فقدان الوزن المفاجئ علامة على الإصابة بسرطان الرئة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم، مستعدون لفعل أي شيء للتخلص من بعض أحجام الوزن ومع ذلك، فإن فقدان الوزن المفاجئ ليس سببا للفرح، ولكنه مؤشر على زيارة الطبيب على الفور.
وعلى وجه الخصوص، يمكن أن يشير فقدان الوزن غير المبرر إلى سرطان الرئة، الذي غالبا ما تظهر أعراضه الرئيسية في اللحظة التي يصبح فيها المرض نقيليا وغير قابل للشفاء.
وفي عام 2015، كان عدد الأشخاص الذين يمكن أن يتوقعوا العيش بعد عام على الأقل من تشخيص إصابتهم بسرطان الرئة 38٪ ونحن نتحدث عن الولايات المتحدة، حيث يتم استخدام الطرق الأكثر تقدما لمكافحة هذا المرض الخطير.
يذكر ميديك فوروم أن السبب الرئيسي لسرطان الرئة هو التدخين، الذي يسبب المرض في 80٪ من الحالات وتشمل عوامل الخطر الأخرى ظروف العمل الضارة، على سبيل المثال، الاتصال المستمر بالأسبستوس، وكذلك ضعف علم الوراثة والأسباب غير الواضحة ومن بين الأعراض الرئيسية لسرطان الرئة السعال المستمر، وغالبا ما يكون الدم وآلام في الصدر وصعوبة في التنفس وتشمل علامات سرطان الرئة أيضا فقدان الوزن وانخفاض الشهية ومع ذلك، يمكن أن تكون كل هذه الأعراض نتيجة لأمراض خطيرة أخرى ولهذا السبب لا يمكن تجاهل فقدان الوزن المفاجئ بأي شكل من الأشكال، خاصة إذا لم تبذل أي جهد لفقدان الوزن على الإطلاق.
النوع الأكثر شيوعا من ورم الرئة هو سرطان الخلايا غير الصغيرة، والذي لوحظ في 80٪ من الحالات كلما كان نوع السرطان أكثر خطورة، كلما انتشر بشكل أسرع عبر الجسم، والذي نادرا ما يلاحظ في الخلايا الصغيرة وتتطلب أورام الرئة علاجا معقدا معقدا، وغالبا ما يجمع بين الجراحة والعلاج المناعي والإشعاع والإشعاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزن فقدان الوزن سرطان الرئة الرئة التدخين السعال المستمر نوع السرطان فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
الرجال أكثر عرضة للوفاة بسرطان الثدي
أميرة خالد
كشفت دراسة أن الرجال أكثر عرضة للوفاة بسرطان الثدي رغم أنهم أقل إصابة بالمرض مقارنة بالنساء.
وأعلن مكتب ولاية بافاريا الألمانية للصحة وسلامة الأغذية في مدينة إرلاغن أن نسبة النساء اللاتي يعشن بعد خمس سنوات من التشخيص بالمرض تبلغ 80.4 بالمئة، بينما تبلغ هذه النسبة بين الرجال 69.6 بالمئة.
وقام خبراء المكتب بتحليل بيانات سجل الإصابة بالسرطان لحوالي 2500 رجل، وحوالي 307 ألف و600 امرأة من جميع أنحاء ألمانيا، حيث تم تشخيص إصابة هؤلاء الأشخاص بهذا المرض بين مطلع يناير عام 2000 وآخر ديسمبر عام 2018.
وذكر الخبراء أنه نظرا لأن إصابة الرجال بسرطان الثدي نادرة، فإن المعرفة المتوفرة حول تشخيص هذا المرض وعلاجه والتوقعات الخاصة به، لا تزال محدودة حتى الآن.
ووفقا لمعهد روبرت كوخ، وصلت أعداد الإصابة الجديدة بسرطان الثدي في ألمانيا في عام 2020 إلى 70 ألف و550 امرأة و740 رجل.
وبالتالي، فإن احتمالية إصابة النساء بسرطان الثدي خلال حياتهن تبلغ 13.2بالمئة، بينما لا تزيد هذه النسبة بين الرجال عن 0.1 بالمئة.
وأوضح الخبراء أن خطر الوفاة بهذا المرض يظل أعلى لدى الرجال حتى عند استبعاد هذه العوامل، ورأوا أن من الممكن أن تكون أسباب ذلك مرتبطة بنمط الحياة أو العوامل البيولوجية أو الجينية.