برعاية الأزهر الشريف.. انطلاق الموسم الثاني من مسابقة بنك فيصل لحفظ القرآن
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلن الجامع الأزهر، اليوم الثلاثاء فتح باب التقدم للموسم الثاني لمسابقة بنك فيصل الإسلامي لحفظ القرآن الكريم، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
وأوضحت إدارة الجامع الأزهر أن الاختبارات سوف تكون "بالصوت والصورة"، حفاظا على الشفافية وتحقيقا للعدالة بين المتسابقين.
وينافس المشاركون في المسابقة على أربع مستويات بإجمالي جوائز تتخطي المليون ونصف المليون جنيه مصري، حيث يضم المستوى الأول حفظ القرآن الكريم كاملا مع التجويد لخريجي الجامعات المصرية من 22- 25 عاما، 5 جوائز قيمتها 500000، والمستوى الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملا مع التجويد للمتقدمين حتى سن 15 عاما، 5 جوائز قيمتها 395000، والمستوى الثالث: حفظ ثلثي القرآن الكريم، للمتقدمين حتى سن 12عاما بقيمة جوائز 265000، والمستوى الرابع: حفظ ثلث القرآن للبراعم حتى 10 سنوات، بجوائز قيمتها 175000.
ومن المقرر أن يستمر التقديم للمسابقة لمدة 10 أيام على بوابة الأزهر الإلكترونية، على الرابط التالي:
https://service.azhar.eg/services/faisalqurancompt
وتلتزم المسابقة بقبول عددا محددا من المتقدمين في كل مستوى، وفق أسبقية التقديم، كما عملت إدارة الجامع الأزهر على توفير مقرات مختلفة لاختبار المتقدمين موزعة بجميع المحافظات تيسيرا لحفظة القرآن الكريم الراغبين في المشاركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرآن الکریم حفظ القرآن
إقرأ أيضاً:
بيان فضل التذكير بذكر الله وقراءة القرآن الكريم
قالت دار الإفتاء المصرية إن نصوص الشرع الحنيف تضافرت على بيان فضل ذكر الله سبحانه وتعالى وقراءة القرآن الكريم، فقال تعالى: ﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 35].
فضل التذكير بذكر الله وقراءة القرآن الكريم
وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الأحزاب 41- 42]، وقال عزَّ وجل: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُور﴾ [فاطر: 29].
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَؤُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ» رواه مسلم من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، إلى غير ذلك من النصوص الواردة في فضل ذكر الله تعالى ودعائه.
وأوضحت الإفتاء أن تذكير الآخرين بذكر الله تعالى وآياته والدعوة إليه، والترغيب فيه ممَّن هو أهله، من الأعمال الصالحة التي يثاب عليها الإنسان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا» أخرجه مسلم.
قال العلامة الشيرازي في "المفاتيح في شرح المصابيح" (1/ 263، ط. دار النوادر): [(الهدى): الصراط المستقيم، يعني: من دل جماعة على خير أو عمل صالح، فعمل أولئك الجمع على ذلك الخير، أو عملوا بذلك العمل الصالح، يحصل للذي دلَّهم على الخير من الأجر والثواب مثل ما حصل لكل واحد منهم؛ لأنه كان سبب حصول ذلك الخير منهم، ولولا هو لم يحصل ذلك الخير منهم. (ولا ينقص من أجرهم شيء) بسبب أن حصل له مثل أجورهم جميعًا؛ لأنه لا يؤخذ من أجورهم ما حصل له، بل أعطاهم الله تعالى وإياه من خزانةِ كَرَمه] اهـ.
وقال العلامة ابن الملك الكرماني في "شرح المصابيح" (1/ 165، ط. إدارة الثقافة الإسلامية): [قوله: "مَن دعا إلى هدى"؛ أي: ما يُهتدَى به من الأعمال الصالحة. "كان له"، أي: لذلك الداعي. "مِن الأجر مثلُ أجور مَن تبعَه"؛ وذلك لأنَّ الدعاءَ إلى الهُدى خصلةٌ من خِصال الأنبياء] اهـ.