تحت رعاية منصور بن زايد.. الملتقى العلمي العالمي 2025 يعقد فعالياته في أبوظبي
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.. تستضيف أبوظبي فعاليات “الملتقى العلمي العالمي – ملسيت – 2025”، في الفترة من 27 سبتمبر إلى 3 أكتوبر 2025، وينظِّمه مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني.
ويهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات، وتسليط الضوء على أفضل المشاريع التي يقدِّمها نخبة من الطلاب المبدعين وعلماء المستقبل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات من أكثر من 50 دولة.
ويعكس الإعلان عن تنظيم الحدث في أبوظبي المكانة الرفيعة التي تتميَّز بها الإمارة في مجالات العلوم والابتكار والإبداع، واستضافة الفعاليات الكبرى على المستوى العالمي.
وكان الإعلان عن فوز مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني باستضافة الحدث العلمي، قد تمَّ ضمن فعاليات الحفل الختامي للنسخة السابقة من الملتقى العلمي العالمي في المكسيك.
وقال سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي، المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني.. إن رعاية سمو الشيح منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، للملتقى تعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة بهذا الحدث، وحرصها على أن يكون متوافقاً مع المكانة الرفيعة للدولة بين دول العالم.
وأشار إلى أن الفوز باستضافة الملتقى العلمي العالمي لعام 2025 دليلاً على ريادة العاصمة أبوظبي في تنظيم المؤتمرات العالمية المتخصِّصة، والأحداث والفعاليات العلمية الكبرى ويتجلّى هدفنا الاستراتيجي في تنشئة الجيل المقبل من المبتكرين والمبدعين، ونحن على ثقة بأنَّ هذا الحدث يمثِّل فرصة لتحفيز علماء المستقبل ويمكِّنهم من استعراض أفكارهم وإبداعاتهم، إضافةً إلى أنه يشكِّل منصة لتبادل الخبرات وتعزيز الروابط الدولية مع الوفود المشاركة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف الشامسي “ نفخر باستضافة الملتقى العلمي العالمي لعام 2025 في أبوظبي، حيث يسهم الحدث في تشجيع الشباب في الإمارات على مزيدٍ من الإبداع والوصول إلى أعلى مستويات الريادة، إضافةً إلى تعزيز اهتمامهم بالمجالات العلمية والإبداعية وتطوير ثقافة الابتكار، واكتساب المهارات اللازمة في سوق العمل في سبيل المساهمة بفاعلية في بناء مستقبل الدولة”.
ويُعدُّ الملتقى العلمي العالمي 2025 أكبر حدثٍ يركِّز على الإبداع العلمي للعلماء الشباب في العالم، ويشارك فيه الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و25 عاماً من أكثر من 50 دولة.
ويندرج الملتقى تحت مظلة “ميلست – MILSET”، وهي منظمة شبابية غير حكومية وغير ربحية ومستقلة، تهدف إلى تطوير الثقافة العلمية بين الشباب من خلال تنظيم برامج العلوم والتكنولوجيا.
يُذكَر أنَّ استضافة الملتقى العلمي العالمي يأتي ضمن جهود مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني لتحفيز مزيدٍ من الإماراتيين الشباب للتوجُّه نحو المجالات العلمية، واكتساب الخبرات والكفاءات، والاستفادة من فرص للتطوُّر المهني ويؤكِّد ذلك على المكانة الرفيعة التي تحظى بها أبوظبي باعتبارها مركزاً عالمياً لتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والابتكار.
ويمثِّل الملتقى العلمي العالمي منصة للشباب في العالم لاستعراض المشاريع في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وحضور المعارض التفاعلية التي تنظِّمها المؤسَّسات المتخصِّصة في هذه المجالات.
وإضافة إلى المعرض الرئيسي، يتضمَّن البرنامج جولات ثقافية وعلمية، وأنشطة ترفيهية، وورش عمل، ومؤتمرات وهو يوفِّر أيضاً للقائمين على برامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في الدول المشاركة، فرص تبادل الأفكار، والتعرُّف على أفضل الممارسات لتعزيز العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ونشرها. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأزهر العالمي للفتوى يطلق فعاليات الملتقى المركزي لشباب الجامعات
انطلقت صباح اليوم الأحد فعاليات "الملتقى المركزي لشباب الجامعات والمعاهد العليا" الذي ينظمه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وذلك بمقر المركز التابع لمشيخة الأزهر الشريف، في إطار جهود مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لتصحيح المفاهيم ونشر الوعي المجتمعي في أوساط المجتمع المتنوعة، وتحت شعار “أسرة مستقرة = مجتمع آمن”.
ويُقام الملتقى على مدار يومين بمشاركة شباب من مختلف الجامعات والمعاهد على مستوى الجمهورية، حيث يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي ودور الشباب في بناء أسرة متماسكة كرافد أساسي لأمن المجتمع.
شهد اليوم الأول جلسة نقاشية حول "ضوابط الحرية بين الفهم والتطبيق"، تناولت قضايا مثل الإلحاد والإدمان والانتحار، تلتها ورشة عمل ناقشت التحديات المادية والفردية التي تواجه الأسرة، إلى جانب مخاطر تهميش القيم والأخلاق، كما اطلع المشاركون خلال جولة ميدانية على أقسام المركز ووحداته العاملة، وتعرفوا على آليات عمله في تقديم الخدمات المعرفية والمجتمعية.
أما اليوم الثاني، فيتضمن محاضرة حول "آليات فهم النص الديني وأثرها في مواجهة التطرف والإرهاب والهجرة غير الشرعية"، تتبعها ورشة عمل تُسلط الضوء على ضوابط استخدام منصات التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الفرد والمجتمع، مع التركيز على قضايا مثل الشائعات والابتزاز الإلكتروني.
يأتي هذا الملتقى في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية، ووزارة الشباب والرياضة؛ تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي يؤكد أهمية الحوار المباشر مع الشباب لتصحيح المفاهيم وبناء وعي فكري متزن.
وقد أسفر هذا التعاون عن استهداف أكثر من 30 ألف طالب وطالبة خلال العام الجاري، عبر تنفيذ أكثر من 100 ندوة توعوية و25 معسكرًا مجتمعيًّا، في إطار جهود مؤسسة الأزهر لتعزيز قيم الوسطية والانتماء الوطني لدى الشباب.