مجسمات مميزة لشخصيات فنية مشهورة بيدي الشابة عليا عبد الله
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
دمشق-سانا
“أمسكتُ بالألوان قبل مسك القلم… ومارستُ الرسم قبل دخولي المدرسة”، بهذه الكلمات بدأت الشابة عليا عبد الله الطالبة في كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية بجامعة تشرين، قسم هندسة التصميم والإنتاج حديثها لنشرة سانا الشبابية، مبينة أنها استلهمت من حبها للرسم وصداقتها القديمة له مجسمات جسدت فيها شخصيات فنية مشهورة.
عليا 26 عاماً أوضحت أنها فُطرت على عشق الرسم، وكل ما يتعلق بالفن، واكتشفت موهبتها بالنحت عن طريق الصدفة منذ نحو أربع سنوات حين وقع معجون الأطفال بين يديها، فصارت بكل خفة وبراعة تحوله إلى مجسمات فنية مميزة أثارت إعجاب الأهل وكل من رآها.
وقالت عليا: “أصبحت مجسماتي محط اهتمام ودعم وتعليقات كثيرة مشجعة على وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفعني لاتخاذ هذا الفن كجزء من حياتي، أُضيف إليه كل يوم شيئاً جديداً من روحي، ومما أراه حولي وعبر الإنترنت، حتى نما جهدي وتعبي كعمل خاص في صناعة المجسمات الصغيرة، وبيعها للناس على شكل هدايا.. ثم أردت التفرد ببصمة خاصة، فقمت بصناعة مجسمات لشخصيات فنية درامية سورية مشهورة من عدة مسلسلات مثل ضيعة ضايعة والخربة ودنيا وزمن البرغوث ومؤخراً كسر عضم”.
وتشرح عليا العراقيل التي واجهتها، ومنها دخولها مجال الهندسة بالجامعة كونه بعيداً كل البُعد عن شغفها الفني، إضافة لمعوقات أخرى كالظروف الاقتصادية الصعبة، وغلاء المواد الأولية وصعوبة تدبيرها، كما أن ضيق الوقت بين الدراسة والفن شكل أكبر صعوبة واجهتها.
“طموحي وأحلامي هي وقود حياتي” هذا ما توضحه عليا وتؤكد أنها تسير نحو تحقيق كل أهدافها بخطى ثابتة وصامتة، وأنها حصلت على جائزة نقدية من الجالية السورية في الإمارات العربية المتحدة، تكريماً لصنع مجسمات (ضيعة ضايعة)، وهي تتمنى عرض منتجاتها على نطاق أوسع وإقامة مشروعها الخاص في المستقبل.
دارين عرفة
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لحظة صادمة: مدرب يدفع امرأة مرعوبة من جسر رغم توسلاتها
انتشر مقطع فيديو على منصة تيك توك يظهر لحظة دفع مدرب قفز بالحبال لشابة من جسر، رغم صرخاتها ومحاولتها التمسك، مما أثار جدلاً واسعاً حول مفهوم "الرضى". واعتبر العديد من المعلقين أن الشابة كانت واضحة في رفضها للقفز، مؤكدين أن المدرب كان ملزماً بالتوقف بدلاً من إجبارها على القفز.
ووفق صحيفة "دايلي ميل"، أظهر الفيديو الشابة المذعورة التي تدعى كريستينا، فوق جسر في إشبيلية الإسبانية، ويمكن رؤيتها مقيدة بينما تبكي وتكرر "لا لا لا"، وتحاول التشبث بالدرابزين المعدني، وتوسلت ألا تقفز وبدا أنها غيرت رأيها، غير أن المدرب الذي أعد عصا سيلفي مع كاميرا مثبتة بها لتصوير التجربة واصل القيام بعمله، وقام برميها بعد أن أزال يديها فيما كان يضحك.
ثم، وبدون سابق إنذار، شوهدت كريستينا وهي تطير من جانب الجسر.
ويُظهر الفيديو اللحظة التي دفع فيها المدرب الشابة، حيث اهتز جسدها للأمام قبل أن تُلقى من الجسر باتجاه البحيرة أسفلها. بدت الشابة وهي تصرخ في حالة من الذعر، بينما كانت تتأرجح وتتأرجف أثناء السقوط العنيف، رافسة بساقيها بشكل عشوائي. ومع انتهاء السقوط، يمكن سماع أنفاسها المتسارعة بشكل واضح، ما يعكس حالتها النفسية الصعبة بعد التجربة.
وتظهر اللقطات كريستينا وهي تتأرجح من تحت الجسر بعد القفزة الدرامية وتتحول الصراخات إلى نوبات من الضحك، وعلقت الشابة على المقطع: "قيل لي إنني فزت بجائزة الصراخ لهذا العام".
وحقق المقطع أكثر من 4.2 مليون مشاهدة منذ الشهر الماضي، لكنه أثار جدلاً في إسبانيا، حول الرضى أو الموافقة.