أعلن الجامع الأزهر، اليوم الثلاثاء فتح باب التقدم للموسم الثاني لمسابقة بنك فيصل الإسلامي لحفظ القرآن الكريم، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.

وأوضحت إدارة الجامع الأزهر أن الاختبارات سوف تكون "بالصوت والصورة"، حفاظا على الشفافية وتحقيقا للعدالة بين المتسابقين.

وينافس المشاركون في المسابقة على أربع مستويات بإجمالي جوائز تتخطي المليون ونصف المليون جنيه مصري، حيث يضم المستوى الأول حفظ القرآن الكريم كاملا مع التجويد لخريجي الجامعات المصرية من 22- 25 عاما، 5 جوائز قيمتها 500000، والمستوى الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملا مع التجويد للمتقدمين حتى سن 15 عاما، 5 جوائز قيمتها 395000، والمستوى الثالث: حفظ ثلثي القرآن الكريم، للمتقدمين حتى سن 12عاما بقيمة جوائز 265000، والمستوى الرابع: حفظ ثلث القرآن للبراعم حتى  10 سنوات، بجوائز قيمتها 175000.

ومن المقرر  أن يستمر التقديم للمسابقة لمدة 10 أيام على بوابة الأزهر الإلكترونية، على الرابط التالي:  
https://service.azhar.eg/services/faisalqurancompt

وتلتزم المسابقة بقبول عددا محددا من المتقدمين في كل مستوى، وفق أسبقية التقديم، كما عملت إدارة الجامع الأزهر على توفير مقرات مختلفة لاختبار المتقدمين موزعة بجميع المحافظات  تيسيرا لحفظة القرآن الكريم الراغبين في المشاركة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القرآن الکریم حفظ القرآن

إقرأ أيضاً:

ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي مشيخة الأزهر الشريف

 

في مثل هذا اليوم السبت، الموافق 18 ينايرعام 1948م  والذي يوافق ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي مشيخة الأزهر الشريف، ليكون بذلك شيخ الأزهر الشريف السابع والثلاثين.

سفير القرآن.. ذكرى ميلاد الشيخ محمود علي البنا

مولده ونشأته

ولد الشيخ محمد مأمون الشناوى فى 10 أغسطس عام 1878 بمدينة الزرقا التابعة لمحافظة الدقهلية سابقًا، وتتبع حاليًا محافظة دمياط.

ولد الشيخ محمد مأمون الشناوي ، فى 10 أغسطس عام 1878 بمدينة الزرقا بمديرية الدقهلية، التي تتبع الآن محافظة دمياط، وأتم الشيخ حفظ القرآن  فى سن الثانية عشر من عمره، وحضر إلى القاهرة وتلقي تعليمه في الأزهر ، نال إعجاب أساتذته الأعلام ومنهم الشيخ محمد عبده والشيخ الإمام محمد أبو الفضل الجيزاوي، ونال شهادة العالمية سنة 1906م، واشتغل بالتدريس بمعهد الإسكندرية حتى سنة 1917م، ثم عين قاضيًا شرعيًا لما ذاع صيته العلمي والخلقي.

 

وبعد التخرج عُين مدرسًا بمعهد الإسكندرية الديني الذي كان قد أنشئ في سنة (1321 هـ = 1903م). واتبع التعليم فيه نظام التدريس في الجامع الأزهر، ثم نُقل إلى العمل قاضيًا بالمحاكم الشرعية.

 

 

اختاره المسؤولون إمامًا للسراي الملكية بعد صدور قانون تنظيم الأزهر سنة 1930م، ثم عين عميدا لكلية الشريعة ثم عضوا في جماعة كبار العلماء سنة 1934، فوكيلا للأزهر مع رئاسته للجنة الفتوي سنة 1944.

 

تعيينه شيخًا للأزهر

 

وفي سنة 1948م عين شيخًا للأزهر فوسع من دائرة البعثات للعالم الإسلامي، وأرسل النوابغ لإنجلترا لتعلم اللغة الإنجليزية توطئة لإيفادهم إلي البلاد الإسلامية التي تتخاطب بالإنجليزية، كما أفسح المجال أمام الوافدين إلى الأزهر من طلاب البعوث ويسر لهم الإقامة والدراسة.

 

خطط الشيخ للمعاهد الدينية خطة تغطي عواصم الأقاليم، حيث افتتحت في عهده خمسة معاهد جديدة، ووصل إلي اتفاق مع وزارة المعارف ليكون الدين الإسلامي مادة أساسية بالمدارس العمومية، على أن يتولي تدريسها خريجوا الأزهر.

 

كما أسهم في الحركة الوطنية سنة 1919 بقلمه ولسانه، وتوفي الشيخ الشناوي سنة 1950م، 

 

التكريمات 

 

منح الشيخ الشناوي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي بمناسبة الاحتفال بالعيد الألفي للأزهر.

 وفاته

 

 توفي الشيخ الشناوي صباح يوم الأحد 21 من ذي القَعْدَة سنة 1369 هـ الموافق 3 من سبتمبر سنة 1950 م، وخلفه في منصبه الإمام عبد المجيد سليم.

 

 

مقالات مشابهة

  • انطلاق اختبارات مسابقة القرآن الكريم بفروع الراوق الأزهري بأسيوط
  • اجتماع في عدن يناقش مهام لجان مسابقة القران الكريم المركزية
  • «الشرقية الأزهرية» تعلن موعد تصفيات مسابقة فضيلة الإمام الاكبر لحفظ القرآن الكريم
  • الشرقية الأزهرية تعلن موعد تصفيات مسابقة الإمام الأكبر لحفظ القرآن
  • طفل سريلانكي يثير الإعجاب بقراءته العذبة للقرآن الكريم.. فيديو
  • برعاية الإمام الأكبر.. انطلاق مسابقة الأزهر العالمية لفن الكاريكاتير
  • ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي مشيخة الأزهر الشريف
  • انطلاق تصفيات مسابقة راشد بن محمد للقرآن الكريم
  • بمشاركة رئيس جامعة أسوان.. تكريم حفظة القرآن الكريم بالمحافظة
  • تكريم 400 من حفظة القرآن الكريم بأسوان بحضور مسئولى المحافظة