أعلن البيت الأبيض اليوم الجمعة، أن شركة أبل وقعت على الالتزامات الطوعية التي دعا إليها الرئيس الأمريكي جو بايدن وتحكم استخدام الذكاء الاصطناعي.

وبذلك تنضم الشركة المصنعة لهواتف آيفون إلى 15 شركة أخرى التزمت بضمان عدم استخدام قدرات الذكاء الاصطناعي لأغراض مدمرة، وفقا لرويترز.

ووقعت شركات من بينها جوجل ومايكروسوفت شريكة أوبن إيه.

آي على الالتزامات الأصلية، التي أُعلن عنها في تموز/ يوليو 2023.

وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، وقعت ثماني شركات أخرى من بينها أدوبي وآي.بي.إم وإنفيديا على الخطة.



وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلن البيت الأبيض عن إجراءات وصفها بأنها الأهم التي اتخذتها حكومة أمريكية لتعزيز مواصفات السلامة في حقل الذكاء الاصطناعي.

وأصدر بايدن، مرسوما رئاسيا تنفيذيا يلزم مطوري الذكاء الاصطناعي بإطلاع الحكومة على نتائج إجراءات السلامة.

وتتضمن الإجراءات، وضع معايير جديدة للسلامة للذكاء الاصطناعي، تلزم الشركات بإطلاع الحكومة على نتائج تجريب إجراءات السلامة، بالإضافة لحماية خصوصية المستهلك، عن طريق وضع إرشادات تتبعها الوكالات لتقييم تقنيات الخصوصية المستعملة في الذكاء الاصطناعي.

كما شملت، المساعدة في وقف تمييز الخوارزميات (اللوغاريتمات)، وتحديد الممارسات المفضلة في استعمال الذكاء الاصطناعي في النظام القضائي.

كما وضع برنامج لتقييم المخاطر المحتملة في استعمال الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، وتوفير مصادر تضمن استخدام العاملين في قطاع التعليم للذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة.

وتضمنت الإجراءات، العمل مع الشركاء الدوليين على تطبيق معايير الذكاء الاصطناعي حول العالم.

كما اتخذت إدارة بايدن إجراءات لدعم وتعزيز القوى العاملة في الذكاء الاصطناعي. 



وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، توصل الاتحاد الأوروبي إلى تشريع غير مسبوق على المستوى العالمي لتنظيم الذكاء الاصطناعي، ما يمهد الطريق للرقابة القانونية على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي أحدثت تغييرات على حياة الناس، وخلقت مخاوف كثيرة.

وكشف الاتحاد أن قانون الذكاء الاصطناعي الجديد، مبادرة تشريعية رائدة تهدف إلى تعزيز تطوير واعتماد الذكاء الاصطناعي "الآمن والموثوق" في السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي من قبل الجهات الفاعلة الخاصة والعامة.

وباعتباره أول اقتراح تشريعي من نوعه في العالم، يقول الاتحاد الأوروبي، إنه يسعى إلى أن يسهم القانون الجديد في وضع معيار عالمي لتنظيم الذكاء الاصطناعي في ولايات قضائية أخرى.

وركز المشرعون الأوروبيون على الاستخدامات الأكثر خطورة للذكاء الاصطناعي من قبل الشركات والحكومات، بما في ذلك تلك المستخدمة في إنفاذ القانون وتشغيل الخدمات الحيوية مثل المياه والطاقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا أبل الذكاء الاصطناعي الولايات المتحدة أبل قوانين الذكاء الاصطناعي المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

بحث تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بالعالم في قمة الرياض

تستضيف المملكة نخبة من صنّاع السياسات وقادة الفكر والعلماء والخبراء والمختصين في الذكاء الاصطناعي من مختلف قارات العالم الذين سيثرون بمشاركاتهم موضوعات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة بالرياض خلال الفترة من 10 – 12 سبتمبر 2024م، وفي مقدمتها البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التي تعد من أهم أولويات الحكومات في العصر الحالي من أجل تحقيق الاستفادة المثلى من هذه التقنيات ودعم وتعزيز نمو تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخداماتها المتغلغلة في مختلف مناحي الحياة.
يأتي ذلك في ظل ما تشهده المملكة من نمو سريع في تبني وتطوير الخدمات المدعمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي ومنها ما تقدمه سدايا للجهات الحكومية من خلال إنشاء البنى الرقمية للجهات الحكومية واستضفاتها لديها من أجل دعم التوجه الوطني في التحول الرقمي من أجل تطوير الخدمات الحكومية لتكون أكثر فاعلية ولتزيد من سرعة استجابتها وشموليتها للمستفيدين من المواطنين والمقيمين وزائري المملكة.
وأجمع الكثير من المختصين والخبراء والجهات الحكومية والخاصة والأوساط الأكاديمية في جميع أنحاء العالم على حقيقة أن تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي تعود بفوائد كبيرة على نمو الاقتصادات العالمية والنهوض بالمجتمعات البشرية حيث إن حجم سوق الذكاء الاصطناعي في نمو مستمر بسبب الطلب العالمي على تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي.
ووسط حضور يناهز أكثر من 20 ألف شخص سجلوا حتى الآن، في القمة التي ستعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات، يستعرض صناع السياسات والخبراء مجمل التحديات التي تواجه البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وانعكاساتها على واقع استخدام هذه التقنيات مع ما تتضمنه من تجهيزات تقنية حتى يمكن اتخاذ التوجهات والتدابير اللازمة للمضي قُدما في هذا المجال الحيوي مع التركيز على إمكانية الابتكار في مجال صناعة الأجهزة الإلكترونية المتخصصة، بالإضافة إلى التعاون الدولي في مجال الحوسبة المستدامة التي من شأنها تحقيق الفائدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت دول العالم تتبناها في كثير من الأعمال.

شهدت مجالات الذكاء الاصطناعي، مثل تعلم الآلة، ورؤية الحاسوب، ومعالجة اللغة الطبيعية (NLP)، نمواً غير مسبوق في العقد الماضي. وتتطلب هذه التطورات قدرات حوسبة متقدمة وكبيرة، ومراكز بيانات ضخمة لتشغيلها، حيث تعتمد البنية التحتية المصممة للذكاء الاصطناعي على أجهزة متخصصة مثل وحدات معالجة الرسومات (GPU) لتسريع عمليات التعلم الآلي. كما يسهم الذكاء الاصطناعي بشكل ملحوظ في التطور التقني السريع وزيادة فرص الابتكار والنمو في مختلف المجالات، ويؤدي دوراً مهماً في رفع الجودة وزيادة الإمكانات وكفاءة الأعمال وتحسين الإنتاجية.

مقالات مشابهة

  • رسميا.. بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يوقعون أول اتفاقية للذكاء الاصطناعي
  • الداخلية تطلق ختماً خاصاً بالقمة العالمية للذكاء الاصطناعي 
  • وزارة الداخلية تطلق ختماً خاصاً بالقمة العالمية للذكاء الاصطناعي
  • بحث تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بالعالم في قمة الرياض
  • أول اتفاقية دولية تمثل أكثر من 50 دولة حول مخاطر الذكاء الاصطناعي
  • اتفاق غربي لتوقيع أول معاهدة حول مخاطر الذكاء الاصطناعي
  • الدفاع العراقية توقع شركة ايرباص الفرنسية لشراء طائرة كاراكال
  • أمريكا وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي توقع أول معاهدة دولية للذكاء الاصطناعي
  • تضم أميركا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.. توقيع أول معاهدة دولية للذكاء الاصطناعي
  • ختام مؤتمر "دور التحول الرقمي وتطبيقات الذكاء بمكتبة الإسكندرية