سجاد غانم يثير الجدل بأولمبياد باريس والعراق يتدخل
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قررت بعثة العراق في أولمبياد باريس 2024، اليوم الجمعة (26 تموز 2024)، التحرك بعد إيقاف لاعب الجودو العراقي سجاد غانم، عن اللعب في منافسات الأولمبياد بسبب فشله في اختبار المنشطات.
وكان اللاعب العراقي، سيتنافس في 30 تموز الحالي في فئة 81 كيلو غرامًا أمام اللاعب الأوزبكي شرف الدين بولتابوييف، وتم إيقاف لاعب الجودو مؤقتًا حتى يتم حل المشكلة وفقًا للقانون العالمي لمكافحة المنشطات، حيث يحق للرياضي العراقي الطعن في فرض الإيقاف المؤقت أمام محكمة التحكيم الرياضي، وكذلك طلب تحليل عينة ثانية.
وقالت مصادر بتصريحات صحفية: "بعثة العراق ستتحرك رسميًا من أجل الطعن بقرار إيقاف اللاعب سجاد غانم عن اللعب والتنافس في الأولمبياد بعد فشله في اختبار المنشطات بعدما أثبتت الفحوص تناوله موادًا محظورة في الأولمبياد".
وأضافت: "اللاعب لم يكن يعلم بأن هذه المواد محظورة وكان يحصل على النصيحة بتناولها قبل فترة الإعداد للأولمبياد في المعسكرات التدريبية الشاقة"، منوهة إلى أن: "البعثة العراقية ستقدم المسببات والطعن على أمل إعادة اللاعب للمنافسة وعدم فقدان حصة العراق في هذه الرياضية".
وكانت صحيفة "ماركا" الإسبانية، قد ذكرت في وقت سابق من اليوم، أن: "فحوص المنشطات كشفت عن العثور على مواد محظورة في العينة التي تم أخذها من سجاد غانم، لاعب الجودو العراقي، خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024".
وبينت الصحيفة في تقريرها: "يشهد أولمبياد باريس أول رياضي مشتبه به في قضية منشطات، بعد العثور على مادتين محظورتين في عينة الرياضي العراقي، هما ميثاندينون وبولدينون، وتصنفتان على أنهما منشطات".
وأكملت: "تم جمع العينة خلال اختبار المنشطات قبل انطلاق المنافسات في 23 يوليو بباريس، وأعلنت النتيجة بعد يومين من قبل المختبر المعتمد من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في باريس".
وكان سجاد غانم قد غادر إلى فرنسا قبل أربعة أيام رفقة مدربه التونسي أنيس الونيفي؛ إذ يجري اللاعب التدريبات يوميًا في الصالة الرياضية المخصصة له في مقر إقامته.
وكانت التحضيرات كبيرة بالنسبة للاعب العراقي قبل أولمبياد باريس، حيث دخل مطلع شهر تموز الحالي، معسكرًا تدريبيًا في تونس، استعدادًا للأولمبياد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إعلان انتخابي يثير الجدل في الهند بسبب الإسلاموفوبيا
أثارت حملة إعلان مصورة عبر الإنترنت لحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، بقيادة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، انتقادات واسعة بعد تحريضها ضد المسلمين في الهند.
ونشر الفيديو يوم السبت كجزء من حملة انتخابية في ولاية جاركند شرق الهند، ضمن سياق الانتخابات التشريعية في الولاية. وجرت المرحلة الأولى من التصويت في 13 نوفمبر/تشرين الأول الجاري، والثانية في 20 نوفمبر/تشرين الثاني، على أن تُعلن النتائج في 23 نوفمبر/تشرين الثاني.
ويصور الفيديو مشهدا يُظهر مجموعة من المسلمين يدخلون منزل أحد مؤيدي المعارضة، حيث يظهر في الفيديو امرأة تتصرف وكأنهم يجلبون رائحة كريهة، فيما يُرى الأطفال المسلمون وهم يلوثون الأثاث، ونساء يرتدين الحجاب والنقاب وهن يستحوذن على المنزل.
وأثار الفيديو إدانة شديدة من مختلف الأوساط في الهند، حيث اتهم النقاد الحزب الحاكم بتعزيز خطاب الكراهية ضد المسلمين (الإسلاموفوبيا) والمجموعات الأقلية الأخرى.
ووصف الأكاديمي أشوك سوين الإعلان على منصة "إكس" بأنه مثال واضح على "دعاية إسلاموفوبية" في الحملة الانتخابية لحزب مودي، متسائلا عن صمت لجنة الانتخابات الهندية في مواجهة هذا النوع من الخطاب التحريضي.
كما أدانت محبوبه مفتى، زعيمة حزب الشعب الديمقراطي في جامو وكشمير، الإعلان ووصفته بـ "الطائفي بشكل مخجل" واعتبرته إساءة لـ "النسيج العلماني للأمة".
وأضافت في منشور على "إكس": "حملة بهاراتيا جاناتا في انتخابات جاركند ستثير قلق القيادة الكشميرية التي اختارت الانضمام إلى الهند العلمانية والديمقراطية رغم الأغلبية المسلمة في جامو وكشمير".
استجابة لجنة الانتخابات الهنديةبدورها، أمرت لجنة الانتخابات الهندية (إي سي أي) بإزالة الفيديو من منصات التواصل الاجتماعي التابعة للحزب يوم الأحد، مؤكدة أنه ينتهك "مدونة قواعد السلوك النموذجية" (إم سي سي) المعمول بها خلال الانتخابات. كما وجهت اللجنة القائد الانتخابي في جاركند بضمان إزالة الفيديو، وهو ما تم بالفعل.
وكانت التوترات في الحملة الانتخابية قائمة منذ فترة، إذ أثارت تصريحات سابقة لوزير الداخلية أميت شاه في سبتمبر/أيلول الماضي غضبا واسعا، لأنه وصف فيها البنغاليين والروهينغيا بـ "المتسللين".
وسبق للحزب أن نشر رسوم متحركة في انتخابات لوك سابها 2024، تدعي أن حزب المؤتمر يسهل هيمنة المسلمين على المجتمعات الهندية، مما دفع الشرطة المحلية لإصدار إشعار لإزالته.
وتعد إثارة المخاوف من الإسلام أحد ركائز حملات حزب بهاراتيا جاناتا الانتخابية، حيث نشر الحزب في وقت سابق مقاطع تحريضية على منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام تصور المسلمين على أنهم "غزاة"، مروجين لفكرة أن حزب المؤتمر يسعى لإعادة توزيع الثروات لصالح المسلمين. وقد تم حذف هذه المنشورات لاحقا بعد اعتراضات قانونية.