دماء ممزوجة برائحة "الجازولين".. سائق ينهي حياة ربة منزل بالخانكة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
شهدت مدينة الخانكة بمحافظة القليوبية ، حادث مأساوي حيث تخلي سائق عن مشاعر الأنسانية والرحمة ،وببيت النية وعقد العزم على قتل المجني عليها وما ان ظفر بها حتى ارتدى (قفازًا) وأحكم بقبضته وأعد لذلك سلاحاً الغرض أبيضاً سكين،وطعنها حتى خارت قواها وفاضت روحها إلي بارئها ، وإمعاناً منه في التنكيل بجسد المجنى عليها ألقى على جثمانها مادة معجلة على الاشتعال "جازولين"، وأشعل بها النيران.
تعود تفاصيل الواقعة بالقضية رقم من 11103 لسنة 2024 مركز الخانكة، والمقيدة برقم 929 لسنة 2024 حصر كلى شمال بنها، حيث أن المتهم "ع.ع.ج" سائق، مقيم في المرج محافظة القاهرة، قتل المجنى عليها "ن.ح.م" عمداً مع سبق الإصرار بأنه على إثر خلف بينهما عقد العزم و بيت النية على قتلها وأعد لذلك سلاحاً أبيضاً سكين.
وتابع أمر الإحالة، أنه نفاذاً لم انعقد عليه عزائمه تحين الفرصة، وما أن ظفر بها سدد لها عدة ضربات بالسلاح الأبيض إحرازه، بنية إزهاق روحها فأحدث إصابتها التي أبان عنها تفصيلاً تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها ،على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوصح أمر الإحالة، أن المتهم وضع النار عمداً في مبنى مسكون كائن بمدينة والمبين وصفاً بالأوراق والمؤجر للمجنى عليها بأن ألقى عليها مادة معجلة على الاشتعال "جازولين"، فبدت آثار الحريق التي آبان عليها تفصيلاً تقرير قسم الأدلة الجنائية على النحو المبين بالتحقيقات، كما أنه أحرز بغير ترخيص سلاحاً أبيضاً (سكين) دون مسوغ قانوني.
ومن ثم قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثالثة، بالسجن المؤبد لسائق، لاتهامه بقتل ربة منزل وإشعال النار بجثتها، وذلك إثر نشوف خلاف بينهما، في الخانكة بمحافظة القليوبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة الخانكة مركز الخانكة محافظة القليوبية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تختبر سلاحاً محورياً يدمر المسيّرات بـ10 بنسات
اختبر جنود في بريطانيا سلاحاً جديداً يستخدم موجات الراديو ذات التردد العالي لإسقاط المسيرات المعادية.
وذكرت وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية، أن سلاح الطاقة الموجه بترددات الراديو صمم لاكتشاف وتتبع وتدمير مجموعة من التهديدات عبر البر والجو والبحر على مسافة تصل إلى كيلومتر واحد.
وقالت وزيرة المشتريات الدفاعية، ماريا إيغل إن هذا السلاح "قد يكون محورياً في تغيير قواعد اللعبة".
وأظهرت الحرب في أوكرانيا والهجمات التي شنها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر كيف أن المسيرات منخفضة التكلفة يمكن أن تكون لها تأثيرات مدمرة.
وتكمن ميزة السلاح في أن الأسلحة التقليدية مثل الصواريخ المضادة للطائرات يمكن أن تكلف أضعافاً عديدة من تكلفة المسيرات التي تحاول إسقاطها، بينما لا يتجاوز سعر إطلاق سلاح الطاقة الموجه بترددات الراديو سوى 10 بنسات فقط.
وتعمل الموجات عالية التردد على تعطيل أو تدمير المكونات الإلكترونية الحيوية داخل الأهداف مثل المركبات غير المأهولة، مما يؤدي إلى توقفها أو سقوطها من السماء.