الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم، مستعدون لفعل أي شيء للتخلص من بعض أحجام الوزن ومع ذلك، فإن فقدان الوزن المفاجئ ليس سببا للفرح، ولكنه مؤشر على زيارة الطبيب على الفور.
 

وعلى وجه الخصوص، يمكن أن يشير فقدان الوزن غير المبرر إلى سرطان الرئة، الذي غالبا ما تظهر أعراضه الرئيسية في اللحظة التي يصبح فيها المرض نقيليا وغير قابل للشفاء.

 

وفي عام 2015، كان عدد الأشخاص الذين يمكن أن يتوقعوا العيش بعد عام على الأقل من تشخيص إصابتهم بسرطان الرئة 38٪ ونحن نتحدث عن الولايات المتحدة، حيث يتم استخدام الطرق الأكثر تقدما لمكافحة هذا المرض الخطير.
 

يذكر ميديك فوروم أن السبب الرئيسي لسرطان الرئة هو التدخين، الذي يسبب المرض في 80٪ من الحالات وتشمل عوامل الخطر الأخرى ظروف العمل الضارة، على سبيل المثال، الاتصال المستمر بالأسبستوس، وكذلك ضعف علم الوراثة والأسباب غير الواضحة ومن بين الأعراض الرئيسية لسرطان الرئة السعال المستمر، وغالبا ما يكون الدم وآلام في الصدر وصعوبة في التنفس وتشمل علامات سرطان الرئة أيضا فقدان الوزن وانخفاض الشهية ومع ذلك، يمكن أن تكون كل هذه الأعراض نتيجة لأمراض خطيرة أخرى ولهذا السبب لا يمكن تجاهل فقدان الوزن المفاجئ بأي شكل من الأشكال، خاصة إذا لم تبذل أي جهد لفقدان الوزن على الإطلاق.

 

النوع الأكثر شيوعا من ورم الرئة هو سرطان الخلايا غير الصغيرة، والذي لوحظ في 80٪ من الحالات كلما كان نوع السرطان أكثر خطورة، كلما انتشر بشكل أسرع عبر الجسم، والذي نادرا ما يلاحظ في الخلايا الصغيرة وتتطلب أورام الرئة علاجا معقدا معقدا، وغالبا ما يجمع بين الجراحة والعلاج المناعي والإشعاع والإشعاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوزن فقدان الوزن سرطان الرئة الرئة التدخين السعال المستمر نوع السرطان فقدان الوزن

إقرأ أيضاً:

عقار ربو يحقق نتائج واعدة في علاج أمراض الرئة المزمنة

أظهر العقار الناجح لعلاج الربو من إنتاج شركة غلاكسو سميث كلاين نتائج إيجابية لدى استخدامه لعلاج حالة أخرى مزمنة في الرئة، مما يفتح مساراً جديداً لنمو العقار، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، اليوم الجمعة.

وذكرت شركة الأدوية البريطانية أن تجربة متقدمة لعقار نوكالا على عدد من البالغين المصابين بالانسداد الرئوي المزمن أظهرت انخفاضاً كبيراً، ونتائج سريرية لنوبات الاحتدام المتوسطة والحادة، بالمقارنة بدواء وهمي.
وتلقى المرضى العلاج على مدار عامين.
يذكر أن الانسداد الرئوي المزمن هو مرض تنفسي التهابي يتسبب في عرقلة تدفق الهواء، وهناك ما يربو على 300 ألف شخص مصاب به على مستوى العالم.
ويمكن أن يضر التفاقم المتكرر، نوبات الاحتدام التي تسوء خلالها الأعراض، بالرئتين ويتطلب النقل إلى المستشفى.
وذكرت غلاكسو كلاين سميث أن هذا قد يفضي إلى دائرة مفرغة من التدهور في الصحة الجسدية العامة، والأعراض وانخفاض جودة الحياة، وزيادة نسب الوفاة.
 

مقالات مشابهة

  • بروفيسور: ظاهرة “التروش بالعطور” قد تؤدي لتدمير الرئة ..فيديو
  • «القافلة الوردية» تقدم فحوصاً مجانية وتعزز الوعي بسرطان الثدي
  • عقار ربو يحقق نتائج واعدة في علاج أمراض الرئة المزمنة
  • احذرِ .. قشرة الشعر تسبب سرطان الثدي
  • ما علاقة فطريات الجلد بسرطان الثدي؟!
  • احذر الاضطراب المفاجئ في الدماغ
  • فقدان 20 مهاجراً بعد انقلاب قاربهم في البحر المتوسط
  • سرطان الجلد.. كيف تحدث الإصابة وطرق العلاج؟
  • تمارين معتدلة.. بهذه الطريقة يمكن التقليل من خطر الإصابة بالسرطان
  • ‎دراسة: لا يوجد صبة بين علاقة استخدام الجوال بسرطان المخ