الزي السعودي.. ثقافة عريقة وحضور لافت في أولمبياد 2024
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
البلاد- جدة سجل حضور بعثة المملكة العربية السعودية المشاركة في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثالثة والثلاثون “باريس 2024” حضوراً لافتاً بأزياء تُمثل العمق الثقافي الذي يفخر به رياضيي المملكة في مشاركتهم. وتم اختيار تصاميم أزياء حفل الافتتاح من خلال مسابقة وطنية نظمتها اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، حيث تمت دعوة المصممين السعوديين من جميع أنحاء المملكة؛ للمساهمة في تصميم وتنفيذ ملابس وفد البعثة السعودية لحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، وذلك بعد عملية اختيار دقيقة شهدت تنافس 128 مصمماً ومصممة من أنحاء المملكة، وتم اختيار تصاميم المصممة السعودية علياء السالمي للثوب والبشت للرجال ونقوش ثوب النشل المشرقة للسيدات، تمثيلاً للاعتزاز الكبير الذي يحمله جميع رياضيي المملكة أمام العالم بوطنهم وجذورهم الثقافية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الزي السعودي اولمبياد باريس حفل الافتتاح
إقرأ أيضاً:
مخرجة فيلم آخر ليالي الصيفية تكشف كواليس التحضير له: وصف الشخصيات كان طبيعيا
شارك فيلم آخر ليالي الصيفية الأنظار في الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولى الماضية، وشهد حضور جماهيريا كبيرا وإشادات واسعة وهو الأمر الذي عبرت مخرجته فاطمة ياسر عن سعادتها الكبيرة به من خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن».
مخرجة فيلم آخر ليالي الصيفية تكشف كواليس التحضير له: التغير ثابت في حياتناوقالت المخرجة فاطمة ياسر، إنها كانت سعيدة للغاية بأن يتم اختيار العمل ليشارك في الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي، كاشفة عن كواليس التحضير، مشيرة إلى أن تجاربها الشخصية مع أبناء خالتها وجدها ساعدتها على وصف الشخصيات بعمق أكبر قائلة «أعتقد أنه جعل الأمور أسهل، بمعنى أنه كان لدي مرجع عندما كتبته، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالشخصيات وهذا جعل القصة تتدفق بسهولة وبشكل طبيعي».
لا أحاول إيصال فكرة معينة من الفيلموتابعت فاطمة حديثها عن الرسالة التى كانت تريد توصيلها للجمهور من خلال العمل فقالت «لا توجد رسالة أحاول إيصالها من خلال الفيلم، بل مجرد شعور، حاولت أن أخلق مساحة للمشاهدين ليشعروا وكأنهم جزء من العائلة، ليقضوا هذه الليلة مع الفتيات، ويمنحوا أنفسهم فرصة لتوديع الأشياء التي تسربت من بين أيديهم دون أن يدركوا ذلك وقتها لأن التغيير ثابت في حياتنا».
التغيير هو أحد المواضيع الرئيسية للفيلموتابعت حديثها عن التغير في حياة البشر فقالت «التغيير هو أحد المواضيع الرئيسية للفيلم، يكاد يكون في صميمه، أؤمن أن التغيير ثابت في حياتنا جميعًا، بغض النظر عن مدى رغبتنا في الهروب من هذه الحقيقة».
أما عن إحدى الشخصيات الرئيسية في العمل وهي رنا فكشفت فاطمة هل استوحتها من شخصية حقيقة قائلة «نعم، شخصية رنا هي واحدة من شخصياتي المفضلة، التناقض في شخصيتها يجعلها جذابة للغاية بالنسبة لي. هي متمردة جدًا، مليئة بالحياة وقوية، لكنها تخاف كثيرًا، وتشعر بالشك في نفسها وما تريده طوال الوقت، استوحيتها من ابنة خالتي وكيف أراها كشخص».