ما هو نظام VDC الجديد في سيارات نيسان صني 2025؟
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
جاء إطلاق شركة نيسان موتور إيجيبت، لموديل 2025 من السيارة نيسان صني المجمعة محلياً، بنظام التحكم الديناميكي الجديد VDC، ليطرح العديد من التساؤلات حول تعريف هذا النظام وكيفية عمله.
ما هو نظام VDC الجديد في سيارات نيسان صني 2025
وفي السطور التالية تجيب بوابة الوفد الإلكترونية لمتابعيها عن السؤال “ما هو نظام VDC الجديد في سيارات نيسان صني 2025؟”.
ويعد نظام VDC، اختصاراً للتحكم الديناميكي في السيارة، وهي ميزة أمان مهمة تعمل على تعزيز ثبات السيارة والتحكم فيها، خاصة في ظروف القيادة الصعبة كالمناطق الزلقة والمنعطفات.
وتتوافر السيارة نيسان صني موديل 2025 المجمعة محلياً المزودة بنظام VDC من خلال شركة نيسان موتور إيجيبت، بـ4 فئات من التجهيزات جميعها مزودة بمحرك بقوة رباعى الاسطوانات، سعة 1500 سي سي، بقوة 108 «حصان» مع عزم أقصى للدوران 134 نيوتن/ متر، متصل بناقل حركة رباعى السرعات أوتوماتيك.
وتنشر بوابة الوفد الإلكترونية القائمة السعرية الجديدة الصادرة عن شركة نيسان موتور إيجيبت، لـ”السيارة نيسان صني 2025 المجمعة محلياً” والتي يتم العمل بها بدايةً من يوليو الجاري.
أسعار نيسان صني موديل 2025 المجمعة محلياً بنظام VDC
MT 695400
BASE 726500
PLUS 747000
SUPPER SALON 761000
وفقاً لشركة نيسان موتور إيجيبت،وزودت طرازات نيسان صنى المجمعة محلياً موديل 2025 فئة «A/T Base» ببعض المواصفات ووسائل الأمان؛ من بينها «عدد 2 وسائد هوائية- فرامل مانعة للإنغلاق ABS وتوزيع الكترونى للفرامل EBD – نظام إيموبليزر ضد السرقة – عجلة القيادة كهربائية».
وتقدم السيارة ببعض الكماليات والتجهيزات، من أبرزها «مصابيح ضباب أمامية هالوجين- مصابيح خلفية LED – مرايات جانبية كهربائية – مكيف هواء يدوى مع وجود مخارج للمقاعد الخلفية- زجاج كهربائى- قفل مركزى – إمكانية طى المقاعد الخلفية – مقعد السائق والراكب الأمامى يدوى- عجلة القيادة متعددة الوظائف – مدخل AUX – مكبرات صوتية – جنوط 15 بوصة، وغيرها».
ودعمت طرازات «صنى» فئة «A/T MID» بنفس التجهيزات الموجودة بالفئة السابقة، إضافة إلى بعض الكماليات الأخرى ومنها «سبويلر خلفى- مرايات جانبية كهربائية – كاميرا خلفية – زجاج خلفى معتم – إمكانية التحكم بالنظام الصوتى والراديو من خلال عجلة القيادة- بلوتوث – شاشة وسائط 7 بوصة تعمل باللمس – مدخل USB، وغيرها».
وتزيد الفئة الأعلى «A/T SUPER SALOON» ببعض التجهزات والكماليات الأخرى؛ من أبرزها «حساسات ركن خلفية – مرايا ضم كهربائيًّا- خاصية التحكم عن بعد فى غلق وفتح الأبواب- مكييف هواء أتوماتيك – عدادات متطورة، وغيرها».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيسان صني نيسان نيسان موتور إيجيبت نیسان موتور إیجیبت المجمعة محلیا نیسان صنی 2025
إقرأ أيضاً:
13 نيسان 1975 - 2025 ... كي لا ننسى
لو أردنا أن نعود بالذاكرة خمسين سنة إلى الوراء لكي نستعيد بعضًا من مشاهد ذاك الأحد، وفي الأحياء الداخلية الضيقة لمنطقة عير الرمانة، لأكتشف كل منا، نحن المسمّون "جيل الحرب"، أن البداية كان مخطّطًا لها أن توصل البلاد إلى ما وصلت إليه من حروب متواصلة بدأت بـ "حادثة بوسطة" بعد اغتيال أول شهيد في هذه الحروب هو جوزف أبو عاصي، وهو خارج من كنيسة قريبة جدًّا من موقع حادثة "البوسطة". الصدفة لم يكن لها مكان في هذه الحادثة، بل يمكن القول، وبعد خمسين سنة، إن الذين أرسلوا هذه "البوسطة"، وفيها نساء ورجال من مخيمات صبرا وشاتيلا، لكي تعبر منطقة كانت "تغلي" على أثر استشهاد أبو عاصي، كانوا يدركون أن ردّة فعل أهالي عين الرمانة ستؤدي إلى ما أدّت إليه فكانت بداية الحرب، التي لم تنتهِ إلاّ بعدما أسكت اتفاق الطائف مدفعها، التي كانت بين الفلسطينيين والأحزاب المسيحية، وعلى رأسهم حزب الكتائب اللبنانية، لتتحوّل بعد ذلك إلى حرب أهلية بين أبناء الوطن الواحد بعدما ناصر فريق من اللبنانيين القضية الفلسطينية ضد فريق آخر من اللبنانيين، مع ما رافق ذلك من دعوات لعزل الكتائب.ففي الذكرى الخمسين لـ 13 نيسان (1975 – 2025) أجيال كاملة طوتها الأيام، منها ما كان حلوًا، وهي تُعدّ على الأصابع لقلّتها، ومنها ما كان مرًّا، وهي أكثر من أن تُعدّ أو تُحصى.
خمسون سنة، أي نصف قرن، ليست قليلة. من لا يزال على قيد الحياة اليوم كان في ذاك اليوم في مقتبل العمر، ونحن منهم. فلم نرَ من هذه الحياة سوى المتاريس وخطوط تماس وقذائف، وانفجارات، ورعب ومآسٍ. أمّا الذين رحلوا فعاشوا فترة من الزمن الجميل قبل هذا التاريخ وقبل أن يخطفوا منا أحلامنا.
صحيح أن الوقوف على الأطلال لم يعد يجدي ، وبالتالي لم يعد البكاء والنحيب يجديان نفعًا، لأن ما تركته هذه الحرب من آثار سلبية خطيرة في وجدان المواطن اللبناني، وقطّعت أوصال الوطن وحولته الى "دويلات" لا تزل تتناحر حتى يومنا هذا، وإن بأشكال مختلفة، بفعل الانقسامات السياسية التي توحي بين الحين والآخر بأن لا شيء تغيّر، وبأن لا أحد مستعدّ للتنازل عن الذهنية التي أدّت إلى اندلاع شرارة الحرب، التي يجمع كثيرون على أنها كانت كارثية ومأسوية وعبثية، مع ما يرافق الممارسة السياسية من تخطٍّ للخطوط الحمر والتوازنات القائمة حتى داخل البيئة الواحدة، لأن 13 نيسان لم يكن التاريخ الوحيد في سلسلة حروب لا تزال مفاعيلها مؤثرة في الحياة السياسية الراهنة، القائمة على إلغاء الآخر وممارسة سياسة "العزل"، التي أصبحت مفرداتها متحكّمة في تفاصيل هذه السياسة.
فما أشبه اليوم بالأمس، مع أن الجميع يطلقون شعار "تنذكر وما تنعاد"، حيث إن الخطوط التي رسمتها بعض الدول كانت تستخدم اللبنانيين وقودًا لحروبها البديلة، تنفيذًا لأجندات خاصة بها، مع تبدّل الظروف وبعض الأسماء، فيما إسرائيل هي هي اليوم والأمس، وهي لا تنفك تهدّد لبنان يوميًا، وتخرق سيادته، جوًّا وبحرًا وبرًّا، وهي مستمرة في مخططاتها العدوانية، فيما نحن لاهون عنها بخصوماتنا الفردية والجماعية وبتركيب كل واحد منّا دويلته، ولو على حساب الدولة المركزية. مع كل 13 نيسان ومنذ خمسين سنة نقول "تنذكر ولا تنعاد"، مع ما يعنيه ذلك بأنه علينا أن نتذكّر، ولكن علينا أيضًا أن نعمل لكي لا "تنعاد ".
لا شك في أن الحرب اندلعت عند تقاطع عوامل إقليمية ودولية باتت معروفة، وإن لم تُكتب كل التفاصيل في كتاب تاريخ واحد، وهي التي أشعلت فتيل الانفجار ومدّته بالوقود للاستمرار، ولكن وبعد مرور خمسين سنة على "حادثة البوسطة" يبقى السؤال جائزًا ومطروحًا بقوة: هل كانت الحرب يا ترى لتندلع لو لم يكن اللبنانيون مهيأين لها. قد يقول البعض أنه من المهم جدًّا أن الحرب الأهلية قد انتهت وأنها أصبحت وراءنا، مع أن البعض الآخر يطرح أكثر من سؤال ويرسم أكثر من علامة استفهام ويضعها في خانة جميع الذين هم اليوم في السلطة، ومن بين هذه الأسئلة:
- هل انتهت عقلية الحرب الأهلية مع ما يصحبها من ممارسات تبدو غير بعيدة في المنطق عن ممارسات الحرب؟
- قياسًا إلى ما يشهده اللبنانيون على مدار الساعة فإن التساؤل عن الحرب الباردة كبديل عن ضائع يبقى مشروعًا وجائزًا.
- هل انتهى منطق تخوين بعضنا البعض وتبادل الاتهامات حول مسؤولية ما آلت إليه أوضاعنا من تدهور اقتصادي ومالي؟
- هل انتهى الاصطفاف الطائفي والمذهبي، وحلّت مكانهما المواطنة أو بوادر الدولة المدنية؟
-هل انتهى الشعور لدى البعض بالغلبة والاستقواء بالخارج، أيًّا كان هذا الخارج؟
- هل تحققت المشاركة الفعلية والتوازن الحقيقي بين جميع المكونات السياسية؟
- هل توافقنا على تحديد المفاهيم المشتركة حول علاقات لبنان الخارجية؟
- هل بلغنا مرحلة من النضوج السياسي، الذي يسمح لنا بالتسامح والتضامن وقبول الآخر والاعتراف به؟
-هل تحققت المصالحة الوطنية الحقيقية الشاملة؟
-هل وصل المواطن العادي إلى حقه بالعيش في بلد مستقر وآمن؟
-هل استشهد من استشهد في انفجار المرفأ حتى يضيع حقهم في دهاليز الخلافات السياسية وتغييب دور القضاء العادل؟
-هل استفدنا حقًّا من "ثورة 17 تشرين"؟
- هل سيتمّ تسليم سلاح "حزب الله" إلى الدولة اللبنانية، وهل سيتمكّن الجيش من بسط سلطة الدولة على كل شبر من الأراضي اللبنانية؟
هذه الأسئلة وغيرها الكثير تحضر في هذه الذكرى، التي يجب أن تبقى مجرد ذكرى وعبرة لمن يعتبر، فلا تذهب دماء اللبنانيين، في أي موقع كانوا، سدى وهباء، ولكي لا نعود بالحاضر إلى الوراء خمسين سنة.
خمسون سنة طويت من حياتنا ومرّت كأنها "متل مبارح". لا شيء تغيّر باستثناء الشيب الذي غطّى مفارق شعر رؤوس جميع الذين شاركوا في هذه الحروب بشكل أو بآخر.
ونسأل مع السائلين: هل حان الوقت لطي صفحة الماضي غير المأسوف عليه، وهل سنتخّلى عن ذهنية الاستقواء بالخارج، وهل سيتصالح اللبنانيون بعد تنقية ذاكرتهم الجماعية عبر مصارحة جدّية ومن دون أحكام مسبقة وخلفيات ونيات مبيتة؟
المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة رسالة من مخيبر الى رئيسي الجمهورية والحكومة تتعلق بذكرى ١٣ نيسان ١٩٧٥ الخمسينية Lebanon 24 رسالة من مخيبر الى رئيسي الجمهورية والحكومة تتعلق بذكرى ١٣ نيسان ١٩٧٥ الخمسينية