الجماهير الفرنسية تدعم العراق لإقصاء الأرجنتين من الأولمبياد
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
يوليو 26, 2024آخر تحديث: يوليو 26, 2024
المستقلة/-تشهد الصحافة والإعلام الأرجنتيني اهتماماً كبيراً بمباراة العراق والأرجنتين في أولمبياد باريس 2024، حيث أشارت التقارير إلى أن الجماهير الفرنسية ستقف إلى جانب المنتخب العراقي في مباراته القادمة ضد الأرجنتين، بهدف إزاحة المنتخب الأرجنتيني وإبعاده عن البطولة.
جاءت هذه التقارير بعد تزايد الدعم الجماهيري الفرنسي للمنتخب العراقي، مما يضيف المزيد من الضغط على المنتخب الأرجنتيني الذي يواجه خطر الخروج من البطولة في حال خسارته أمام العراق. يُعزى هذا الدعم الفرنسي إلى الرغبة في تشجيع المنافسة وتقديم أداء مميز من المنتخبات الأخرى.
موقف المنتخب الأرجنتيني
يجد المنتخب الأرجنتيني نفسه في موقف صعب، حيث أن خسارته أمام العراق ستعني وداعه الرسمي للبطولة. يتطلب هذا الوضع من الفريق الأرجنتيني تقديم أداء قوي لتجنب الخروج المبكر وضمان البقاء في المنافسة.
توقعات المباراة
يتوقع أن تكون المباراة حماسية ومثيرة، مع تزايد الدعم الجماهيري العراقي في المدرجات بدعم من الجماهير الفرنسية. يتعين على المنتخب الأرجنتيني التركيز واللعب بقوة لتحقيق الفوز والحفاظ على آماله في البطولة.
انعكاسات الدعم الفرنسي
يعتبر الدعم الفرنسي للمنتخب العراقي نقطة محورية قد تؤثر على مجريات المباراة. يعكس هذا الدعم الروح الرياضية والتضامن بين الجماهير، مما يضفي طابعاً خاصاً على المباراة المرتقبة.
ستكون مباراة العراق والأرجنتين تحت الأضواء، حيث تتوجه الأنظار إلى أداء المنتخبين ودعم الجماهير. ستحدد نتيجة المباراة مصير المنتخب الأرجنتيني في البطولة، مما يجعلها مواجهة لا تُنسى في تاريخ الأولمبياد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: المنتخب الأرجنتینی
إقرأ أيضاً:
خليجي 26.. العراق يسعى لبداية قوية أمام اليمن والسعودية تصطدم بالبحرين
تفتتح غدا الأحد منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 26" المقامة بدولة الكويت خلال الفترة من 21 من الشهر الجاري وحتى 3 يناير المقبل، حينما يلتقي المنتخب العراقي مع نظيره اليمني، والسعودي مع نظيره البحريني.
ويأمل المنتخب العراقي في الحفاظ على لقب بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، وذلك بعدما توج بالنسخة السابقة التي أقيمت في بلاده في عام 2023.
المنتخب العراقي يهدف لتحقيق الفوز في مباراته الأولىوعلى مدار عام مضى قدم المنتخب العراقي أداء متباينا في كافة البطولات والمسابقات التي خاضها، حيث توج بلقب كأس الخليج 25 على أرضه في يناير 2023، قبل أن يخرج من دور الـ16 أمام الأردن في بطولة كأس أمم آسيا في قطر أوائل العام الجاري، وأهدر الكثير من النقاط في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، لكنه يحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية بالتصفيات خلف منتخب كوريا الجنوبية برصيد 11 نقطة.
ويتسلح المنتخب العراقي، الذي يقوده المدرب الإسباني خيسوس كاساس، صاحب إنجاز الفوز باللقب في النسخة الماضية، بخبرة مهاجمه أيمن حسين لاعب الخور القطري، بالإضافة إلى زيدان إقبال، لاعب وسط أوتريخت الهولندي، والذي يقدم موسما جيدا توجه تألق فريقه باحتلال المركز الثالث حتى الآن في ترتيب الدوري.
ويهدف المنتخب العراقي لتحقيق الفوز في مباراته الأولى بالبطولة لتوجيه إنذارا شديد اللهجة لبقية المنافسين بأنه لن يتخلى عن لقبه بسهولة.
وربما تكون الفرصة متاحة للمنتخب العراقي لتوجيه رسالته لاسيما وأنه سيستهل مشوراه بالبطولة بمواجهة المنتخب اليمني، الذي شارك في 11 نسخة من البطولة، ولكنه لم يتمكن من عبور دور المجموعات.
المنتخب اليمني يبحث عن فوزه الأول في كأس الخليجورغم أن المنتخب اليمني لم يحقق أي انتصار في أي مباراة بالبطولة على مدار مشاركاته السابقة لكنه سيسعى بكل قوته لإحراج حامل اللقب وربما تحقيق أول انتصار له في البطولة.
ولعب المنتخب اليمني 33 مباراة، تعادل في ست مباريات منها وخسر 27 مباراة.
ويتولى الجزائري نور الدين ولد علي، مهمة تدريب منتخب اليمن منذ بداية العام الجاري، وسبق له قيادة منتخب فلسطين ومنتخب الجزائر لأقل من 23 عاما، ويعد المنتخب اليمني هو ثالث فريق يتولى فيه مسؤولية الرجل الأول، بعدما سبق له العمل كمساعد في منتخب البحرين وفريق مولودية الجزائر.
ويهدف ولد علي إلى تبديل الواقع اليمني في البطولة الخليجية، ويأمل في أن ينجح في تحقيق أول انتصار في تاريخ البطولة لإسعاد الشعب اليمني الذي يمر بفترة صعبة للغاية منذ سنوات.
ومع وجود قائد الفريق عبد الواسع المطري، لاعب سترة البحريني، قد يبدو الأمل قريبا في ظل الخبرة التي يتمتع بها اللاعب، لكن المهمة أصعب وأعمق من مجرد تحقيق فوز في المسابقة.
السعودية ضد البحرين في مباراة خارج التوقعات بخليجي 26وفي المباراة الثانية، يلتقي المنتخب السعودي مع نظيره البحريني في مباراة خارج التوقعات تجمع بين بطلين سابقين للبطولة.
وتوج المنتخب السعودي بالقب البطولة ثلاث مرات سابقة في 1994 و2002 و2003، فيما توج المنتخب البحريني باللقب مرة واحدة في 2019.
ويدخل المنتخب السعودي منافسات خليجي 26 بأهداف استراتيجية تحت قيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينار الذي عاد لتولي المسؤولية مجددا قبل أسابيع قليلة بعد الاستغناء عن الإيطالي روبرتو مانشيني.
ويستهدف رينار من بطولة خليجي 26 في الكويت تجهيز أكبر عدد ممكن من اللاعبين وضخ دماء جديدة في صفوف الأخضر تساعده في استكمال مشواره بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 والاستعداد أيضا لاستضافة كأس أمم آسيا 2027.
واستعان المدرب الفرنسي بعدد من الوجوه الشابة في قائمة البطولة في ظل اعتماد الأندية السعودية مؤخرا على كوكبة من النجوم القادمين من قارة أوروبا خلال العامين الأخيرين.
المنتخب السعودي يراهن على إنقاذ مستقبله في خليجي 26ويأمل مسؤولو اتحاد الكرة في السعودية أيضا استغلال خليجي 26 في بناء فريق قوي ينافس على اللقب الآسيوي عندما تستضيف السعودية البطولة القارية بعد عامين، واستعادة البريق مجددا بعد الخروج من الدور الأول مرتين بخلاف الخروج من دور الـ16 مرتين أيضا في آخر أربع نسخ من بطولة كأس الأمم الآسيوية.
كما تبقى خليجي 26 فرصة ثمينة للمدرب الفرنسي للاستعداد القوى للارتقاء بمستوى الفريق فنيا وبدنيا وذهنيا سعيا لتحسين النتائج في تصفيات كأس العالم 2026 التي ساءت كثيرا في أول 6 جولات تحت قيادة مانشيني.
ولا يراهن المنتخب السعودي على بناء وإنقاذ مستقبله فقط في خليجي 26 بل يراهن أيضا على تميمة الحظ حيث سبق له التتويج على الأراضي الكويتية بآخر ألقابه الخليجية في عام 2004 وفاز بكأس العرب في عام 2002 بالكويت أيضا.
وتحظى هذه المباراة بطابع ثأري بالنسبة للمنتخب السعودي، حيث كانت آخر مواجهة جمعته بالمنتخب البحريني في بطولة خليجي انتهت بفوز البحرين 2 / صفر في نهائي نسخة 2019 والتي على إثرها توج المنتخب البحريني بأول ألقابه.
المنتخب البحريني يسعى لتكرار الفوز على السعوديةويسعى المنتخب البحريني لتكرار الفوز على السعودية مرة أخرى للتأكيد على أنه أحد المنتخبات المرشحة للمنافسة على لقب البطولة خاصة في ظل الفترة الأخيرة التي شهدت تحسن فني كبير للمنتخب الأحمر، ولعل المباراة الأخيرة التي جمعت السعودية والبحرين جرت قبل شهرين في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، والتي حسمها التعادل السلبي في جدة تؤكد التحسن الفني الكبير في أداء المنتخب البحريني.
يقود المنتخب البحريني المدير الفني الكرواتي دراجان تالايتش والذي يعرف جيدا الكرة السعودية وتحديدا الدوري السعودي للمحترفين حينما عمل مدربا لنادي الاتحاد في جدة في عام 2004 وتمكن من قيادة الفريق للتتويج بدوري أبطال آسيا 2004، إضافة لمواجهته الأخضر السعودي سابقا قبل هيرفي رينار حينما قاده المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني في التصفيات الأسيوية.
ويرتكز المنتخب البحريني على عدد من الأعمدة أبرزها حارس المرمى المخضرم إسماعيل محمد جعفر، لاعب المحرق البحريني والذي يحمل شارة قيادة الفريق متسلحا بخبرات 135 مباراة دولية، كما يبرز أيضا الثلاثي عبد الله يوسف هلال، وسالم عادل حسن، وعلي مدن.