القسام تعلن قصفها بقذائف هاون قوات إسرائيلية جنوب غزة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
سرايا - أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة، قصفها قذائف الهاون قوات إسرائيلية متوغلة بحي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
وقالت في منشور على تلغرام، إن "كتائب القسام تدك قوات العدو المتوغلة في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة بقذائف الهاون".
وذكرت أن مقاتليها "تمكنوا من إطلاق صاروخ (سام 7) تجاه مروحية في سماء حي تل الهوى"، دون ذكر نتائج ذلك.
وحتى الساعة 18:10 (ت.غ) لم يعلق الجيش الإسرائيلي على ما ذكرته "القسام".
وفي وقت سابق الجمعة، نقل مراسل الأناضول عن شهود عيان أن "آليات للجيش الإسرائيلي تقدمت بشكل محدود على امتداد شارع رقم 8 ومحيط مدرسة النيل قرب مستشفى القدس في حي تل الهوى، وشمال الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية جنوب مدينة غزة".
وأضاف الشهود أن "اشتباكات عنيفة تدور بين فصائل فلسطينية وقوات الجيش المتوغلة في تل الهوى".
وقال جهاز الدفاع المدني بغزة، في منشور عبر منصة تلغرام: "الجيش تواجد بمحيط الكلية الجامعية، وتم تنفيذ عمليات تجريف مع تمركز عدد من الآليات والجرافات بجوار دوار الدحدوح وامتداد شارع 8".
فيما أعلنت "القسام"، في بيانات سابقة، أن مقاتليها "تمكنوا من تدمير دبابتين صهيونيتين من نوع ميركفاه 4 حولهما عدد من الجنود بعبوتي شواظ في حي تل الهوى".
وأضافت: "تمكنا من تفجير عبوة رعدية مضادة للأفراد في قوة مشاة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح في حي تل الهوى".
كما تمكن مقاتلو "القسام" من تنفيذ عملية قنص لجندي إسرائيلي يعتلي إحدى الآليات المتوغلة في الحي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی حی تل الهوى
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
ووفقًا لوسائل اعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.
ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة.
وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة الزهراني.مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
وتزامنت هذه الغارات مع حادثة دخول مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى جنوب لبنان تحت غطاء "زيارة دينية" لقبر العباد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000.
ووفقًا لمصادر رسمية وأمنية لبنانية، نظمت قوات الجيش الإسرائيلي هذه الزيارة، معتبرةً إياها انتهاكًا للسيادة اللبنانية وخرقًا للقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، وضع حدًا لمواجهات استمرت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط رئيسية في المنطقة الحدودية اللبنانية بعد انتهاء المهلة المحددة في 18 فبراير الماضي.
وفي 8 مارس 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية استهدفت عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان، زاعمًا أنه كان يعمل على إعادة بناء بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة الحزب في المنطقة.
وأكد المتحدث باسم الجيش أن إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديدات ومنع محاولات إعادة تموضع حزب الله.
وفي المقابل، أفادت مصادر لبنانية رسمية بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على طريق بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. ووفقًا لمصدر أمني لبناني، استهدفت الغارة سيارة مدنية بصاروخين (جو-أرض)، مما أدى إلى اندلاع حريق في السيارة، وعملت عناصر الدفاع المدني على إخماده.
وهذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة. المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل لتهدئة الأوضاع وضمان الالتزام بالاتفاقات الدولية للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.