سيؤدي إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة.. هل كانت الجزائر على علم بـانقلاب النيجر مُسبقا؟
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
يبدو أن النظام الجزائري كان على علم مسبقا بـ"انقلاب النيجر"، الذي أطاح بالرئيس الشرعي المنتخب ديمقراطيا "محمد بازوم".
ووفق ما أوردته مجلة "مغرب أنتلجنس، فإن "السلطات الجزائرية أُبلغت مسبقًا بأنه يجري التحضير لتحرك داخل جيش النيجر"، مضيفة أن "هذه المعلومات وصلت إلى الجزائر العاصمة من موسكو".
المصدر ذاته أضاف أن "المكتب الأمني لسفارة الجزائر في موسكو حصل على هذه المعلومات من مسؤولي المخابرات الروسية، الذين عقد معهم ملحقو المخابرات الجزائرية في موسكو اجتماعاً تحضيرياً تحسباً للزيارة الرسمية لسعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، إلى روسيا".
وتابعت المجلة نفسها أن "السلطات الجزائرية علمت أن الجنود النيجريين أجروا اتصالات مع السلطات الروسية، من أجل المطالبة بدعمها ودعمها في عملية إسقاط الرئيس "محمد بازوم"".
"مغرب أنتلجنس" كشفت أن "القادة الجزائريين، على ما يبدو، لم يعترضوا على هذه الخطة لزعزعة استقرار دولة النيجر المجاورة"، مستطردة أن "المحاورين الجزائريين للجيش أو المخابرات الروسية لم ينتقدوا أو يرغبوا في الحفاظ على النظام الدستوري في نيامي".
وهذا يعني، حسب المصدر المذكور، أن "النظام الجزائري بدا مؤيدًا تمامًا لروسيا، التي تدعم وترعى المجلس العسكري المستقبلي المولود في النيجر".
كما تابعت المجلة أن "هذا الموقف الموالي لروسيا في منطقة الساحل يؤكده، أيضًا، رفض السلطات الجزائرية التعاون مع فرنسا في موضوع أزمة النيجر"، مضيفة أن "القادة الجزائريين رفضوا تبادل المعلومات مع السلطات الفرنسية بشأن تطور الوضع الأمني أو السياسي في النيجر".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
لازاريني: تفكيك الأونروا سيؤدي لانهيار الاستجابة الإنسانية في غزة
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين ( الأونروا ) فيليب لازاريني إن الوكالة وموظفيها وملايين اللاجئين الفلسطينيين يمرون بوقت حرج، داعيا الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى العمل لمنع تطبيق الحظر الإسرائيلي على عملها وإلى مواصلة تمويل الوكالة.
وقال لازاريني في كلمته أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، "في تحد واضح لميثاق الأمم المتحدة وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن والأوامر الملزمة من محكمة العدل الدولية، تعمل دولة إسرائيل بشكل أحادي لتغيير المعايير الراسخة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وإن تغيير ولاية الوكالة يعود للجمعية العامة لا للدول الأعضاء منفردة".
وأشار لازاريني إلى اعتماد " الكنيست " الإسرائيلية الشهر الماضي، تشريعا يحظر عمليات "أونروا" في الأرض الفلسطينية المحتلة خلال 3 أشهر.
وقال إن تطبيقه ستكون له عواقب كارثية، وفي غزة ، سيؤدي تفكيك الأونروا إلى انهيار الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، التي تعتمد بشكل كبير على البنية التحتية للأونروا".
وأكد لازاريني أن تفكيك الوكالة لن ينهي وضع اللجوء للفلسطينيين، الذي سيستمر بشكل منفصل عن الوكالة، ولكنه حذر من أن ذلك سيضر بصورة كبيرة حياة ومستقبل الفلسطينيين.
وتحدث المسؤول الأممي عن الولاية الفريدة الموكلة للأونروا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتقدم بشكل مباشر ما يشابه الخدمات الحكومية العامة بما فيها التعليم لأكثر من نصف مليون طفل، والرعاية الصحية الأولية. كما تقدم الأونروا خدمات التنمية البشرية للاجئي فلسطين في غياب وجود دولة فلسطينية.
كما تقدم الأونروا المساعدة الإنسانية لجميع المحتاجين. واليوم أصبحت الأونروا ضحية للحرب في غزة إذ قُتل 243 على الأقل من موظفيها، واحتجز آخرون وأبلغوا عن تعرضهم للتعذيب. كما دُمرت أو تضررت أكثر من ثلثي مباني الأونروا في غزة.
وتتعرض الأونروا وفق لازاريني بالإضافة إلى الاستهداف داخل الأرض الفلسطينية المحتلة، لحملة تضليل عالمية ضارية. وقال إن "الضغط المكثف من حكومة إسرائيل والجماعات المرتبطة بها، استهدف برلمانات وحكومات في دول مانحة للأونروا".
وأكد "ضرورة أن تُكمل الأونروا ولايتها تدريجيا في إطار حل سياسي وأن تُسلم خدماتها في الأرض الفلسطينية المحتلة لإدارة فلسطينية متمكنة".
كما طلب لازاريني من الدول الأعضاء بمواصلة تمويل الأونروا وعدم حجب أو تحويل التمويل بناء على اعتقاد بأن الوكالة لا تستطيع مواصلة عملها، واستخدام كل الأدوات القانونية والسياسية لضمان الحفاظ على النظام الدولي القائم على القواعد.
المصدر : وكالة سوا