إفشال أولمبياد باريس.. تفاصيل عمال التخريب وتعطيل القطارات في فرنسا (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
كشف الدكتورة جيهان جادو، كاتبة وباحثة سياسية، تفاصيل جديدة عن أعمال التخريب والتوتر في باريس قبل ساعات من انطلاق أولمبياد باريس 2024 في العاصمة الفرنسية الشهيرة.
وقالت الدكتورة جيهان جادو، إن هذا التخريب يُراد به تعطيل دورة الألعاب الأوليمبية، متابعة أن تعطيل خطوط القطار السريع في فرنسا، يُعَد صدمة لمنظمي الألعاب الأوليمبية، رغم التأمينات الكبيرة.
وتابعت الدكتورة جيهان جادو، أن السكك الحديدية تحاول إصلاح العطل، لكنه سيستغرق أسبوعًا، لافتة إلى أن الخطر الحقيقي اقتصاديًا، وليس أمنيًا، ولا يتعلق بحياة المسافرين، وهناك انتشارا لعدد كبير من أفراد الجيش الفرنسي والشرطة الفرنسية، ورجال أمن من مختلف دول العالم أتوا لتأمين الألعاب الأوليمبية.
وزير الشباب والرياضة يحضر حفل افتتاح أوليمبياد باريس
ويشهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، حفل افتتاح أوليمبياد باريس، بحضور زعماء ورؤساء الدول والحكومات والشخصيات العامة والرياضية العالمية.
وجدد وزير الشباب والرياضة دعمه للبعثة الأوليمبية المصرية في باريس، مشيرًا أن الرياضة تحتم على الجميع المساندة والوقوف خلف اللاعبين، حيث لا صوت يعلو فوق صوت دعم أبطال مصر.
وقال الوزير إن البعثة المصرية تلقت الدعم الكامل خلال فترة التحضيرات قبل سفرها إلى باريس، ومع بدء المنافسات ننتظر تحقيق النتائج المرجوة من المشاركين المصريين لحصد ما يتراوح بين 6 إلى 10 ميداليات.
ولفت الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إلى أن هناك تقدم في مستوى أداء اللاعبين الأولمبيين المصريين، مؤكدًا حرص الدولة المصرية على تذليل كل العقبات والمساهمة في إنجاح البرنامج الأوليمبي لكل الرياضيين بدورة الألعاب الأولمبية.
وتوجه وزير الشباب والرياضة بالشكر والتقدير إلي وزارة الخارجية المصرية، والسيد السفير علاء يوسف سفير مصر بفرنسا، لجهوده المضنية منذ الاستعدادات والترتيبات لاستقبال البعثة وحتي الآن.
وتشارك البعثة المصرية بأكبر عدد من اللاعبين على مدار تاريخها في الدورات الأولمبية بواقع 148 لاعباً ولاعبة أساسيا و16 لاعبا احتياطيا بإجمالي عدد لاعبين 164 لاعب في 22 رياضة، كما تعد بعثة الفراعنة الأكبر في مشاركات العرب وإفريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باريس فرنسا أوليمبياد باريس 2024 اوليمبياد باريس بوابة الوفد وزیر الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: روسيا قرّبت منا خط جبهة القتال
في حديث حول الحرب بأوكرانيا، حذر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو من اقتراب جبهات القتال من دول الاتحاد الأوروبي.
وقال جان نويل بارو، الاثنين، إن "خط الجبهة يقترب منا باستمرار" بسبب "الطموحات الإمبريالية" الروسية.
وقال بارو متحدثا لإذاعة "فرانس إنتر" إن "خطر حرب على القارة الأوروبية، داخل الاتحاد الأوروبي، لم يكن يوما مرتفعا بقدر ما هو اليوم، لأن الخطر يقترب منا باستمرار منذ حوالي 15 عاما، وخط الجبهة يقترب منا باستمرار"، وذلك قبل ساعات من نقاش يجري في البرلمان حول الحرب بأوكرانيا وأمن أوروبا.
وتابع "لوضع حد لحرب العدوان الروسي في أوكرانيا، نريد أن تتمكن الولايات المتحدة عبر الضغط من حمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، والموافقة على التخلي بشكل نهائي عن طموحاته الإمبريالية، التي قربت خط الجبهة أكثر وأكثر إلينا".
وأعرب بارو عن ارتياحه لنتائج القمة التي عُقدت الأحد في لندن، وتعهّد خلالها 15 زعيما أوروبيا، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، بدعم كييف وتعزيز تسلحهم في وجه روسيا.
يقظة أوروبية
وقال "ما شهدناه هو يقظة قسم كامل من الأوروبيين الذين كانوا يرفضون رؤية واقع الأمور كما هو"، مؤكدا أن هذه الدول الأوروبية باتت مقتنعة بضرورة "أن تتمكن أوروبا من تولي دفاعها وأمنها بنفسه، وأن نطبّق كل الوسائل الضرورية حتى لا نضطر يوما إلى أن نسأل الولايات المتحدة ما يمكنها القيام به من أجل الأمن الأوروبي".
إعلانوكانت فرنسا وبريطانيا اقترحتا هدنة لمدة شهر في أوكرانيا تشمل "الجو والبحر ومنشآت الطاقة".
وقال بارو إن هذه "وسيلة للتثبت من أن روسيا عازمة فعلا على وضع حد لهذه الحرب"، مشيرا إلى أن "هذا لا يعني سحب القوات الروسية على الأرض في مرحلة أولى".
وتابع "عندها تبدأ مفاوضات السلام الحقيقية، لأننا نريد السلام، لكننا نريد سلاما متينا وسلاما مستديما".
رغبة مشتركة
واعتبر بارو أنه من "الممكن" في الوقت الحاضر استئناف الحوار بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد السجال الحاد بينهما الجمعة في البيت الأبيض.
وقال "أعتقد أن هناك رغبة من الجانبين، وإدراك مشترك بأن من مصلحة أوكرانيا ومن مصلحة الأوروبيين ومن مصلحة الأميركيين التحرك لوقف الميول الإمبريالية" الروسية.
في السياق ذاته، قال بارو إنه يجد "بعض الصعوبة في فهم" ما أوردته تقارير إخبارية أميركية عدة عن وقف العمليات السيبرانية الأميركية ضد روسيا بأمر من وزير الدفاع بيت هيغسيث.
وأوضح أنه "فيما يتعلق بالهجمات السيبرانية، فإن دول الاتحاد الأوروبي تواجه باستمرار هجمات من هذا النوع من روسيا".