توسع قاعدة الدفع الالكتروني انتقاله مالية مهمة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
يوليو 26, 2024آخر تحديث: يوليو 26, 2024
المستقلة/-وصفت الشركة العالمية للبطاقة الذكية “كي” توسع قاعدة استخدام الدفع الالكترونية في البلاد بالانتقال لمرحلة مهمة في التعاملات المالية.
وقال مصدر مسؤول في الشركة ان التطور الحاصل في ميدان الدفع الالكتروني وتقبل شريحة واسعة من المجتمع هذا الشكل من التعاملات جاء لما لمسه المواطن من خدمة آمنه ومتطورة وسريعة توفر الوقت والجهد في كثير من التعاملات.
واضاف المصدر ان توجيهات الحكومة والبنك المركزي العراقي في دعم الدفع الالكتروني جاءت بنتائج ايجابية تساهم في تطوير القطاع المالي الوطني.
واشار الى ان الشركة تعمل جاهدة بهدف استحداث منتجات جديدة ترتقي الى العالمية وتتناغم مع حاجة المواطن.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الكاتبة وداد معروف لـ “البوابة نيوز”: “الأستاذ” تعرضت لفترة ما بعد ثورة يوليو ونكسة 67.. تتويجى بجائزة طه حسين من بلدى لا يُقدر بثمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الكاتبة الدكتورة وداد معروف، عن سعادتها لفوز روايتها “الأستاذ” بجائزة طه حسين للرواية المنشورة، التابعة لنادى القصة، ملفتًة ان فرحتها بتتويج من مؤسسة داخل مصر تحمل اسم عميد الأدب العربى لا تقدر بثمن.
وقالت الكاتبة وداد معروف فى تصريحات خاصة لـ “البوابة نيوز”، إنها كانت تتوقع ان تنال روايتها “الأستاذ” الجائزة خاصة انها وصلت للقائمة الطويلة لجائزة كتارا من قبل، حيث كانت المنافسة على مستوى عالمى.
وعن الرواية الفائزة أضافت: “رواية الأستاذ تتناول حياة قرية مصرية من قرى الدلتا, في فترة زمنية تزيد على الثلاثين عاما, من خلال رصدِ حياةِ معلمٍ صاحب بصمة على هذه القرية, في التعليم والعمل التطوعي, والمشاركة بإيجابية في إرساء قواعد قيمة للأخلاق والمثل, وأيضا في قيادة العمل التطوعي الجماعي”.
وتابعت: “, تعرضت الرواية لفترة ما بعد ثورة يوليو, ومجانية التعليم وتعليم المرأة, ونكسة 67 وأثرها على القرية ومن ثم المجتمع المصري الذي كانت قرية الشهاوية في الرواية رمزا له, ثم وفاة الزعيم عبد الناصر ووقعه على الأستاذ عبد الحميد ياسين وكيف كان حزنه الشديد عليه, فهو ثمار غرس هذه الثورة, ونصر أكتوبر وبناء المسجد الكبير للقرية وكيف كانت القرية لُحمةً واحدة في هذا العمل الكبير, استعرضت الحالة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في مصر حتى وصلت إلى ثمانينيات القرن العشرين”.
وبسؤالها عن وجهة نظرها في الجوائز الأدبية بشكل عام، أشارت الى ان الجوائز الأدبية هي تشجيع للأديب بمزيد من الإبداع, عندما يجد الأديب أن عمله الذي قضى سنوات من عمره في كتابته وتجويده حتى خرج للقراء وللنقاد في صورة يرضى عنها, فإن الجائزة حينها تكون قُبلة على جبينه, أنِ استَمِرّ وزدنا من الإبداع فكتابتك تستحق, هنا يشعر أن ما قدمه وجد صدًى ووجد تقديرا,.
وأكدت ان الجوائز لا تعني أن من لم ينلها لم يقدم ما يستحق التقدير, هناك أعمال مميزة لكنها لم تجد طريقها إلى المسابقات؛ ومن ثم لم تنل حظها من الجوائز, كما أن هناك جوائز ربما يتخللها من لا ينصفون أو يحابون، أو أن لهم أسماء يعرفونها فينفحونها تلك الجوائز, الحقيقة أن الساحة فيها ما فيها ونحن نسمع ونشاهد, لكن يبقى العمل الجيد باق، بالجائزة وبغيرها.
واختتمت وداد معروف حديثها بتوجيه الشكر لـ نادي القصة على جهده في إخراج هذه الجائزة بهذا الشكل المشرف، وتحية وتقديرا لوزارة الثقافة؛ لرعايتها هذه الجائزة في دورتها الأولى وهي جائزة العميد طه حسين، متمنيه أن تنال روايتها القادمة جائزة وهي تطرق عالَما مختلفا عن رواية الأستاذ.