حركة فتح تكشف دلالة تصفيق أعضاء الكونجرس أثناء كلمة نتنياهو
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية والقيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن هناك تغير ملموس في موقف بريطانيا بشأن العدوان على قطاع غزة، بعد تصريحات وزير الخارجية البريطاني الذي تحدث بشكل واضح بأنه إذا أصدرت الجنائية الدولية قرارا باعتقال نتنياهو فإنهم لن يعارضون.
خبير: القتال فى الضفة الغربية يختلف عن قطاع غزة.. لهذه الأسباب الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: الانتخابات الأمريكية نتائجها غير محسومة.. ونتنياهو يناور
وأضاف الرقب، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بريطانيا غيرت موقفها تجاه الحرب على غزة وتطالب بوقف العدوان وضرورة فرض السلم وحل الدولتين، موضحا أنهم لا يمانعون إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح على حدود 67.
تابع أستاذ العلوم السياسية والقيادي بحركة فتح الفلسطينية، أننا نتنمى أن تتحول الأمور إلى إجراءات حقيقية واعتراف بريطانيا بالدولة الفلسطينية ونأمل ذلك، لافتا إلى أن تصفيق أعضاء الكونجرس أثناء كلمة نتنياهو وهو يقول أن من يتظاهرون في الخارج أغبياء يؤكدا أنهم منفصلون عن الواقع ولا يسمعون لأحد ويدعمون شخصا ينشر الحرب والفتن في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بريطانيا غزة قطاع غزة قناة الحدث اليوم ايمن الرقب
إقرأ أيضاً:
فشل مؤتمر بريطانيا في تشكيل مجموعة اتصال لمحادثات وقف الحرب بالسودان
انهارت محاولة بقيادة بريطانيا لتشكيل مجموعة اتصال لتسهيل محادثات وقف إطلاق النار في السودان الثلاثاء، عندما رفضت الدول العربية التوقيع على بيان مشترك بعد مؤتمر في لندن.
وقالت صحيفة "الغارديان" في تقرير لها إن "الجدل الذي استمر يومًا كاملاً بين مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة حول البيان، يمثل انتكاسة دبلوماسية كبيرة للجهود المبذولة لإنهاء عامين من الحرب الأهلية في السودان".
وأكد الصحيفة أن "الآمال تضاءلت في التوصل إلى نهاية تفاوضية للصراع في وقت متأخر من يوم الثلاثاء عندما أعلن قائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية، محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، تشكيل حكومة تنافس الإدارة المدعومة من الجيش".
وقال دقلو في بيان على تيليجرام: "في هذه الذكرى، نعلن بفخر تشكيل حكومة السلام والوحدة، وهو تحالف واسع يعكس الوجه الحقيقي للسودان".
ويذكر أن مئات المدنيين قُتلوا في مخيمين رئيسيين للاجئين في دارفور في الأيام الأخيرة، مع نزح الملايين طوال السنوات الماضية بسبب الحرب الدائرة بين الطرفين.
وأكدت الصحيفة أنه في غياب بيان ختامي، أصدر وزير خارجية المملكة المتحدة، ديفيد لامي، ونظراؤه من فرنسا وألمانيا والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي بيانًا مشتركًا للرؤساء المشاركين، تعهدوا فيه بدعم "الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي ورفض جميع الأنشطة، بما في ذلك التدخل الخارجي، التي من شأنها تأجيج التوترات أو إطالة أمد القتال أو تمكينه".
كما دعا البيان إلى حل لا يؤدي إلى تقسيم السودان.
افتتح لامي المؤتمر بآمال عريضة. وقال: "لقد فقد الكثيرون الأمل في السودان. هذا خطأ". وأضاف: "إنه لأمر خاطئ أخلاقيًا أن نرى هذا العدد الكبير من المدنيين يُقطعون رؤوسهم، وأطفالًا رضعًا في سن عام واحد يتعرضون للعنف الجنسي، وأن يواجه عدد أكبر من الناس المجاعة أكثر من أي مكان آخر في العالم".
وأضاف لامي "لا يمكننا ببساطة أن نغض الطرف. وبينما أتحدث، يواجه المدنيون وعمال الإغاثة في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين داخليًا عنفًا لا يُصدق.. إن العائق الأكبر ليس نقص التمويل أو النصوص في الأمم المتحدة، بل نقص الإرادة السياسية. ببساطة، علينا إقناع الأطراف المتحاربة بحماية المدنيين، والسماح بدخول المساعدات إلى البلاد ووصولها إلى جميع أنحاءها، ووضع السلام في المقام الأول".
وأكد الصحيفة أن جهود لامي لإقناع الدول العربية بالموافقة على مجموعة من المبادئ الدبلوماسية لمجموعة اتصال مستقبلية لم تُثمر.
وكان مسؤولون قد صرّحوا بأن المؤتمر لم يُمثّل محاولة للوساطة أو التعهد بالمساعدات، بل كان يهدف إلى بناء تماسك سياسي أكبر حول مستقبل السودان بين العديد من الدول التي طالبت بحصتها فيه.