نصف لتر من الحليب يوميا يحمي الأطفال البدناء من مرض السكري والاضطرابات الأيضية ويحتوي حليب البقر على عناصر غذائية تقلل من مستوى هرمون الأنسولين بين الوجبات الرئيسية.
 

يمكن للأطفال البدناء حماية أنفسهم من الإصابة بمرض السكري بالحليب ويحتوي هذا المشروب على العناصر الغذائية التي تقلل من مستوى هرمون الأنسولين الذي يتحكم في نسبة السكر في الدم.

 

وكلما انخفض هذا المستوى بين الوجبات الرئيسية، انخفض خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي ويشير هذا المصطلح العام إلى الاضطرابات التي تشمل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر وزيادة الدهون في الدم والوزن الزائد حول الخصر وانخفاض مستويات الكوليسترول "الجيد".

 

ويؤدي وجود الاضطرابات الثلاثة المذكورة أعلاه إلى مرض السكري وأمراض القلب والسكتات الدماغية.
 

وجد فريق من العلماء أن الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة الذين يستهلكون لترين على الأقل من الحليب يوميا أقل عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

 

يرتبط هذا النوع من الأمراض بشكل أساسي بالسمنة. لكن الأطفال الذين لم يكونوا مولعين جدا بالحليب لديهم مستوى أعلى من الأنسولين بين الوجبات الرئيسية.
 

وتجدر الإشارة إلى أن نصف لتر من الحليب يوميا هو بالضبط جرعة هذا المشروب الموصى به للأطفال ووجد باحثون من جامعة تكساس للأسف أن ما لا يزيد عن 10٪ من الأطفال في الولايات المتحدة يتلقون هذه الجرعة.
 

وفي الوقت نفسه، وصل عدد الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة في هذا البلد بالفعل إلى 24 مليون طفل. في المملكة المتحدة، ما يقرب من أربعة ملايين ونصف.

 

وتصف منظمة الصحة العالمية هذا الوضع بأنه أزمة في مجال صحة الأطفال، لأن احتياطيات الوزن هذه تؤدي بسرعة إلى إصابة الأطفال بأمراض القلب والسرطان والسكري في مرحلة البلوغ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكري مرض السكري حليب البقر هرمون الأنسولين الأنسولين السكر التمثيل الغذائي أمراض القلب السكتات الدماغية من الحلیب یومیا

إقرأ أيضاً:

فقدان الوزن يساعد في الشفاء من مرض السكري من النوع الثاني

أفاد تحليل جديد نُشر في مجلة (ذا لانسيت ديابيتيس آند إندوكرينولوجي) المتخصصة في أمراض السكري والغدد الصماء بأنه كلما زاد فقدان وزن المصابين بداء السكري من النوع الثاني، زادت احتمالات الشفاء من المرض جزئيا أو حتى كليا.

وبمراجعة نتائج 22 فحصا عشوائيا سابقا لاختبار تأثير فقدان الوزن على مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وجد الباحثون أن نصف الذين فقدوا ما بين 20 و29% من أوزانهم وجدوا طريقا إلى الشفاء التام، الذي كان أيضا من نصيب نحو 80% من المرضى الذين فقدوا 30% من أوزانهم.

يعني ذلك أن مستويات الهيموغلوبين (إيه. 1 سي.)، وهو مقياس يعكس متوسط ​​السكر في الدم خلال الأشهر القليلة الماضية، أو أن مستويات السكر في الدم أثناء الصيام قد عادت إلى وضعها الطبيعي دون استخدام أي أدوية لمرض السكري.

ولم ينعم أي مريض بالسكري فقَد أقل من 20% من وزن جسمه بالشفاء التام، لكن بعضهم تحسن جزئيا مع عودة مستويات الهيموغلوبين (إيه. 1 سي.) لديهم ومستويات الجلوكوز في أثناء الصيام إلى وضعها الطبيعي تقريبا.

كما لوحظ تعاف جزئي فيما يقرب من 5% من حالات الذين فقدوا أقل من 10% من أوزانهم وأن هذه النسبة ارتفعت باطراد مع زيادة فقدان الوزن، لتصل إلى نحو 90% بين من فقدوا 30% على الأقل من أوزانهم.

إعلان

وبشكل عام، يمثل كل انخفاض في وزن الجسم 1% احتمالا يزيد على 2% للوصول إلى الشفاء التام، واحتمالا للوصول إلى الشفاء الجزئي بأكثر من 3%، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق أو مدة الإصابة بالسكري أو التحكم في نسبة السكر في الدم أو نوع التدخل في إنقاص الوزن.

يشير الباحثون إلى أن مرض السكري من النوع الثاني يشكل 96% من جميع حالات المرض التي تم تشخيصها وأن أكثر من 85% من البالغين المصابين به يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

وقالوا "التطوير الحديث لعقاقير فعالة في إنقاص الوزن يمكنه إذا صار في المتناول.. أن يلعب دورا محوريا" في الحد من انتشار مرض السكري ومضاعفاته.

مقالات مشابهة

  • نصائح مهمة لمرضى السكري والقلب في رمضان
  • تعرف على أفضل طريقة لصيام مرضى السكري في رمضان
  • مطبخ الخير على مدار 15 عاما.. 500 وجبة يوميا للمستحقين بقرية بالباجور
  • سيطر على مستوى السكر في الدم بذكاء .. طرق مجربة لحياة أكثر توازنا
  • بدأت بحصيرة وتقدم 2000 وجبة يوميا .. حكاية أكبر مائدة لإفطار الصائمين في صعيد مصر
  • فقدان الوزن يساعد في علاج مرض السكري من النوع الثاني
  • فقدان الوزن يساعد في الشفاء من مرض السكري من النوع الثاني
  • الطبيب حسام موافي يحذر بعض مرضى السكري من الصيام
  • بالتعاون بين بنك الإمارات للطعام و«ماجد الفطيم».. توزيع 3300 وجبة غذائية يومياً في رمضان
  • «الإمارات للطعام» و«ماجد الفطيم» يتعاونان لتوزيع 3300 وجبة إفطار يومياً