كيفية منع نماذج الذكاء الاصطناعي في Grok من استخدام تغريداتك للتدريب
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
هناك حديث يدور حول أن X قد مكّن للتو إعدادًا يسمح له بتدريب Grok على التغريدات العامة، بالإضافة إلى أي تفاعلات لديهم مع chatbot. هذا ليس صحيحًا تمامًا: تم نشر صفحة تعليمات للمستخدمين حول كيفية إلغاء الاشتراك في استخدام X لبياناتهم لتدريب Grok منذ شهر مايو على الأقل. لم يوضح X أبدًا أنه كان يختار الجميع في هذا، وهي خطوة مشبوهة.
ما عليك سوى إلغاء تحديد مربع من علامة تبويب مشاركة بيانات Grok في إعدادات X. إذا لم يعمل هذا الرابط، فيمكنك الانتقال إلى الإعدادات > الخصوصية والأمان > Grok. في الوقت الحالي، لا يمكن الوصول إلى الإعداد من خلال تطبيقات X المحمولة (تقول الشركة أنه سيكون قريبًا)، لذلك سيتعين عليك إلغاء تحديد المربع على الويب في الوقت الحالي. من الجدير بالذكر أيضًا أن Grok غير مدرب على أي تغريدات من حسابات X الخاصة.
يتمتع جميع مستخدمي X بالقدرة على التحكم فيما إذا كان يمكن استخدام منشوراتهم العامة لتدريب Grok، مساعد البحث بالذكاء الاصطناعي. هذا الخيار بالإضافة إلى عناصر التحكم الحالية لديك فيما إذا كان يمكن الاستفادة من تفاعلاتك ومدخلاتك ونتائجك المتعلقة بـ Grok.
كانت إحدى نقاط البيع التي قدمتها X لـ Grok عندما طرحت برنامج الدردشة الآلي هي أنها كانت تتمتع بميزة استخدام المعلومات في الوقت الفعلي المنشورة على المنصة - بعبارة أخرى، تغريدات المستخدمين. لا يعمل هذا إلا إذا اختار المستخدمون الاشتراك أو تم تسجيلهم تلقائيًا لمشاركة بياناتهم مع برنامج الدردشة الآلي. لكن X ليس بالضبط قمة الحقيقة والدقة. إنه مليء بالمخادعين، وقد يكون إطلاق النكات أحد الأسباب التي تجعل Grok يستمر في ارتكاب الأخطاء. على أية حال، ليس من غير المألوف أن يتم تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على مواد دون إذن صريح من المبدعين الأصليين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كيف تعمل من المنزل باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد العالم تحولًا جذريًا في شكل بيئة العمل خلال السنوات الأخيرة، لا سيما بعد جائحة كورونا التي دفعت العديد من المؤسسات لتبني نمط العمل عن بُعد.
ومع هذا التغيير، أصبح من الضروري الاستعانة بأدوات تقنية تدعم استمرارية الأداء، وكان الذكاء الاصطناعي من أبرز هذه الأدوات.
الذكاء الاصطناعي، بمفهومه الواسع، هو استخدام تقنيات تتيح للأنظمة فهم البيانات والتعلم منها، بل واتخاذ قرارات تشبه تلك التي يتخذها الإنسان، ولكن بكفاءة وسرعة أعلى. وقد أوجد هذا المجال مساحات واسعة للاستفادة، خصوصًا لمن يعملون من منازلهم.
نمو الذكاء الاصطناعي في عام 2023في عام 2023، لم يكن الذكاء الاصطناعي مجرد توجه مستقبلي، بل أصبح واقعًا محوريًا في قطاعات متعددة. من تطوير المنتجات إلى تحليل البيانات، كان الاعتماد عليه في تزايد مطرد.
وقد سعت الشركات إلى دمج هذه التكنولوجيا في عملياتها لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف.
كما شهد المجال نفسه تطورات هائلة في البحث والتطوير، مما أتاح الفرصة لابتكار أدوات جديدة وتوسيع التطبيقات القائمة.
وبالتزامن، ارتفعت الحاجة إلى الكفاءات البشرية المتخصصة في هذا المجال، وبدأت الشركات في تخصيص برامج تدريب لموظفيها لتأهيلهم للتعامل مع هذه التقنية المتقدمة.
كيف يُستخدم الذكاء الاصطناعي في العمل عن بُعد؟مع توسع نطاق العمل من المنزل، بدأت العديد من الشركات في دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب العمل اليومي. إليك بعض أبرز المجالات التي يتم فيها توظيف هذه التقنية لتعزيز الكفاءة:
1. المساعدات الذكية
الأنظمة مثل Siri وGoogle Assistant أصبحت أدوات مساعدة للموظفين عن بعد، حيث تساهم في تنظيم المهام اليومية، جدولة الاجتماعات، وتذكيرهم بالمواعيد، مما يسهل إدارة الوقت ويزيد من الإنتاجية.
2. أنظمة الدردشة التفاعلية
برمجيات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي أصبحت بديلًا فعالًا للدعم الفني وخدمة العملاء، حيث يمكنها الرد الفوري على الاستفسارات دون الحاجة لتدخل بشري دائم.
3. تحليل البيانات
مع الكم الهائل من البيانات التي تُنتج يوميًا، تلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا جوهريًا في استخراج المعلومات المهمة منها، سواء لتحسين الأداء الداخلي أو فهم سلوك العملاء.
4. تعزيز الأمن الرقمي
العمل عن بُعد يرافقه دائمًا مخاطر أمنية، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي في رصد أي نشاط غير طبيعي والتنبيه بشأنه بشكل لحظي، مما يساهم في الوقاية من الهجمات الإلكترونية.
5. إدارة المشروعات
أدوات الذكاء الاصطناعي تساعد في تتبع تقدم المهام، تحليل أسباب التأخير، وتقديم اقتراحات لتحسين سير العمل، مما يدعم مديري المشاريع في اتخاذ قرارات دقيقة.
6. الترجمة اللحظية
في بيئات العمل التي تجمع أفرادًا من دول وثقافات مختلفة، توفر أدوات الترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وسيلة فعالة لكسر حاجز اللغة وتعزيز التواصل بين الزملاء.
7. التخصيص والتطوير المهني
يمكن لهذه الأنظمة اقتراح محتوى تدريبي أو مهام تتناسب مع احتياجات كل موظف بناءً على تحليل أدائه واهتماماته، مما يعزز تجربته المهنية بشكل عام.
من الواضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية إضافية، بل أصبح عنصرًا أساسيًا في بيئة العمل الحديثة، خاصة في سياق العمل عن بُعد.
وبينما يستمر التطور في هذا المجال، ستزداد أهمية دمج هذه التقنيات في العمليات اليومية لضمان الاستمرارية، الأمان، والتفوق في الأداء.