حملة ترامب ترد على دعوة هاريس لإجراء مناظرة رئاسية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قالت حملة المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب إن من غير المناسب إجراء مناظرة رئاسية مع المرشحة الديمقراطية المفترضة كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي قبل ترشيحها رسميا.
وأعربت الحملة -في بيان- عن تحفظها على إجراء المناظرة وذلك رغم إبداء ترامب (78 عاما) استعداده لمناظرة هاريس، وتأكيده أن هزيمتها ستكون أسهل من هزيمة الرئيس جو بايدن.
وفي وقت سابق، أكدت هاريس (59 عاما) في تصريحات للصحفيين أنها مستعدة لمناظرة ترامب، وقالت "أنا جاهزة، فلنفعلها".
وصارت هاريس مرشحة مفترضة لانتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بعد إعلان الرئيس بايدن انسحابه من السباق.
وأكدت نائبة الرئيس حصولها على تأييد عدد كاف من المندوبين لترشيحها، ووافقت لجنة القواعد في الحزب الديمقراطي على إجراء تصويت عن بعد في الأول من أغسطس/آب المقبل لإتمام عملية الترشيح، بدل الانتظار إلى موعد المؤتمر الوطني للحزب في 19 من الشهر نفسه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إجراء هام يخص الصحراء الإيرانية
ذكرت قوات الأمن الداخلي الإيراني انه تم إنشاء 3 مقرات لوحدات التدخل السريع لتنفيذ عمليات تطهيرية وهجومية في مناطق صحراء إيران.
وفي سياق آخر؛ يدرس الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خيارات منع إيران من تطوير سلاح نووي، بما في ذلك احتمال شن ضربات جوية استباقية، وهو إجراء سيكسر السياسة الأمريكية طويلة الأمد التي تعتمد على احتواء طهران عبر الدبلوماسية والعقوبات.
ووفقا لتقرير من "وول ستريت جورنال"، يخضع الخيار العسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية لمراجعة أكثر جدية من قبل بعض أعضاء فريق ترامب الانتقالي، الذين يقيّمون سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، حليف طهران، ومستقبل القوات الأمريكية في المنطقة، وتدمير إسرائيل لجماعة حزب الله وحماس.
الوضع الإقليمي الضعيف لإيران والكشف عن نشاطها النووي المتزايد أشعل مناقشات داخلية حساسة، وفقا لمسؤولين في حكومة ترامب.
وأعرب ترامب عن قلقه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمات هاتفية حول احتمال اندلاع أزمة نووية إيرانية خلال فترة رئاسته، حسبما قال شخصان مطلعان على المحادثات.
وأكد ترامب أنه يبحث عن خطط تمنع ذلك دون إشعال حرب جديدة، حيث إن الضربات على المنشآت النووية الإيرانية قد تضع الولايات المتحدة وإيران على مسار تصادمي.
وتمتلك إيران ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب لصنع أربع قنابل نووية، مما يجعلها الدولة غير النووية الوحيدة التي تنتج مواد انشطارية بمستوى 60 بالمئة، وهو قريب من درجة السلاح النووي.
وقال مسؤولون أمريكيون إن إيران قد تحتاج إلى عدة أشهر لإنتاج سلاح نووي كامل.
وبحسب التقرير، يعمل فريق ترامب على وضع استراتيجية جديدة تُعرف بـ"أقصى ضغط 2.0"، وهي استمرار لنهجه في فرض عقوبات اقتصادية صارمة خلال ولايته الأولى. هذه المرة، يبحث الرئيس المنتخب ومستشاروه خطوات عسكرية قد تكون مركزية لحملته ضد طهران، إلى جانب عقوبات مالية أكثر صرامة.