«ليوا للرطب» يتوّج الفائزين بمسابقتي النخبة وأجمل مجسم

الظفرة: «الخليج»
توجت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا للرطب الفائزين في مسابقتي «ليوا لنخبة الرطب» و«أجمل مجسم تراثي»، ضمن مسابقات الدورة العشرين التي تقام في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.
وأسفرت مسابقة «ليوا لنخبة الرطب» عن فوز صلهام حرموص سعيد صالح المزروعي بالمركز الأول، وجاءت في المركز الثاني نصيفة سعيد، زوجة سيف ثامر خلفان سيف المرر، وفي المركز الثالث خليفة سهيل علي ربيع المزروعي، وحصل سيف صياح سالم طماش المنصوري على المركز الرابع، وسالم عبدالله محمد هاشل القايدي على المركز الخامس.

أما في مسابقة «أجمل مجسم تراثي» فقد نالت المركز الأول فاطمة خلفان محمد المزروعي، فيما ذهب المركز الثاني إلى شماء محمد خلفان المرر، وحصد المركز الثالث خلفان سعيد عبدالله حبيشي المنصوري، والرابع نوره صالح ناصر المزروعي، والخامس مهرة ثاني عيسي سعيد المنصوري.
وعلى صعيد آخر، تسلمت لجان التحكيم مشاركات مسابقة «الظفرة لنخبة الرطب»، والتي سجلت تستلّم 100 صنف غير مكرر من 15 مزرعة من مزارع النخيل بالدولة، فيما بلغت كمية الرطب في المسابقة أكثر من 900 كيلوجرام.
وتضمنت المشاركة في مسابقة «الظفرة لنخبة الرطب» كلاً من الأصناف التالية: الدخيل، والشامخة، والظفرة، والظنة، والقوز، والكايفة، والمزروعية، والنخاء، والوهيبية، وأم الدهن، وأم كبار، وبرني العيص، وبريم، وبقلة الدحالا، وبن هويمل، وبوبديعة، وبومعان، وبيان، وجش فاطمة، وحساوي، وحصانة، وحلاوي، وحلوة الذوق، وحلوة العوير، وحوشانة، وحويز، وخدي، وخشرم، وخصاب ريس، وخضراوي، وخضري، وخلاص الإحساء.
كما تضمنت الأصناف: خنيزي، وخيارة، وداحسية، ودباس، ودخيني، ورزيز، وروثانة، وريسي، وزاد، وزاملي، وزاهية، وزلال، وسباكة، وسكري أحمر، وسكر ديالا، وسكر مصر، وسكري، وسكري القصيم، وسلطانة، وسلمى، وشامية، وشبيبي، وشقرا، وشمشولة، وشهد، وشيشي، وصفاوي، وصفري، وصقعي، وصمود، وصبوع العروس، وطنانة، وعجايب، وعسيلة، وعمبرة، وعنبرة المدينة، وعويد، وعياشة، وغرسة، وغنايم، وغندة، وفرض العين، وفرض ليوا، وفريدة، وفضيلي، وقطارة، وقندة، ولافية، ومبروم، ومجدول، ومجهولة الجبل، ومداين، ومرزبان، ومضافتي، ومعتقة، ومكتوم، ونبتة النباتية، ونبتة حصان، ونبتة زعبيل، ونبتة سلمى، ونبتة سيح الخير، ونبتة سيف، ونبتة مزروعي، ونميشي، ونوادر، وهبة، وهيري، ونانة.
ومن جهة أخرى، وتحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، كرّمت هيئة أبوظبي للتراث الجهات الحكومية والخاصة الراعية والداعمة والمشاركة في الدورة العشرين من مهرجان ليوا للرطب، الذي يقام في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، وينتهي غداً الأحد.
ويحظى مهرجان ليوا للرطب برعاية ودعم 11 جهة، في مقدمتهم ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والشريك الاستراتيجي شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، ورعاة المسابقات «مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ودائرة الطاقة بأبوظبي»، وراعي المهرجان «مجموعة تدوير».
إضافة إلى الداعمين: شرطة أبوظبي، وشركة أبوظبي للتوزيع، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ودائرة البلديات والنقل - بلدية منطقة الظفرة، وشركة الفوعة، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» - ومستشفيات الظفرة.
وثمّن عبدالله مبارك المهيري، مدير عام هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للمهرجان على مدار 20 عاماً، ما أسهم في دعم القطاع التراثي والزراعي وتنميته، متوجهاً بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لتوجيهاته بتطوير مختلف فعاليات المهرجان ومسابقاته وأنشطته.
فيما قال عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع، إن الجهات الراعية والداعمة والمشاركة، تقدم برامج تفاعلية هادفة، وتقدم للزوار العديد من الفقرات والفعاليات المتنوعة التي تعكس اهتمامها بالنخيل والتراث الإماراتي.
وفي نفس السياق، شاركت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في فعاليات مهرجان ليوا للرطب، وقال الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام الجائزة: «نهدف من هذه المشاركة في المهرجان إلى نشر الوعي بثقافة نخيل التمر واستقطاب أكبر عدد من المزارعين والباحثين للتنافس ضمن فئات الجائزة الدولية في دورتها السابعة عشرة التي تم فتح باب التسجيل فيها من يونيو الماضي ويستمر التسجيل عبر الموقع الإلكتروني حتى 31 ديسمبر المقبل».(وام)

الأسر المنتجة تحتفي بالتراث في المهرجان
يقدم السوق الشعبي في مهرجان ليوا للرطب، تجربة فريدة لزائريه تأخذهم في رحلة تراثية وسط محاضر مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، وذلك من خلال 98 محلاً متنوعاً للأسر المنتجة تحتفي بالتراث.
وتعرض المحال مشغولات تراثية وأعمال يدوية تبرز التراث الإماراتي، وتروي حكايات من تراث الأمهات والجدات، عبر منتجات متنوعة من الملابس التقليدية والدخون والعطور ودلال القهوة والرطب والتمور وما يرتبط بها من منتجات، وأدوات للبيت مصنوعة من سعف النخيل والسدو وغيرها الكثير. ويروي ركن «هوية المرآة الإماراتية» حكايات عن الحرف التراثية مثل صبغ الغوص وتشكيله وتحويله إلى صناعات متنوعة، وكذلك صناعة الدخون والكحل وقرض البراقع.
وأمام السوق الشعبي، يوجد ركن «حشمة وأناقة» المختص بأزياء المرأة الإماراتية.
وإلى جانب السوق الشعبي، تتوفر مساحة لرواد الأعمال الصغار تحمل اسم «التاجر الصغير».
وعلى ذات الصعيد، أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا للرطب، أن غداً الأحد سيكون يوماً خاصاً للنساء والأطفال في السوق الشعبي والقرية التراثية وقرية الطفل.
 

المصدر: صحيفة الخليج