لماذا يُعد دعم أوباما لهاريس مهما في حملتها نحو الرئاسة الأمريكية؟
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
يعد دعم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية المقبلة، دفعة كبيرة لحملتها في منافسة دونالد ترامب.
وأيد أوباما وزوجته ميشيل، كامالا هاريس، في مساعيها للوصول إلى البيت الأبيض، مما يمنح نائبة الرئيس الدعم المتوقع ولكن الحاسم من قبل اثنين من أكثر الديمقراطيين شعبية في البلاد.
وقال أوباما "اتصلنا أنا وميشيل في مطلع الأسبوع بصديقتنا كامالا هاريس، قلنا لها إننا نعتقد أنها ستكون رئيسة ممتازة للولايات المتحدة وإنها تحظى بدعمنا الكامل".
وتابع "في هذه اللحظة الحرجة التي تمر بها بلادنا، سنبذل كل ما في وسعنا لضمان فوزها في نوفمبر. نأمل أن تنضموا إلينا".
وكان أوباما أحجم عن تأييد هاريس في الأيام الأخيرة بعد إعلان الرئيس جو بايدن انسحابه، وهي خطوة أغضبت بعض الديمقراطيين.لكن تأجيل أوباما كان متعمدا، كما قال شخص مطلع على تفكيره، مشيرا إلى أن الرئيس السابق لم يرغب في إعلان تأييده فيما يقرر الحزب عمليته لتحديد مرشحه.
وأعربت هاريس عن خالص امتنانها وشكرها لأوباما وزوجته، قائلة إن دعمهما "يعني الكثير" بالنسبة لها. كما نشرت حملة هاريس فيديو للمكالمة من أوباما وميشيل.
ونقلت صحيفة "واشنطن إكزامينر" عن مصدر قوله إن دعم أوباما من المرجح أن يعزز صورتها وسط القاعدة الديمقراطية.
It means so much to have your endorsements, @MichelleObama and @BarackObama.
Let’s get to work. pic.twitter.com/rAuTyIlCai — Kamala Harris (@KamalaHarris) July 26, 2024
وأشار المتحدث للصحيفة إلى أن أوباما لا يزال أحد كبار القادة في الحزب، وسيضيف تأثيره جرعة أخرى من الإثارة إلى حملة هاريس.
وقال المصدر إن أوباما يعرف هاريس منذ أكثر من 20 عاما ويرى نفسه بمثابة صوت لحملتها.
أثناء حملتها في تكساس، الخميس، أوضحت كامالا هاريس الخطوط العامة لبرنامجها: التعليم، وحقّ الإجهاض، والرعاية الصحية الميسّرة.
وألقت هاريس كلمة في مؤتمر الاتحاد الأميركي للمعلمين، أول نقابة تعلن تأييد ترشحها، في هيوستن حيث حذرت من أن البلاد تشهد "هجوما شاملا" من الجمهوريين على "الحريات التي تحققت بشق الأنفس وتم الكفاح من أجلها".
وأشارت نائبة الرئيس أيضا إلى إقدام العديد من الولايات المحافظة على حظر كتب تتناول موضوعات مرتبطة بالجندر أو حتى العنصرية، قائلة "نريد حظر الأسلحة الهجومية، وهم يريدون حظر الكتب".
جاءت الكلمة فيما تواجه هاريس تصعيدا هجوميا في خطاب ترامب الذي وصفها الأربعاء بأنها "مجنونة يسارية متطرفة" وزعم أنها تؤيد "إعدام" الأطفال حديثي الولادة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أوباما هاريس ترامب امريكا أوباما ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
بالأدلة.. مرصد الأزهر يفند تصريحات عضو الكونجرس هاريس الرافضة لقيام دولة فلسطينية
أكد مرصد الأزهر، تعقيبا على ما نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم"، حول رسالة عضو الكونجرس الأمريكي، أندي هاريس، إلى رئيس وزراء الكيان الصـ،هـ،يوني، رفضه القاطع لمحاولات تقويض جهود إقامة دولة فلسطينية حرة.
وتأتي إدانة مرصد الأزهر، بعد نقل الصحيفة رسالة "هاريس" لـ "نتـ،نيا،هو"، والذي قال فيها إن "أرض إسر،ا،ئيل ملك لشعب إسر،ا،ئيل من النهر إلى البحر"، وإعلان تأييده لقرار الكنيست الذي عارض بشدة إقامة دولة فلسطينية غربي نهر الأردن بعد زعم أن قيامها يُشكل تهديدًا وجوديًا لإسر،ا،ئيل ومواطنيها، واستمرار الصراع العربي الإسر،ا،ئيلي، وتقويض الاستقرار في المنطقة.
وأدعى عضو الكونجرس الأمريكي في رسالته، أن شعب إسر،ا،ئيل له حق تاريخي ووطني في أرض إسر،ا،ئيل من النهر إلى البحر، معارضًا ما وصفه "إدخال أي كيان إرهابي يهدد سلامة إسر،ا،ئيل، وخاصة في قلب الوطن التور-اتي".
بدوره، يشير مرصد الأزهر إلى عدة نقاط تعليقًا على تلك التصريحات غير المسؤولة: إن تلك البقعة المباركة لم يكن يومًا اسمها "أرض إسر،ا،ئيل"، حتى أن التو-راة نفسها تذكر أن تلك الأرض كان يُطلق عليها عدة أسماء منها: "أرض الفلسطينيين"، "أرض كنعان"، "أرض الكنعانيين والحثيّن والأموريين" وبقية الشعوب السبعة العربية التي كانت تقطنها، وجميعها أسماء تؤكد تبعية هذه الأرض المباركة لسكانها الأصليين، وهو ما يؤكد كذبه حين يُطلق عليها اسم "أرض إسر،ا،ئيل" كذبًا وزروًا.
يوظف عضو الكونجرس الأمريكي، بعض نصوص التور-اة توظيفًا مغلوطًا بشكل كُلي لكي يُثبت صحة مزاعمه في وجود حق تاريخي أو حق ديني للصـ،هاينة، وهو ما فندته العديد من الدراسات الأكاديمية وأكدت زيفه وفقًا لما نصت عليه التوراة ذاتها؛ إذ أكدت التوراة أن تلك النصوص كانت خاصة بأقوام بعينهم، ومرتبطة بأزمان بعينها، وأن عين الخطأ مد تلك النصوص وسحبها على الصـ،هاينة الحاليين، التي أكدت بعض دراسات الأنثروبولوجيا أنهم لا ينتمون إلى بني إسر،ا،ئيل الذين شردهم الرومان من أرض فلسطين في القرن الأول الميلادي.
يزعم عضو الكونجرس، أن قيام دولة فلسطينية يقوض السلام في الشرق الأوسط، في حين يشهد التاريخ ويعي العالم أجمع أنه أينما حط الصـ،هاينة رحالهم في أرض لازمهم الحرب والدمار والخراب، وأن الشرق الأوسط لم يعرف السلام منذ وضع الصـ،هاينة أقدامهم في أرض فلسطين المباركة؛ ذلك لأن الصـ،هاينة راسخ في اعتقادهم أن افتعال الحروب أمر ضروري لغرضين رئيسيين:
- إلهاء المجتمع الإسر،ا،ئيلي غير المتجانس عرقيًّا، والذي يتكون من إثنيات عرقية متطاحنة.
- ضمان تلقي المساعدات الخارجية بواسطة الابتزاز، بهدف تحقيق مطامع استعمارية وصـ،هـ،يونية في المنطقة.
الأمر الذي يؤكد أن الصـ،هاينة لا يوجد في قاموس معتقداتهم البالية الفاسدة أي فكرة عن السلام والتعايش مع الآخر.
لذا يؤكد مرصد الأزهر رفضه لأي تصريحات غير مسؤولة تنال من حقوق الفلسطينيين تحت مزاعم دينية واهية هي في حقيقتها أهداف توسعية وأطماع استعمارية موشحة برداء الدين؛ وهو منهج الحركة الصـ،هـ،يونية ودأبها منذ نشأتها، والتي من خلاله تمكنت من إقناع عامة اليـ،،هود في أرجاء العالم بالهجرة إلى دولة فلسطين واحتلالها بالقوة المفرطة.
ويشدد المرصد كذلك على أن العالم جميعًا بات يُدرك اليوم مكر الصـ،،هاينة ومخططاتهم التي جرت على منطقة الشرق الأوسط حروبًا ودمارًا لم يشهد مثلها في التاريخ الحديث، وتكاد هذه الحروب اليوم تلقي بظلالها على العالم بأكمله جراء أطماع الصــ،،هاينة ومن يقف وراءهم.