب مع التضخم، تساعد أسعار الفائدة المنخفضة في تحفيز النشاط الاقتصادي وتعزيز فرص العمل، بينما تعمل أسعار الفائدة المرتفعة على إبطاء الأداء الاقتصادي وتخفيف التضخم.
من يستفيد من أسعار الفائدة المرتفعة؟
هناك بعض المجموعات من الناس الذين يستفيدون من أسعار الفائدة المرتفعة:
- المقترضون بأسعار فائدة ثابتة: غالبًا ما يُشار إلى الرهن العقاري لمدة 30عامًا على أنه تحوط ضد التضخم لأن مالك المنزل يسدد الدين بدولارات أرخص، بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يرى مالك المنزل زيادة في قيمة منزله.
- منتجو المواد الغذائية: في حين يشعر أصحاب المطاعم بألم زيادة تكاليف العرضوارتفاع متطلبات الأجور من العمال وقلة العملاء، يمكن لسلسلة التوريد الزراعية أن تفرض أسعارًا أعلى وتمررها بسهولة إلى عملائها لأن الجميع لا يزالون بحاجة إلى البقالة لتناولها حتى في المنزل.
- ملاك الأراضي ومستثمرو العقارات: الأصول المادية مثل الأراضي مرنة بشكل خاص لأن الطلب يظل مرتفعًا مما يدفع الأسعار غالبًا إلى الارتفاع، إذا كان هؤلاء الملاك يحملون ديونًا بمعدل ثابت على ممتلكاتهم، فإنهم يستفيدون أيضًا من سداد قروضهم بدولارات مخفضة، تستفيد العقارات المنتجة للدخل من قدرتها على رفع الإيجار.
- البنوك وشركات الرهن العقاري ومصدرو بطاقات الائتمان: إن أي مؤسسة مالية تقرض المال سوف تفرض سعر فائدة على الدين وخاصة بطاقات الائتمان والرهن العقاري بمعدلات فائدة متغيرة والقروض الشخصية القابلة للتعديل، والمفتاح هنا هو أن هذه المجموعة تجمع الفائدة وأن التضخم يزيد من المبلغ المستحق لها، وبالإضافة إلى ذلك، عندما لا يتمكن المستهلكون من تحمل تكاليف الضروريات بسهولة من أجورهم فإنهم غالباً ما يلجأون إلى بطاقات الائتمان الخاصة بهم لسد الفجوة، كما أنهم سوف يستغرقون وقتاً طويلاً لسداد القرض، مما يوفر ربحاً أكبر للمقرض.
- النظم البيئية للرعاية الصحية: يميل الأفراد إلى زيادة النفقات الطبية خلال فترات التضخم، وغالباً ما تكون نتيجة لضغوطهم المالية الناجمة عن ارتفاع الأسعار وزيادة تكاليف الإسكان وارتفاع الديون، ولا يستطيع المستهلكون بسهولة مقارنة التكاليف وإيجاد بدائل أرخص، وبالتالي فإن أنظمة الرعاية الصحية قادرة بسهولة على رفع الأسعار وزيادة الإيرادات، ومع ذلك، فإن نقص الرعاية الصحية يفرض ضغوطاً على أجور العمال مما يؤدي إلى تقليص الأرباح.